نصائح مذهلة تحفظ نضارة بشرتك في شهر رمضان
تاريخ النشر: 27th, February 2025 GMT
أميرة خالد
تتسبب عوامل الطقس القاسية وتغير النظام الغذائي، وتبدل أوقات النوم، والامتناع عن شرب الماء بفقدان نضارة البشرة وحيويتها، لذلك عليك باتباع روتين صحي وغذائي وجمالي محدّد بين الإفطار والسحور.
كما يجب الحرص الشديد على الحصول على قسطٍ كافٍ من النوم، لأن قلة النوم هي أحد أسباب فقدان البشرة نضارتها، بالتالي للحفاظ على نضارة بشرتك خلال شهر رمضان نوصيك بالحصول على قسطٍ كافٍ من النوم، 7 إلى 8 ساعات يومياً.
كما أن ممارسة الرياضة أمر بالغ الأهمية ومفيد جداً ليس لصحة الجسم فقط، وإنما لصحة البشرة والحفاظ على نضارتها أيضاً، في مقدمتها تمارين اليوغا، فهي من تمارين التمدد المهدئة التي تعمل على تحسين الدورة الدموية في الجلد، والتخلص من التوتر والإجهاد.
وقومي بتقشير البشرة مرة على الأقل في الأسبوع، له مفعول على البشرة لا يمكنك تخيله، فهو يمنع البشرة أن تبدو شاحبة وباهتة، من خلال التخلص من خلايا الجلد الميت، ما يسمح للأوكسجين بالمرور عبر المسام بشكل أكثر فعالية، وبالتالي الحفاظ على نضارة بشرتك.
والجدير بالذكر أنه لا يمكن الحفاظ على نضارة البشرة من دون استخدام سيروم الوجه والكريمات المرطبة للبشرة، سواء في النهار أو قبل الخلود إلى النوم. فالترطيب العميق للبشرة الذي تؤمنه السيرومات والمرطبات، يساعدك في الحصول على بشرة نضرة.
المصدر: صحيفة صدى
كلمات دلالية: الترطيب شهر رمضان نضارة البشرة
إقرأ أيضاً:
لا تنصدم.. هذه الحشرات تقيم حفلة على وجهك أثناء نومك
(CNN)-- مع نومك كل ليلة، يمكنك أن تشعر بالراحة لعلمك أنك لست وحيدًا حقًا - بفضل العشرات من العث ذي الأرجل الثمانية الذي يزحف من مسامك للاحتفال.
لا يمكنك رؤية أو الشعور بهذه الزواحف الليلية، والتي تُسمى عث الدويدية، ولكن مثل كل شخص بالغ تقريبًا، لديك في جميع أنحاء جسمك. تعيش هذه اللافقاريات الصغيرة، التي يبلغ طولها حوالي 0.15 إلى 0.4 ملليمتر، حول الأجزاء الخارجية من بصيلات الشعر وتتغذى على محتوياتها الزيتية.
وقالت الأستاذة المساعدة في علم أحياء اللافقاريات بجامعة ريدينغ في إنجلترا، أليخاندرا بيروتي: "أثناء نومنا، تخرج هذه العثات وتكون في غاية السعادة، تتزاوج، وتزور الأقارب، وتمشي على وجوهنا، بمجرد استيقاظنا، تعود إلى داخل المسام"، مضيفة: "إذا كنت تشعر بالخوف، فلا تكن كذلك"، غالبًا ما يكون عث الدويدية صديقًا أكثر منه عدوًا.
فمقابل تنظيف مسامنا من الأوساخ، نمنح هذه المكنسات الكهربائية الصغيرة الميلاتونين، وهو هرمون يُنتجه الجلد ويُساعدنا على النوم، ولكنه يُعطي العثّ طاقة حيوية، كما قال بيروتي. ومثل مصاصي الدماء المجهريين، تطور العثّ لتجنب أشعة الشمس فوق البنفسجية، التي تُدمر حمضه النووي بسهولة.
وعادةً ما يحتوي الوجه على ما يصل إلى خمسة عثّات لكل سنتيمتر مربع - مع أنه من المستحيل رؤيتها بالعين المجردة دون فحص عينة من الجلد تحت المجهر، وإذا ضعف جهاز المناعة، فقد تتكاثر أعداد العثّ بشكلٍ مفرط، مما يؤدي إلى مجموعة من أمراض الجلد والعين.