مستشار الرئيس وسكرتير عام البحر الأحمر يتفقدان ميناء الصيد ومحطة التحلية بأبورماد
تاريخ النشر: 23rd, August 2023 GMT
تفقد مستشار رئيس الجمهورية للمناطق النائية والحدودية، اللواء أحمد جمال الدين، واللواء محمد البنداري، سكرتير عام محافظة البحر الأحمر، قرية أبو رماد جنوب المحافظة. تضمنت الجولة تفقد ميناء الصيد المهم ومحطة تحلية مياه البحر، حيث تم متابعة سير العمل والمشروعات الإنشائية بهما.
وخلال الجولة، ناقش مستشار الرئيس مع مسؤولي شركة المقاولون العرب أسباب التأخير في تنفيذ الأعمال الإنشائية في ميناء الصيد.
وأكد على أهمية التنسيق المستمر مع هيئة موانئ البحر الأحمر لضمان سرعة الانتهاء من الأعمال وتشغيل الميناء في أقرب وقت ممكن.
من جانبه، أكد سكرتير عام المحافظة على أهمية ميناء الصيد بقرية أبو رماد كمشروع تنموي بارز في جنوب البحر الأحمر. يشمل الميناء أرصفة بحرية بطول 120 مترًا تستوعب 600 فلوكة صيد، ويهدف المشروع إلى توفير أكثر من 5 آلاف فرصة عمل لأهالي المنطقة في مجال الصيد والصناعات المرتبطة. كما سيسهم الميناء في استثمار الثروة السمكية في البحر الأحمر، حيث من المتوقع أن يصل إنتاجه إلى 75 طنًا من الأسماك شهريًا بعد افتتاحه.
وفي سياق آخر، أعلن البنداري أن محطة تحلية المياه بأبو رماد تم افتتاحها مؤخرًا بقدرة إنتاجية تبلغ 4500 متر مكعب يوميًا. بلغت تكلفة المشروع الإجمالية 212 مليون جنيه، وهي تخدم عدة قرى منها أبو رماد وادلديب، والمناطق المجاورة.
وقد رافق مستشار الرئيس وسكرتير عام البحر الأحمر خلال الجولة كبار الشخصيات المسؤولة، منهم رئيس هيئة تنمية الصعيد، ورئيس مدينة حلايب، وعضو مجلس النواب، ورئيس جهاز تعمير البحر الأحمر، ورئيس مجلس إدارة شركة مياه الشرب والصرف الصحي، إضافة إلى قيادات شركة المقاولون العرب ومسؤولين من المحافظة الساحلية.
تأتي هذه الجولة في إطار جهود تعزيز التنمية المستدامة في مناطق البحر الأحمر وتوفير فرص العمل والاستفادة الأمثل من مواردها المتنوعة.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: ميناء الصيد تنمية مستدامة جنوب البحر الاحمر فرص عمل تنسيق مشروعات تنموية البحر الأحمر میناء الصید
إقرأ أيضاً:
“أمالا” تُطلق “قصة ازدهار”.. فصل جديد في عالم الاستشفاء الفاخر
كشفت وجهة “أمالا” والرائدة في مجال الاستشفاء الفاخر على ساحل البحر الأحمر، عن ورقة العمل الجديدة بعنوان “قصة ازدهار”، والتي تمثل فصلاً متجدداً في رحلتها الطموحة لإعادة تعريف مفهوم الحياة الراقية.
وتم إطلاق “قصة ازدهار” ضمن فعاليات النسخة الثانية من بينالي الفنون الإسلامية في جدة، حيث قدمت “أمالا” – التي تطوِّرها شركة “البحر الأحمر الدولية” – من خلالها منظوراً جديداً للاستشفاء، يتجاوز حدود الذات ليشمل علاقة الإنسان بالمكان والطبيعة والرؤى الفردية للسعادة. وتعكس هذه المفهوم هو جوهر “أمالا” الذي يستمد إلهامه من الجمال الطبيعي للبحر الأحمر والإرث الثقافي الغني للمملكة.
رحلة نحو الازدهار
تستعد “أمالا” لافتتاح أبوابها هذا العام، متجاوزة مفهوم الوجهة التقليدية إلى فضاءٍ جديد من التجارب الهادفة والمتكاملة التي تجمع بين الاستشفاء، والتراث، والفنون، والمغامرات البرية والبحرية. وتوفر الوجهة مجموعة واسعة من البرامج المصممة بعناية لتعزيز الصحة، مثل العلاج بالتبريد، وجلسات التأمل، والعلاج بالصوت، والتعبير الفني كوسائل لاكتشاف الذات.
وقالت ليندزي مادن نادو، مديرة استراتيجية الاستشفاء في “أمالا”: “إن الازدهار بالنسبة لنا لا يعني مجرد الاستشفاء الجسدي، بل توفير بيئة متكاملة تفتح آفاقاً جديدة للحياة، وتحقق تناغماً كاملاً بين الإنسان والطبيعة والثقافة. من خلال “قصة ازدهار” ندعو العالم لإعادة اكتشاف متعة الحياة الهادفة والمستدامة”.
وجهة مستوحاة من الطبيعة ومتجذّرة في الثقافة
تستفيد “أمالا” من قدرات الطبيعة العلاجية الفريدة في موقعها الخلاب بين مياه البحر الأحمر الغنية بالمعادن وأجواء الصحراء الملهمة للتأمل. وتعكس تصاميم الوجهة عمق التراث السعودي وروح التجديد والفخامة المعاصرة، حيث تقدم تجارب تعزز التواصل مع البيئة وتروي قصص مَن عاشوا بتناغم معها عبر الأجيال.
دعوة إلى مستقبل مستدام
تعمل “أمالا” بالكامل بالطاقة المتجددة وتسعى إلى تحقيق عائد بيئي إيجابي بنسبة 30% بحلول عام 2040، من خلال الحفاظ على البيئة وتعزيزها. ويمكن لضيوفها استكشاف مركز “كوراليوم” للحياة البحرية، وتجربة مسارات فريدة تربط بين منتجعاتها، أو الإبحار من نادي “أمالا لليخوت”، أحد أبرز المعالم الجديدة على ساحل البحر الأحمر.
وتتعاون “أمالا” مع علامات عالمية بارزة مثل جاياسوم، روزوود، سيكس سينسيز، إكونيكس، فور سيزونز، الريتز كارلتون، كلينيك لا بريري، وناموس لتقديم تجارب فريدة ومتكاملة تعكس رؤيتها للرفاهية والتجديد.
الفن كوسيلة للازدهار
تأتي شراكة “أمالا” الرسمية مع بينالي الفنون الإسلامية لتؤكد التزامها العميق بالفن كعنصر أساسي في رحلة الاستشفاء. ويتضمن البرنامج ورش عمل وحوارات عن الفن والعمارة والاستدامة، تعكس رسالتها الواضحة: “الازدهار رحلة تبدأ من هنا”.