صدى البلد:
2025-05-23@04:10:45 GMT

وداعا للشيخوخة.. علاج يمنع التجاعيد والشيب

تاريخ النشر: 27th, February 2025 GMT

تؤثر الهرمونات على شيخوخة الجلد أكثر مما كان يُعتقد سابقًا، حيث تؤثر على التجاعيد وفقدان الصبغة وصحة الجلد بشكل عام، وقد حدد الباحثون عوامل رئيسية، بما في ذلك الميلاتونين وعامل النمو الشبيه بالأنسولين 1، والتي يمكن أن تحدث ثورة في علاجات مكافحة الشيخوخة.
 

نيرمين الفقي تخطف الأنظار بملابس شتويةبالشورت| دينا فؤاد تثير الجدل في أحدث جلسة تصوير


يكتشف العلماء الدور القوي الذي تلعبه الهرمونات في شيخوخة الجلد، ويكشفون عن علاجات محتملة جديدة للتجاعيد، وشيب الشعر، وصحة الجلد بشكل عام.

في حين تم استخدام هرمونات مكافحة الشيخوخة التقليدية مثل الريتينويد والإستروجين على نطاق واسع، فإن الأبحاث الجديدة تسلط الضوء على مجموعة أوسع من الهرمونات التي تؤثر على بنية الجلد، والتصبغ، والمرونة.

الهرمونات وإمكانية مكافحة الشيخوخة


قد تلعب الهرمونات دورًا رئيسيًا في منع وعلاج علامات الشيخوخة المرئية، مثل التجاعيد والشعر الرمادي، وفقًا لدراسة جديدة نُشرت اليوم (25 فبراير) في مجلة Endocrine Reviews ، وهي مجلة تابعة لجمعية الغدد الصماء.

حتى الآن، لم يتم استخدام سوى عدد قليل من الهرمونات على نطاق واسع في العناية بالبشرة المضادة للشيخوخة، وخاصة الريتينويدات الموضعية مثل الريتينول والتريتينوين، فضلاً عن هرمون الاستروجين، الذي يُوصف بشكل أساسي لإدارة الأعراض المرتبطة بانقطاع الطمث، تستكشف هذه الدراسة مجموعة أوسع من الهرمونات ذات الفوائد المحتملة لمكافحة الشيخوخة.

الهرمونات الرئيسية المؤثرة على شيخوخة الجلد


قال المؤلف الرئيسي الدكتور ماركوس بوم من جامعة مونستر في مونستر بألمانيا: "تسلط ورقتنا البحثية الضوء على الهرمونات الرئيسية التي تنظم مسارات شيخوخة الجلد مثل تدهور النسيج الضام (الذي يؤدي إلى التجاعيد)، وبقاء الخلايا الجذعية، وفقدان الصبغة (الذي يؤدي إلى شيب الشعر)" ،"بعض الهرمونات التي درسناها لها خصائص مضادة للشيخوخة ويمكن استخدامها في المستقبل كعوامل لمنع شيخوخة الجلد".

باعتباره أكبر عضو في الجسم، يتعرض الجلد للشيخوخة الطبيعية (الشيخوخة الداخلية) والشيخوخة الناجمة عن عوامل خارجية مثل التعرض لأشعة الشمس (الشيخوخة الخارجية).

وقال بوم: "الجلد ليس مجرد هدف للهرمونات المختلفة التي تتحكم في مسارات شيخوخة الجلد، ولكنه في حد ذاته بالتأكيد الموقع الأكبر والأغنى لإنتاج الهرمونات إلى جانب الغدد الصماء الكلاسيكية".

استكشاف التأثيرات الهرمونية على الشيخوخة


لفهم العلاقة بين الهرمونات وشيخوخة الجلد بشكل أفضل، درس الباحثون الهرمونات المحورية التي تتحكم في شيخوخة الجلد، بما في ذلك عامل النمو الشبيه بالأنسولين 1، وهرمون النمو، والإستروجينات، والريتينويدات، والميلاتونين. 

يعد الميلاتونين مثيرًا للاهتمام بشكل خاص باعتباره مادة محتملة مضادة لشيخوخة الجلد لأنه جزيء صغير وغير مكلف وجيد التحمل ومضاد للأكسدة بشكل مباشر وغير مباشر بالإضافة إلى أنه منظم لعملية التمثيل الغذائي للميتوكوندريا. علاوة على ذلك، فإن بعض الهرمونات المدروسة لها تأثيرات بيولوجية مذهلة وغير متوقعة على وظائف الجلد وشيخوخة الشعر كما هو موضح من خلال متلازمات نقص وراثية مميزة.


كما قاموا بمراجعة الأدوار الناشئة للاعبين الغدد الصماء الإضافيين، بما في ذلك هرمون تحفيز الخلايا الصباغية α (المسؤول عن تصبغ الجلد)، وأعضاء محور تحت المهاد - الغدة النخامية - الغدة الدرقية، والأوكسيتوسين، والكانابينويدات الداخلية (الموجودة في منتجات CBD) ومعدلات مستقبلات التكاثر البيروكسيسومي المنشطة، ووجدوا أن لها تأثيرات واعدة للغاية، على سبيل المثال على الإجهاد الجيني السام الناجم عن الأشعة فوق البنفسجية والذي يشارك بشكل حاسم في تطور الشيخوخة الضوئية وتخليق الصبغة داخل الجلد والشعر.

المصدر: scitechdaily.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: الشيخوخة صحة الجلد شيخوخة الجلد شيب الشعر مكافحة الشيخوخة شيخوخة الشعر المزيد شیخوخة الجلد

إقرأ أيضاً:

عالمة أحياء تنصح بالاستحمام نهارا

أميرة خالد

تمكن أحد العلماء المختصين من حسم الجدل القائم دائما اختيار الموعد الأنسب والأفضل للاستحمام وتوجيه الناس نحو الأفضل صحياً وعلمياً.

