هنأت الولايات المتحدة، مساء اليوم، في بيان "شعب لبنان على تصويت الثقة الناجح في 26 شباط للحكومة".

وأثنت "على رئيس الوزراء نواف سلام وتمنت لحكومته النجاح تحت قيادة الرئيس جوزف عون".

تابعت: "لقد تم حرمان الشعب اللبناني لفترة طويلة من حكومة قادرة على توحيد البلاد وإعادة بناء مؤسسات الدولة اللبنانية.

إن أميركا تتعاون مع الحكومة الجديدة في لبنان بينما تنفذ الإصلاحات الاقتصادية الضرورية بشكل عاجل، وسنستمر في دعم الجيش أثناء تنفيذ وقف الأعمال العدائية".

المصدر: لبنان ٢٤

إقرأ أيضاً:

الولايات المتحدة تلمِّح بالانسحاب من حلف الناتو!

أنقرة (زمان التركية) – أبلغت إدارة الرئيس دونالد ترامب الأوروبيين برغبتها في نقل جزء كبير من مسؤولياتها بحلف الناتو إليهم بحلول عام 2027.

وتشير الصحافة الأوروبية إلى أن هذه الرسالة الأمريكية جاءت خلال اجتماع بين مسؤولين في البنتاجون والوفود الأوروبية هذا الأسبوع بالعاصمة الأمريكية، واشنطن.

وأبلغ المسؤولون الأمريكيون نظرائهم الأوروبيين بعدم رضا إدارة ترامب عن الخطوات التي اتخذتها أوروبا لتعزيز قدراتها الدفاعية.

وكان من بين رسائل الولايات المتحدة أيضا احتمالية التوقف عن المشاركة في آليات التنسيق الدفاعي للناتو في حال عدم اتخاذ الحلف الخطوات اللازمة بحلول عام 2027 لتولي الكفاءة الدفاعية التقليدية.

هل سيشهد الناتو تغييرات؟

نقل الولايات المتحدة لمسؤولياتها ضمن الحلف إلى أوروبا يعني تغييرا كبيرا ضمن الناتو. ويعد الكشف عن هذه النية بمثابة مؤشر جديد على أن أمن أوروبا لم يعد يشكل أولوية للولايات المتحدة.

وتضمن القدرات الدفاعية التقليدية مجالا كبيرا يمتد من الأسلحة بما يشمل الصواريخ إلى الجنود.

لا يكف المال والإرادة السياسية وحدهما لتولي مسؤوليات الولايات المتحدة، وحتى في حال الرغبة في ذلك، فمن المستحيل تقريبا أن نقل مهام ومسؤوليات الجيش الأمريكي ضمن الحلف في مثل هذا الوقت القصير.

ويؤكد المسؤولون الأوروبيون أنه حتى وإن تقدموا اليوم بطلبات للحصول على الأسلحة والأنظمة الدفاعية الأمريكية اللازمة للدفاع عن الحلف فإن عمليات التسليم ستتم بعد سنوات.

وتلعب الولايات المتحدة دورا حساسا في مجالات داخل الحلف كالاستخبارات والرصد والاستطلاع.

وتشكل مهام الجيش الأمريكي هذه أهمية كبيرة للحرب الروسية الأوكرانية.

هل يمكن للناتو الاستمرار بدون الولايات المتحدة؟

أثار غياب وزير الخارجية الأمريكي، مارك روبيو، عن اجتماع وزراء خارجية حلف الناتو الذي أقيم مؤخرا في بروكسل أصداء واسعة لكونها المرة الأولى في تاريخ الحلف التي يتغيب فيها وزير خارجية الولايات المتحدة عن الاجتماع.

وجاءت وثيقة استراتيجية الأمن القومي الجديدة للولايات المتحدة، التي أعلن عنها البيت الأبيض مؤخرا، بمثابة صدمة للعواصم الأوروبية.

هذا وتشهد أوروبا نقاشات حول كون الولايات المتحدة والقارة العجوز يقفان حاليا على مفترق طريق وأنه يتوجب على أوروبا الاستعداد لحلف ناتو بدون الولايات المتحدة.

Tags: استراتيجية الأمن القومي الجديدةالحرب الروسية الأوكرانيةالولايات المتحدة وأوروباحلف الناتو

مقالات مشابهة

  • سماع إطلاق نار في الضنية… وهذا ما تبيّن
  • كواليس لقاء برّي - لودريان... ما الذي جرى بحثه؟
  • وزير الخارجية التقى لودريان... وهذا ما جرى بحثه
  • الولايات المتحدة الأمريكية والمجال الحيوي
  • المستقبل يُواجه اتهامات
  • يُوهم ضحاياه أنّه فتاة وهذا ما يقوم به!
  • ترحيل عشرات الإيرانيين والعرب على متن رحلة واحدة من الولايات المتحدة
  • أصوات إطلاق نار تُسمع في عكار… وهذا ما تبيّن
  • الولايات المتحدة تلمِّح بالانسحاب من حلف الناتو!
  • الاسمر شكر لرئيس الحكومة رعايته وثقته بمرفأ بيروت وادارته الجديدة