تصادم وجيز بين ناقلتين في قناة السويس المصرية
تاريخ النشر: 23rd, August 2023 GMT
قالت شركة مارين ترافيك التي تتابع حركة السفن نقلا عن شهود اليوم، إن ناقلة الغاز الطبيعي المسال «بي.دبليو ليسميس» وناقلة المنتجات النفطية «بوري» اصطدمتا بشكل وجيز في قناة السويس المصرية.
وأظهرت شركة تتبع الشحن الناقلة «بي.دبليو ليسميس»، التي ترفع علم سنغافورة، وقد توقفت بينما تشير مقدمتها نحو الشمال والناقلة «بوري»، التي ترفع علم جزر كايمان، راسية وتشير مقدمتها إلى الجنوب على بعد نحو 19 كيلومترا من الطرف الجنوبي للقناة في الساعة 2:55 صباحا بالتوقيت المحلي (23:55 بتوقيت غرينتش).
أنباء عن وقوع انفجار وتصاعد دخان في حي الأعمال بموسكو منذ 27 دقيقة وزيرة التجارة الأميركية تزور بكين الأسبوع المقبل منذ 52 دقيقة
وقالت مصادر ملاحية إن الناقلة «بي.دبليو ليسميس» ستُسحب بعيدا إلى منطقة الرسو بالسويس.
وأظهر مقطع فيديو سريع مركب من صور متتالية كشفت عنه مارين ترافيك انعطاف الناقلة «بوري» واصطدام جانبها بالناقلة «بي.دبليو ليسميس» التي كانت متوقفة بالفعل بعرض القناة في الساعة 20:40 بتوقيت غرينتش قبل أن تتراجع«بوري» إلى الوراء وتعتدل.
وكان آخر توقف للسفينتين في بورسعيد في الشمال.
ولم يصدر تأكيد حتى الآن من هيئة قناة السويس.
المصدر: الراي
إقرأ أيضاً:
المنطقة الاقتصادية لقناة السويس.. مكاسب استراتيجية وتأمين حقيقي لمستقبل الاقتصاد المصري (فيديو)
كشف الدكتور عبد الله أبو خضرة، أستاذ الطرق والنقل بجامعة بني سويف، عن أهمية المنطقة الاستثمارية عند المدخل الشمالي لقناة السويس ودورها الكبير في تعزيز الاقتصاد المصري.
وأضاف عبد الله أبو خضرة خلال لقائه مع محمد جوهر وحياة مقطوف ببرنامج "صباح البلد"، والمذاع على قناة صدى البلد، أن الموقع الاستراتيجي لمصر على خط الملاحة العالمية يجعلها محط أنظار العالم، حيث يمر من الممر الملاحي حوالي 12 إلى 15% من حجم التجارة العالمية و22 إلى 30% من حجم تجارة الحاويات.
وأوضح أبو خضرة، أن تطوير البنية التحتية للموانئ والمجرى الملاحي أسهم في تقليل أوقات الانتظار من أكثر من 11 ساعة، فضلاً عن التعميق لتمكين استقبال السفن العملاقة، وتمديد الأرصفة البحرية لتصل إلى أكثر من 100 كيلومتر، وبناء حواجز صد الأمواج التي تجاوز طولها 35 كيلومتر، وتوسيع مساحة الخدمات اللوجستية من 40 مليون متر مربع إلى 100 مليون متر مربع.
وأشار أبو خضرة إلى، أن مصر تعمل على تطوير الموانئ الذكية وتطبيق معايير البيئة المستدامة، بما يرفع الطاقة الاستيعابية للأسطول البحري إلى 80 سفينة لنقل أكثر من 25 مليون طن سنويًا مقارنة بـ9 ملايين طن سابقًا، مع تقديم خدمات ملاحية متقدمة تميز الموانئ المصرية عن منافسيها عالميًا.
ربط البحر الأحمر بالبحر المتوسطوأكد أن ربط البحر الأحمر بالبحر المتوسط وخليج العقبة وخليج السويس يعزز من الاستفادة الاستراتيجية لموقع مصر، ويخلق فرصًا جديدة للاستثمار والتنمية في شبه جزيرة سيناء، بما يسهم في الأمن القومي وإعادة توزيع الأنشطة الاقتصادية بشكل متوازن، مع توقعات بأن تصل نسبة التطور العمراني إلى 14.5% بحلول عام 2050 مقارنة بـ6% عام 2014.