وخلص تقرير نشرته جريدة “ديلي ميل” البريطانية، إلى أن الاستحمام صباحاً هو الأفضل للشخص وهو الذي يوفر له يوماً جيداً ومليئاً بالنشاط.

ووفقاً لمقال نشرته الدكتورة بريمروز فريستون، وهي المحاضرة الأولى في علم الأحياء الدقيقة السريرية بجامعة ليستر، قالت: “بصفتي عالمة أحياء دقيقة، فأنا من مؤيدي الاستحمام النهاري”.

وعلى الرغم من عدم وجود قاعدة ثابتة بشأن عدد مرات الاستحمام، إلا أن معظم أطباء الجلد يتفقون على أن الاستحمام كل يومين كافٍ، حيث أوضحت فريستون: “الاستحمام جزء لا يتجزأ من أي روتين نظافة جيد، بغض النظر عن الوقت الذي تفضله”.

وأضافت: “يساعدنا الاستحمام على إزالة الأوساخ والزيوت من بشرتنا، ما قد يساعد في منع الطفح الجلدي والالتهابات، كما يُزيل الاستحمام العرق، مما يُخفف من رائحة الجسم الكريهة”.

ويتراكم العرق والزيوت من بشرة الإنسان طوال اليوم، بالإضافة إلى الملوثات ومسببات الحساسية مثل الغبار وحبوب اللقاح. ويدعم هذا التراكم نمو البكتيريا، والتي قد تنتقل بعد ذلك من جسمك إلى ملاءاتك.

وتشرح الدكتورة فريستون لماذا ليس الاستحمام ليلاً هذا هو الحل الأمثل، حيث تقول: “قد يُزيل الاستحمام ليلاً بعض مسببات الحساسية والعرق والزيوت المتراكمة خلال النهار، مما يُقلل من تراكمها على ملاءات سريرك”.

وتابعت: “مع ذلك، حتى لو استحممت للتو قبل النوم، ستظل تتعرق أثناء الليل، مهما كانت درجة الحرارة، وستتغذى ميكروبات بشرتك على العناصر الغذائية الموجودة في هذا العرق، وهذا يعني أنه بحلول الصباح، ستكون قد تراكمت الميكروبات على ملاءات سريرك، ومن المرجح أن تستيقظ أيضاً مع بعض رائحة الجسم الكريهة”.

وتؤكد فريستون أن الأكثر والأهم من ذلك هو أن خلايا الجلد ستتساقط طوال الليل، والتي يمكن أن تكون مصدراً غذائياً لعث الغبار، قائلة: “إذا لم تغسل ملاءاتك بانتظام، فقد يؤدي ذلك إلى تراكم رواسب خلايا الجلد الميتة التي ستغذي المزيد من عث الغبار. ويمكن أن تسبب فضلات عث الغبار هذه الحساسية وتفاقم الربو”.

وتابعت: “في المقابل، يمكن أن يساعد الاستحمام الصباحي على إزالة خلايا الجلد الميتة والعرق والبكتيريا من جسمك التي ربما تكون قد التقطتها أثناء الليل”.

وأوضحت العالمة قائلة: “يشير الاستحمام الصباحي إلى أن جسمك سيكون أنظف من ميكروبات الجلد المكتسبة ليلاً عند ارتداء ملابس نظيفة”.

وتضيف فريستون: “كما ستبدأ يومك بكمية عرق أقل تتغذى عليها البكتيريا المسببة للرائحة، ما سيساعدك على الأرجح على التمتع برائحة منعشة لفترة أطول خلال النهار مقارنةً بمن يستحم ليلاً”.

ونصحت قائلةً: “يجب غسل ملاءاتك وأغطية وسائدك أسبوعياً على الأقل لإزالة العرق والبكتيريا وخلايا الجلد الميتة والزيوت الدهنية المتراكمة على ملاءاتك”.

واختتمت فريستون: “سوف يؤدي الغسيل أيضاً إلى إزالة أي جراثيم فطرية قد تنمو على أغطية السرير، إلى جانب مصادر المغذيات التي تستخدمها هذه الميكروبات المنتجة للرائحة للنمو”.

مقالات مشابهة

  • هل ينبغي الاستحمام صباحا أم مساء؟
  • عالمة أحياء تنصح بالاستحمام نهارا
  • البرلمان التونسي يمنع عقود التشغيل عبر "المناولة"
  • هل تكرار الذنب يمنع التوبة؟.. داعية تُجيب وتكشف عن شرط مهم
  • وداعاً للإحراج.. مختص يكشف أسرار رائحة الفم الكريهة ويقدّم وصفة منزلية مذهلة للتخلص منها
  • قاضٍ فيدرالي أمريكي يمنع الإفراج عن مهاجرين تم ترحيلهم بشكل مفاجئ إلى جنوب السودان
  • وزير الدفاع اللواء المهندس مرهف أبو قصرة في تغريدة عبر X: تلقى الشعب السوري اليوم قرار الاتحاد الأوروبي برفع العقوبات المفروضة على سوريا، وإننا نثمن هذه الخطوة التي تعكس توجهاً إيجابياً يصب في مصلحة سوريا وشعبها، الذي يستحق السلام والازدهار، كما نتوجه بال
  • الرقصة الأخيرة.. ريال مدريد يجهز وداعا عظيما لـ أنشيلوتي
  • صراعات بأركان محكمة الأسرة.. العقوبة القانونية لمن يمنع الأب من رؤية أطفاله
  • سرطان الجلد: أنواعه،أعراضه،طرق علاجه