تستقبل دولة الإمارات شهر رمضان المبارك بمجموعة من الإجراءات، التي تراعي خصوصية الشهر الفضيل الروحانية والاجتماعية، مع المحافظة على استمرارية الأعمال في مختلف القطاعات والمجالات.

وتضمنت الإجراءات والتدابير توفير أكبر قدر من المرونة في ساعات العمل في المؤسسات الاتحادية والمحلية، والمؤسسات التعليمية، إضافة لعدد من الإجراءات الهادفة لضمان استقرار أسعار السلع والمنتجات وتوافرها بكميات تضمن تلبية حاجة المستهلكين.


وكان مجلس الإمارات للإفتاء الشرعي، قد دعا أفراد المجتمع إلى تحري هلال شهر رمضان المبارك لعام 1446هـ، وذلك مساء غد الجمعة 29 شعبان 1446هـ، الموافق 28 فبراير (شباط) 2025م.
وأصدرت الهيئة الاتحادية للموارد البشرية الحكومية، تعميماً يحدد ساعات الدوام الرسمي للوزارات والجهات الاتحادية في شهر رمضان من التاسعة صباحاً حتى الساعة الثانية والنصف بعد الظهر، وذلك من يوم الإثنين حتى يوم الخميس، أما يوم الجمعة فيكون الدوام من الساعة التاسعة صباحاً، حتى الساعة 12 ظهراً، باستثناء من تقتضي طبيعة عملهم خلاف ذلك.

تخفيض ساعات العمل

من جانبها أعلنت وزارة الموارد البشرية والتوطين، عن تخفيض ساعات العمل العادية للموظفين في القطاع الخاص في الدولة خلال شهر رمضان المبارك بمقدار ساعتين يومياً.
بدورها، خصصت وزارة التربية والتعليم، يوم الجمعة من كل أسبوع ليكون التعلم عن بُعد لطلبة المدارس الحكومية خلال شهر رمضان، إذ أعلنت إطلاق مبادرة «رمضان مع الأسرة»، التي تهدف إلى تعزيز الروابط الأسرية ودعم القيم المجتمعية
ومواكبة للنشاط الكبير الذي تشهده حركة التسوق خلال شهر رمضان، نفذت الفرق المعنية في وزارة الاقتصاد 768 جولة تفتيشية خلال يناير(كانون الثاني) وفبراير 2025 مع التخطيط لإجراء 420 جولة إضافية خلال شهر رمضان، وذلك لضمان التزام التجار بسياسات التسعير وعدم استغلال زيادة الطلب الموسمية لرفع الأسعار من دون مبرر.

منافذ البيع

وأعلنت وزارة الاقتصاد عن عقد أكثر من 60 اجتماعاً خلال عام 2024 وبداية عام 2025 مع منافذ البيع الرئيسية في الدولة؛ لضمان توفر المنتجات والتزام منافذ البيع بالسياسات السعرية الجديدة للسلع الأساسية.
وأكدت الوزارة أن إجمالي عدد السلع المشمولة في العروض الترويجية لشهر رمضان 2025 وصل إلى أكثر من 10 آلاف سلعة.
ويشهد شهر رمضان في الإمارات، أنشطة ومناسبات دينية وثقافية تنبض بالحياة، وتجسد قيم التآزر والتماسك المجتمعي، وتعد الإمارات واحدة من الدول التي تستحق الزيارة خلال شهر رمضان بمزجها بين العديد من الأمور العصرية والتقليدية للاحتفاء بهذا الشهر.

ندوات إيمانية

وتعد المحاضرات الرمضانية التي يستضيفها مجلس محمد بن زايد الرمضاني أحد أهم الفعاليات التي يشهدها الشهر الفضيل، فقد دأب المجلس على استضافة نخبة من العلماء ورجال الدين والمفكرين والمثقفين والخبراء والمبدعين من مختلف بلدان العالم، لطرح آرائهم وتجاربهم النظرية والعلمية والتطبيقية حول مختلف المواضيع العامة والقضايا الحيوية ذات الصلة بتطورات العصر ومتطلباته واستشراف آفاق المستقبل.
ومن أبرز الفعاليات التي تشهدها الإمارات في شهر رمضان "جائزة دبي الدولية للقرآن الكريم" التي تقام في دبي سنوياً، وجائزة التحبير للقرآن الكريم وعلومه، إضافة إلى مجموعة من الندوات الإيمانية والفكرية التي تنظمها الهيئة العامة للشؤون الإسلامية والأوقاف والدوائر المعنية في كل إمارة خلال الشهر الفضيل.

