إنفاذًا لتوجيهات القيادة.. بدء عملية فصل التوأم السيامي البوركيني “حوى وخديجة”
تاريخ النشر: 27th, February 2025 GMT
إنفاذًا لتوجيهات خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، وصاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، ولي العهد رئيس مجلس الوزراء -حفظهما الله- بدأ الفريق الطبي والجراحي السعودي لعمليات فصل التوائم السيامية، صباح اليوم، عملية فصل التوأم السيامي البوركيني “حوى وخديجة” بنتيّ راسماتا سوادوغو وعمرهما 17 شهرًا، وذلك في مستشفى الملك عبدالله التخصصي للأطفال بمدينة الملك عبدالعزيز الطبية بوزارة الحرس الوطني في الرياض.
وأوضح معالي المستشار بالديوان الملكي المشرف العام على مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية رئيس الفريق الطبي والجراحي السعودي لعمليات فصل التوائم السيامية الدكتور عبدالله بن عبدالعزيز الربيعة، في تصريح صحفي، أن التوأم السيامي البوركيني “حوى وخديجة” بنتيّ راسماتا سوادوغو قدمتا إلى المملكة مطلع شهر يوليو الماضي، وبعد دخول التوأم إلى مستشفى الملك عبدالله التخصصي للأطفال، قام الفريق الطبي بإجراء فحوصات دقيقة ومتعددة لهما وعقد عدة اجتماعات توصل من خلالها إلى أن التوأم يلتصقان في منطقة أسفل الصدر والبطن، ولديهما اشتراك في غشاء القلب والكبد والأمعاء.
وبين أنه نظرًا لحجم الالتصاق، قرر الفريق الطبي تجهيز التوأم من قبل مختصين في جراحة التجميل بوضع بالونات لتمديد الجلد لتسهيل عملية إغلاق الفراغ بعد الفصل، ومن المقرر أن تجرى العملية على 5 مراحل وتستغرق حوالي 8 ساعات -بإذن الله-، ويشارك فيها 26 من الاستشاريين والاخصائيين والكوادر التمريضية والفنية من تخصصات التخدير وجراحة الأطفال وجراحة التجميل وبقية التخصصات المساندة، مشيرًا إلى أن هذه العملية تعد من العمليات الدقيقة ونسبة نجاحها -بمشيئة الله- تزيد على 80%.
اقرأ أيضاًالمملكةحكام إمارات الشارقة وعجمان والفجيرة وأم القيوين ورأس الخيمة وأولياء العهود ونوابهم يهنئون القيادة بمناسبة ذكرى يوم التأسيس
وأكد أن التحديات التي تواجه الفرق الطبي تكمن في حجم الاشتراك بالأمعاء وغشاء القلب لكن بتوفيق الله ثم بخبرة الفريق الجراحي السعودي سوف تكلل بالنجاح بإذن الله.
وأفاد الدكتور الربيعة أن هذه العملية تعد رقم 62 للبرنامج السعودي لفصل التوائم الملتصقة، حيث استطاع البرنامج السعودي خلال 35 عامًا أن يعتني بـ146 توأمًا سياميًا من 27 دولة من الدول الشقيقة والصديقة، لافتًا إلى أن البرنامج السعودي لفصل التوائم الملتصقة أصبح يتصدر الخبرة العالمية ومُعْتَرفًا به على المستوى الدولي بدلالة تخصيص الأمم المتحدة يومًا عالميًا للتوائم الملتصقة، وهو يوم 24 نوفمبر من كل عام، وقال: إن هذا النجاح لم يأت لولا توفيق الله سبحانه تعالى ثم الدعم والتوجيه المتواصل من خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده الأمين.
ورفع رئيس الفريق الطبي والجراحي الدكتور عبدالله الربيعة باسمه ونيابة عن زملائه أعضاء الفريق الطبي الشكر والتقدير والامتنان لخادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده الأمين -حفظهما الله- على الدعم السخي الذي يلقاه البرنامج السعودي لفصل التوأم الملتصقة، سائلاً الله أن يمنَّ على التوأم بالشفاء العاجل، وأن يعيدهما لبلادهم سالمين.
