البنتاغون: سنطرد العسكريين المتحولين جنسياً
تاريخ النشر: 27th, February 2025 GMT
27 فبراير، 2025
بغداد/المسلة: أعلن البنتاغون في مذكرة أنّ الجيش الأميركي سيبدأ في غضون 30 يوما بطرد العسكريين المتحوّلين جنسيا، ما لم يحصلوا على إعفاء بعد أن يتمّ درس كلّ حالة على حدة.
كما أوضحت المذكرة التي نشرتها وزارة الدفاع في إطار دعوى قضائية أنّ “العسكريين الذين لديهم تشخيص حالي، أو تاريخ من، أو يعانون من أعراض تتّفق مع اضطراب الهوية الجنسية سيتم التعامل معهم بهدف فصلهم من الخدمة العسكرية”، وفق ما نقلت فرانس برس.
إلا أنها أشارت إلى احتمال النظر في إعفاء بعضهم “على أساس كلّ حالة على حدة، بشرط وجود مصلحة حكومية ملحّة في الاحتفاظ بالعنصر الذي يدعم بشكل مباشر القدرات القتالية”.
ومنذ عودته إلى البيت الأبيض في 20 يناير الماضي، وعد الرئيس الأميركي دونالد ترامب بإجراء تغييرات في البنتاغون.
كما كلف الملياردير الأميركي إيلون ماسك الذي أولاه وزارة الكفاءة الحكومة المعنية بتقليص نفقات وموظفي الوكالات الفيدرالية، بمراجعة ميزانية وزارة الدفاع، ما أثار جدلاً حينها في البلاد.
المسلة – متابعة – وكالات
النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.
About Post Author moh mohSee author's posts
المصدر: المسلة
إقرأ أيضاً:
بعد أشهر من الانقطاع.. انفراجة بشرى وشيكة في ملف رواتب العسكريين
انضم إلى قناتنا على واتساب
شمسان بوست / خاص:
كشفت مصادر مطلعة عن قرب حدوث انفراجة في أزمة رواتب منتسبي الجيش والأمن، بعد فترة طويلة من الانقطاع، حيث يُتوقع البدء بصرف راتب شهر أغسطس الماضي خلال الأيام القليلة المقبلة.
وبحسب المصادر، يستعد البنك المركزي لتسليم إشعارات الصرف إلى قيادة الدائرة المالية بوزارة الدفاع خلال اليومين القادمين، في خطوة تمهّد لإطلاق عملية صرف الرواتب عبر البنوك التجارية ومحلات الصرافة المعتمدة، بما يتيح للعسكريين استلام مستحقاتهم المتأخرة.
وأوضحت المصادر أن هذه الخطوة تقتصر حاليًا على صرف راتب شهر أغسطس فقط، من أصل خمسة أشهر متوقفة، الأمر الذي يعكس حجم الأزمة التي يعانيها العسكريون وأسرهم في ظل استمرار تأخر الرواتب.
ويعيش منتسبو الجيش والأمن أوضاع معيشية صعبة وغير مسبوقة، نتيجة انقطاع الدخل وارتفاع الأسعار، حيث اضطرت العديد من الأسر إلى مواجهة العجز عن توفير الاحتياجات الأساسية من غذاء ودواء، وسط ظروف إنسانية قاسية تنذر بتفاقم معاناة الآلاف في حال استمرار الأزمة دون حلول شاملة ومستدامة.
وتأتي هذه التطورات في وقت تتصاعد فيه المطالب بصرف بقية الرواتب المتأخرة بشكل عاجل، وإنهاء معاناة العسكريين الذين يُعدّون من أكثر الفئات تضررًا من الأزمة الاقتصادية الخانقة التي تشهدها البلاد.