حكم صلاة التراويح بالمنزل |الإفتاء توضح
تاريخ النشر: 27th, February 2025 GMT
يتساءل الكثير من المسلمين عن حكم صلاة التراويح بالمنزل، وذلك تزامناً مع قرب شهر رمضان 2025، حيث كشف الدكتور شوقي علام، مفتي الديار المصرية السابق كافة التفاصيل المتعلقة بـ صلاة التراويح.
صلاة التراويحوقال مفتي الديار المصرية السابق إن صلاة التراويح، هي صلاة قيام الليل في شهر رمضان المبارك، وهي سنة مؤكدة تُؤدى بعد صلاة العشاء.
وأضاف الدكتور شوقي علام أن صلاة التراويح في الجماعة بالمسجد أفضل، حيث إنها تعين المسلم على المواظبة عليها وتزيد من أجرها، وأن أداء صلاة التراويح في المنزل جائز أيضًا، ولا حرج في ذلك.
وتابع مفتي الديار أن مذهب المالكية يُندب للإنسان أن يصلي في بيته إذا كان ذلك لا يؤدي إلى تعطيل المساجد من أداء الصلاة، والصلاة في المسجد تبقى الأفضل عمومًا، إذ تعود على المسلم بثمرات عظيمة.
وأوضح وزير الأوقاف، الدكتور أسامة الأزهري أن صلاة التراويح، تكون 20 ركعة بالمساجد الكبرى «مسجد الحسين، السيدة نفيسة، والسيدة زينب» بالقاهرة، بينما تقام في باقي المساجد 8 ركعات.
وقال وزير الأوقاف إن إقامة صلاة التراويح بمساجد الجمهورية، ستكون غير محددة بوقت، وكل مسجد على حسب رواده، على أن يتم الاتفاق بين الإمام ورواد المسجد.
وأضاف أسامة الأزهري أنه سيتم تحديد مساجد في كل منطقة للصلاة بجزء وختم القرآن الكريم.
وأكد أسامة الأزهري أن سيتم العودة لريادة ملتقي الفكري الإسلامي وسيقام في ساحة مسجد سيدنا الحسين رضي الله عنه، لكي يتمتع كل المصليين وهم حاضرين للمسجد وفي ساحته وأن يشعروا بروحانيات وشعائر رمضان.
وتابع وزير الأوقاف أنه يكون هناك تعميمًا في المساجد لإجراء حملة نظافة لكي تكون هناك بهجة وزينه في كل مساجد مصر، فضلا عن تنظيم ندوات عن الصحة الإنجابية وغيرها من الموضوعات التي تهم المواطن وخاصة السيدات.
اقرأ أيضاًضوابط صلاة التراويح خلال شهر رمضان 2025
قبل بدء الشهر الكريم.. ضوابط صلاة التراويح بالمساجد الكبرى رمضان 2025
صلاة التراويح.. تعرف على حكمها وعدد ركعاتها وكيفية أدائها
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: الدكتور شوقي علام دار الإفتاء المصرية شهر رمضان 2025 صلاة التراويح صلاة التراويح في رمضان 2025 صلاة قيام الليل ضوابط صلاة التراويح ضوابط صلاة التراويح في رمضان 2025 مفتي الديار المصرية السابق صلاة التراویح رمضان 2025
إقرأ أيضاً:
هل يجب على المأموم قراءة الفاتحة في الصلاة الجهرية؟.. الإفتاء توضح
أجابت دار الإفتاء المصرية، عبر موقعها الرسمي، عن سؤال ورد إليها حول ما إذا كان ثبت عن النبي صلى الله عليه وآله وسلم أنه أمر الصحابة بقراءة الفاتحة فيما يجهر به من الصلوات، وذلك في سياق استفسارٍ عن حكم قراءة المأموم لسورة الفاتحة في الصلاة الجهرية.
وأكدت دار الإفتاء أن قراءة الفاتحة ركن من أركان الصلاة في جميع ركعات الفرض والنفل بالنسبة للإمام والمنفرد، أما بالنسبة للمأموم فقد اختلفت فيه آراء الفقهاء على النحو التالي:
الشافعية: أوجبوا على المأموم قراءة الفاتحة في كل ركعة، إلا إذا كان مسبوقًا ببعض الركعة أو كلها، ففي هذه الحالة يتحمل الإمام عنه ما سبق منها.
