بايتاس معلقا على بوادر أزمة تجارية مع مصر: "من الطبيعي أن تظهر مشاكل في تطبيق الاتفاقيات بين البلدين"
تاريخ النشر: 27th, February 2025 GMT
اعترفت الحكومة اليوم الخميس، بوجود مشاكل بين المغرب ومصر في تطبيق بعض الاتفاقيات التي تجمع البلدين.
وقال مصطفى باتياس، الناطق الرسمي باسم الحكومة، في الندوة الصحافية التي تلت الاجتماع الأسبوعي للحكومة، إن « البلدين تجمعهما عدة اتفاقيات، ثنائية وإقليمية ودولية، ومن الطبيعي أن تظهر بين الفينة والأخرى بعض المشاكل المرتبطة بتطبيق الاتفاقيات ».
وأضاف المسؤول الحكومي، « العلاقات المغربية المصرية هي علاقات قوية، ومتميزة على كافة الأصعدة والمستويات، وهي علاقات قائمة على الأخوة الصادقة والتضامن والتنسيق »، مشيرا إلى أن « المملكة المغربية وجمهورية مصر العربية تجمعهما شراكة اقتصادية وتجارية نشيطة وواعدة ».
وأضاف بايتاس، « هناك آليات لتجاوز المشاكل في إطار روح التفاهم والأخوة التي تسود العلاقات بين البلدين ».
وأفاد المسؤول الحكومي، بأنه « سينعقد هذا المساء اجتماع مشترك برئاسة السيدين وزير التجارة والصناعة وكاتب الدولة المكلف بالتجارة الخارجية، والسيد وزير الاستثمار والتجارة الخارجية بجمهورية مصر العربية ».
ويزور الوزير المصري المغرب اليوم الخميس، لإجاد حل للمشاكل العالقة بين البلدين، في العلاقة بالمبادلات التجارية، حيث توقت البضائع في موانئ البلدين، وسط أنباء تتعلق بمناقشة معمقة بين الطرفين لاختلالات تنفيذ “اتفاقية أكادير” للتبادل الحر ».
واستبق الجانب المصري هذه الخطوة التفاوضية بقرار لإدارة الرقابة على الصادرات الغذائية، يوجه مديري فروع الهيئة ومشرفي الصادرات بالموانئ إلى تعليق فحص الصادرات الموجهة إلى المملكة، بسبب « الوضع الراهن بالموانئ المغربية »، حيث تكدست على مدى أيام العديد من الشحنات المحملة بالمنتجات الزراعية والغذائية.
كلمات دلالية العلاقات الثنائية المغرب مصرالمصدر: اليوم 24
كلمات دلالية: العلاقات الثنائية المغرب مصر
إقرأ أيضاً:
وقت الطفل الطويل أمام الشاشة يسبّب له مشاكل عاطفية واجتماعية
ملاحظة المحرر: كارا ألايمو أستاذة مساعدة بمجال الاتصال في جامعة فيرلي ديكنسون. صدر كتابها "التأثير المفرط: وسائل التواصل الاجتماعي سامة للنساء والفتيات.. كيف يمكن مواجهتها"، في العام ٢٠٢٤، لدى دار نشر ألكوف.
دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN) -- طفلك لا يسمع ما تقوله؟ هل يركل ويصرخ عندما يغضب؟ قد تحتاج إلى إعادة النظر في الوقت المخصص له أمام الشاشة، بحسب مقال نُشر في مجلة Psychological Bulletin التابعة للجمعية الأمريكية لعلم النفس، الإثنين.
كلما زاد الوقت الذي يقضيه الأطفال أمام الشاشة، زاد احتمال ألا ترقى أفعالهم ومشاعرهم إلى مستوى التوقعات في مرحلة نموّهم، وفق ما توصل إليه تحليل تلوي لـ117 دراسة أجريت على أطفال ما دون الـ10 سنوات والنصف، عند الشروع بالبحث.
شملت هذه المشاكل الاجتماعية والعاطفية:
القلق،والاكتئاب،وفرط النشاط،والعدوانية.كان الارتباط ضئيلاً لكنه مهم، خصوصًا لدى الفتيات.
صُمّمت الدراسات بطرق مختلفة، لكن الصورة العامة أظهرت أنّ المشاكل تحدث عندما يقضي الأطفال دون سن الثانية أي وقت أمام الشاشات (باستثناء محادثات الفيديو)، وعندما يقضي الأطفال الذين تتراوح أعمارهم بين سنتين وخمس سنوات أكثر من ساعة يوميًا أمام الشاشات، وعندما يقضي الأطفال الأكبر سنًا أكثر من ساعتين يوميًا أمام الشاشات.
كان الأطفال الذين يقضون وقتًا طويلاً في الألعاب الإلكترونية أكثر عرضة للخطر. ومن تتراوح أعمارهم بين 6 و10 سنوات أكثر عرضة للإصابة بمشاكل اجتماعية وعاطفية من الأطفال في سن الخامسة وما دون.
إلى ذلك، يميل الأطفال الذين واجهوا هذه التحديات للجوء إلى الشاشات بشكل أكبر للتأقلم، الأمر الذي قد يُفاقم المشكلة. وينطبق هذا الأمر تحديدًا على الأولاد.
وأشارت المؤلفة الرئيسية روبرتا بيريس فاسكونسيلوس في حديثها مع CNN، إلى إحدى أبرز النتائج: "الاستخدام المفرط للشاشات ليس مجرد سبب للمشاكل، بل قد يكون أحيانًا مؤشرًا لها".
وأضافت فاسكونسيلوس، المحاضرة المساعدة في جامعة نيو ساوث ويلز بسيدني، أستراليا: "في كثير من الحالات، يلجأ الأطفال الذين يعانون أصلًا من صعوبات عاطفية إلى الشاشات، لا سيما ألعاب الفيديو، كوسيلة للتكيف أو الهروب. ورغم أن ذلك قد يوفر راحة مؤقتة لهم، إلا أنه بمرور الوقت قد يوقعهم في دوامة تُعزّز تلك الصعوبات العاطفية".