المصدر: صحيفة الجزيرة
كلمات دلالية: كورونا بريطانيا أمريكا حوادث السعودية الفریق الطبی فصل التوائم
إقرأ أيضاً:
نجاح عملية فصل التوأم الملتصق السوري “سيلين وإيلين”
الرياض
تمكن الفريق الطبي والجراحي المختص التابع للبرنامج السعودي للتوائم الملتصقة اليوم من تحقيق إنجاز طبي جديد، بفصل التوأم الملتصق السوري “سيلين وإيلين” البالغتين من العمر سنة و(5) أشهر في عملية جراحية معقدة استغرقت (8) ساعات متواصلة، وأجريت في مستشفى الملك عبدالله التخصصي للأطفال بمدينة الملك عبدالعزيز الطبية التابعة لوزارة الحرس الوطني بمدينة الرياض.
وأوضح معالي المشرف العام على مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية رئيس الفريق الدكتور عبدالله بن عبدالعزيز الربيعة، أن العملية تمّت بمشاركة فريق طبي متكامل يضم (24) من الأطباء الاستشاريين والمختصين، إلى جانب الكوادر التمريضية والفنية في تخصصات التخدير، وجراحة الأطفال، وجراحة التجميل، وغيرها من التخصصات المساندة، وذلك لضمان أعلى درجات الدقة والسلامة خلال جميع مراحل الجراحة.
وأبان الدكتور الربيعة أن هذه العملية تُعد الرابعة لفصل توائم ملتصقة من سوريا، ورقم (66) ضمن سلسلة عمليات البرنامج السعودي للتوائم الملتصقة، الذي يمتد تاريخه لأكثر من (35) عامًا، وغطى (27) دولة، ودرس (150) حالة من مختلف أنحاء العالم، مما يؤكد الدور الريادي الذي تؤديه المملكة في هذا التخصص الطبي النادر، بدعم ورعاية مباشرة من خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، وصاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود ولي العهد رئيس مجلس الوزراء -حفظهما الله-.
كما عبّر الدكتور عبدالله الربيعة باسمه ونيابة عن أعضاء الفريق الطبي والجراحي عن بالغ الشكر والعرفان للقيادة الرشيدة على الدعم غير المحدود الذي يحظى به البرنامج، كما تقدم بالشكر لأعضاء الفريق الطبي والجراحي على جهودهم ومثابرتهم التي كان لها الأثر الطيب في هذا المنجز الطبي الذي يسجّل لأبناء هذا الوطن، مؤكدًا أن ما تحقق من إنجاز طبي وإنساني يُعد ثمرة لتكامل الجهود الوطنية، ودلالة على كفاءة الكوادر السعودية، وتجسيدًا لرسالة المملكة السامية في خدمة الإنسان، وتعزيزًا لموقعها مركزًا دوليًّا وبيت خبرة في هذا التخصص.
بدوره شكر القائم بأعمال سفارة الجمهورية العربية السورية لدى المملكة المستشار حسين عبدالعزيز حكومة خادم الحرمين الشريفين ومركز الملك سلمان للإغاثة وأعضاء الفريق الطبي، مبينًا أن هذا الإنجاز يجسد المدى المتطور الذي وصل له القطاع الطبي السعودي، ويدلل على متانة العلاقات الأخوية التي تجمع ما بين المملكة وسوريا.
من جانبهم قدم ذوو التوأم شكرهم العميق وامتنانهم لخادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده الأمين -حفظهما الله- لما قدّموه من رعاية طبية متقدمة لطفلتيهم، معربين عن تقديرهم الكبير لجهود الفريق الطبي السعودي، التي أسهمت في نجاح العملية وضمان سلامة التوأم.