الحنفية: رأوا أن قراءة المأموم خلف الإمام مكروهة تحريمًا، سواء في الصلاة السرية أو الجهرية.
المالكية: اعتبروا أن قراءة المأموم لسورة الفاتحة مندوبة في الصلاة السرية، ومكروهة في الصلاة الجهرية.
الحنابلة: قالوا إن قراءة المأموم مستحبة في الصلاة السرية، كما تُستحب في سكتات الإمام في الجهرية، وتُكره أثناء قراءة الإمام.
وأشارت دار الإفتاء، توفيقًا بين هذه الأقوال، إلى أن الواجب على المأموم في الصلاة الجهرية هو الإنصات والاستماع لقراءة الإمام، تنفيذًا لقوله تعالى: ﴿وَإِذَا قُرِئَ الْقُرْآنُ فَاسْتَمِعُوا لَهُ وَأَنْصِتُوا لَعَلَّكُمْ تُرْحَمُونَ﴾ [الأعراف: 204].
وأوضحت الدار أن قراءة الفاتحة من المأموم تكون مندوبة في حال سكت الإمام بعد انتهائه من القراءة، أو إذا كان المأموم في الصفوف الخلفية ولا يسمع القراءة، أو كان به صمم أو ضعف سمع. أما في الصلاة السرية، فتُندب له القراءة خروجًا من الخلاف.
هل الخطأ في قراءة الفاتحة يبطل الصلاة
وفي سياق متصل، أكدت دار الإفتاء أن قراءة سورة الفاتحة ركن أساسي في صحة الصلاة، واستشهدت بقول النبي صلى الله عليه وسلم: «لا صَلاةَ لِمَنْ لَمْ يَقْرَأْ بِفَاتِحَةِ الْكِتَابِ»، كما ورد في حديث عبادة بن الصامت رضي الله عنه الذي رواه البخاري (756).
وبيّنت دار الإفتاء أن ترك قراءة الفاتحة عمدًا يبطل الصلاة، وكذلك فإن بعض الأخطاء في قراءتها قد تؤدي إلى فساد الصلاة، بخاصة إذا كانت تغير المعنى أو تخل بحروف الكلمة.
وفي هذا السياق، نبهت الدار إلى عدد من الأخطاء الشائعة التي يجب التنبه لها أثناء قراءة الفاتحة، منها ما يُفسد الصلاة، ومنها ما يُعد لحنًا يخلّ بالكمال، وهي كالتالي:
تسكين كلمة "رَبِّ" في قوله تعالى: «الْحَمْدُ لِلَّهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ»، والصحيح كسر الباء.
تسكين كلمة "مَالِكِ" في الآية: «مَالِكِ يَوْمِ الدِّينِ»، والصواب كسر الكاف مع المد الطبيعي في "مالك".
تسكين كلمة "نعبد"، فيقول البعض: "نعبدْ"، والصواب: "نعبدُ" بضم الدال، دون إشباع أو إطالة في الضم.
إطالة الضم في "نعبدُ"، فيقال مثلًا "نعبدو"، وهو لحن يخلّ باللفظ الصحيح.
عدم تشديد الياء في "إيَّاكَ"، حيث يقرأها البعض: "إياك" بدون تشديد، وهذا يُغيّر المعنى تمامًا؛ إذ أن "إيَّاك" بالتشديد تعني تخصيص العبادة والاستعانة لله وحده، أما "إياك" بدون تشديد فهي ضوء الشمس، ما يؤدي إلى فساد المعنى بل وربما العقيدة.
إبدال حرف الطاء تاءً في كلمة "الصراط"، فيقال: "الصُّرات"، وهو خطأ في النطق.
إبدال الصاد شينًا، فيقال: "الشراط"، بدلًا من "الصراط".
إبدال السين صادًا في كلمة "المستقيم"، فيقال: "المصتقيم"، وهو تغيير واضح للفظ.
إبدال التاء طاءً في نفس الكلمة، فيُقال: "المسطقيم".
إبدال الذال زايًا في كلمة "الذين"، فيقول البعض: "الزين".
ضم التاء في "أنعمتَ"، فيقول البعض: "أنعمتُ"، مما يؤدي إلى قلب المعنى من أن الله أنعم إلى أن المصلّي هو الذي أنعم، وهو قلب مخلّ يُفسد الصلاة.
عدم المد في كلمة "الضالِّين"، فيقرأها البعض بسرعة بدون المد اللازم، وهو إخلال بمد لازم حرفيّ.