خبير استراتيجي: ملف إعمار غزة ومستقبل الصراع على رأس مناقشات القمة العربية
تاريخ النشر: 27th, February 2025 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قال اللواء سمير عباهرة، الخبير العسكري والاستراتيجي، إنّ ملف إعمار غزة ومستقبل الصراع سيكونان على رأس مناقشات القمة العربية، مشددًا على أهمية استكمال إعادة إعمار غزة.
وأضاف عباهرة، في مداخلة هاتفية عبر قناة «القاهرة الإخبارية»: «آن الأوان لحماس كي تتخذ موقفا عقلانيا وتأخذ المصالح الوطنية الفلسطينية بعين الاعتبار وأن تضع الكرة في ملعب القمة العربية، وأن تلتزم بما تتخذه من قرارات للإجماع العربي».
وتابع، «في تقديري، أن حماس ستوافق على الخروج من حكم غزة، ويجب أن يؤخذ بعين الاعتبار تصريحات نتنياهو، إذ قال رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي، بأنه لن تكون هناك تسوية إلا بإخراج حركة حماس من غزة وتفكيك الخلايا المسلحة، وهناك الموقف الأمريكي الذي يطالب بإبعاد حماس عن حكم غزة، وهذه المواقف يجب أن تدرسها حماس جيدا، وإعمار غزة بات ضرورة ملحة، والإسرائيليون يقولون لن يكون هناك إعمار طالما بقيت حماس».
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: ملف إعمار غزة القمة العربية العدوان الإسرائيلي إعمار غزة
إقرأ أيضاً:
حماس تعقب على مخرجات القمة العربية في بغداد
عقبت حركة حماس ، مساء اليوم السبت 17 مايو 2025 ، على مخرجات القمة العربية الـ34 التي عقدت في العاصمة العراقية بغداد والتي دعت لوقف حرب غزة .
نص بيان حركة حماس كما وصل وكالة سوا الإخبارية
ترحّب حركة المقاومة الإسلامية (حماس) بمخرجات القمة العربية الرابعة والثلاثين المنعقدة في بغداد، وتثمّن المواقف التي عبّر عنها القادة العرب، في كلماتهم التي طالبت بوقف حرب الإبادة على قطاع غزة، والوقف الفوري للعدوان، و فتح المعابر، وإدخال المساعدات.
كما نثمّن ما ورد في البيان الختامي من إدانة واضحة للعدوان والمطالبة بوقفه فوراً، والرفض القاطع لتهجير شعبنا الفلسطيني، والتأكيد على مركزية القضية الفلسطينية، وحقوق شعبنا في العودة والحرية وتقرير المصير، وإقامة دولته المستقلة وعاصمتها القدس ، ورفض سياسات الاحتلال من تهويد واستيطان وتجويع.
إننا في حركة حماس ندعو إلى ترجمة هذه المواقف المهمّة إلى خطوات عملية ملموسة، عبر إجراءات وآليات عاجلة لوقف العدوان والمجازر ورفع الحصار، وتفعيل خطة التعافي العربي–الإسلامي، وصندوق إعادة إعمار غزة، ورعاية الأيتام والجرحى، وتنفيذ مقررات القمة العربية الإسلامية في الرياض (نوفمبر 2023) التي دعت إلى كسر الحصار وإدخال المساعدات فوراً.
نجدّد دعمنا لأي دعوة مسؤولة لوحدة وطنية فلسطينية قائمة على مشروع تحرري جامع، يُعبّر عن إرادة شعبنا، ويحقق تطلعاته في الحرية والعودة وتقرير المصير وإقامة دولته الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس.
جميع الحقوق محفوظة لوكالة سوا الإخبارية @ 2025