المصدر: موقع 24

كلمات دلالية: وقف الأب رمضان 2025 عام المجتمع اتفاق غزة إيران وإسرائيل صناع الأمل غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية الإمارات خلال شهر رمضان

إقرأ أيضاً:

يوم الجمعة… روحانية خاصة ومكانة عظيمة في قلوب المسلمين

صراحة نيوز ـ يُعد يوم الجمعة من أعظم أيام الأسبوع في الإسلام، لما له من فضائل دينية وروحانية واجتماعية جعلته يوماً مميزاً يترقبه المسلمون في كل أنحاء العالم. فهو “عيد الأسبوع” كما وصفه النبي محمد صلى الله عليه وسلم، ويتميز بعبادات خاصة وأجواء إيمانية فريدة.

فضائل يوم الجمعة
ورد في السنة النبوية أحاديث عديدة تؤكد مكانة هذا اليوم، منها قوله صلى الله عليه وسلم: “خير يوم طلعت عليه الشمس يوم الجمعة، فيه خُلق آدم، وفيه أُدخل الجنة، وفيه أُخرج منها”، ما يعكس أهمية هذا اليوم في التاريخ الإنساني والإسلامي.

صلاة الجمعة: محور اليوم
تُعد صلاة الجمعة من أبرز شعائر هذا اليوم، وهي فريضة أسبوعية تجمع المسلمين في المساجد وتُذكرهم بقيم التراحم والوحدة والتكافل. ويُستحب التبكير إلى الصلاة، ولبس الثياب النظيفة، والاغتسال، وقراءة سورة الكهف، والإكثار من الصلاة على النبي.

ساعة الاستجابة
يؤمن المسلمون بوجود “ساعة استجابة” في هذا اليوم لا يُرد فيها الدعاء، وقد اختلف العلماء في تحديدها، لكنها تُعد دافعًا للمؤمنين للإكثار من الدعاء والرجاء في هذا اليوم الفضيل.

أبعاد اجتماعية وروحية
بعيداً عن الجوانب التعبدية، يُمثل يوم الجمعة فرصة لإعادة ترتيب النفس، ولمّ شمل الأسرة، وتصفية القلوب، وهو يوم للراحة من مشاغل الأسبوع، وتجديد للعهد مع الله من خلال الذكر والدعاء وقراءة القرآن.

يظل يوم الجمعة منحة ربانية تتكرر كل أسبوع، تذكّرنا بأن في التوقف للتأمل والعبادة قوة، وفي الاجتماع للصلاة حياة، وفي الدعاء يقين، وفي الجمعة روح لا تُشبهها سائر الأيام.

مقالات مشابهة

  • نهيان بن مبارك: شراكات اقتصادية وثقافية مثمرة بين الإمارات والهند
  • وزارة الدفاع: المفاوضات التي تفرضها الأمم المتحدة مع الحوثيين لم تكن إلاّ لشرعنة إنقلابهم والحسم العسكري هو الخيار الوحيد لفرض السلام
  • ترامب يتوقع "أنباء طيبة" عن تسوية الصراع في غزة خلال الشهر المقبل
  • ترامب يتوقع انفراجة في ملف غزّة خلال الشهر المقبل
  • موسم الخير 2025.. صوامع الشرقية تستقبل نصف مليون طن قمح
  • ترامب: أمور جيدة ستحدث بشأن غزة خلال الشهر المقبل
  • ترمب: أمور جيدة كثيرة ستحدث بشأن غزة خلال الشهر المقبل
  • ما هي الملفات التي تناولتها محادثات ترامب في الإمارات؟
  • يوم الجمعة… روحانية خاصة ومكانة عظيمة في قلوب المسلمين
  • وزارة الثقافة توقع ثلاث اتفاقيات تعاون لتعزيز المشهد الثقافي في الدولة