الدبيبة: تعزيز الاستخبارات العسكرية ضرورة وطنية لمواكبة التحديات الأمنية الإقليمية
تاريخ النشر: 28th, February 2025 GMT
ليبيا – الدبيبة يشهد حفل تخريج 700 خريج من الاستخبارات العسكرية التابعة للرئاسي كدفعة هي الأولى منذ 2011 في طرابلس حدث عسكري بارز بحضور قيادات الدولة
شهد رئيس حكومة “الوحدة الوطنية” عبد الحميد الدبيبة، حفل تخريج 700 خريج من الاستخبارات العسكرية التابعة للمجلس الرئاسي، في دفعة تُعد الأولى التي يتم استكمالها منذ عام 2011 في طرابلس، وذلك بحضور عضو المجلس الرئاسي عبدالله اللافي بصفته “القائد الأعلى للجيش”، ورؤساء الأركانات، ومدير الإدارة العامة للاستخبارات وآمر اللواء 444 محمود حمزة، وعدد من ضباط جيش الرئاسي.
وخلال كلمته في الحفل، أكد الدبيبة، وفقًا لما نقلته منصة “حكومتنا”، أن هذه الدفعة تمثل إضافة نوعية لمسيرة بناء المؤسسة العسكرية، مشددًا على أن تعزيز القدرات الاستخباراتية أصبح ضرورة وطنية ملحّة لمواكبة التحديات الأمنية الإقليمية والدولية المتسارعة.
كما جدد التزام الحكومة بترسيخ مؤسسة عسكرية حديثة ومنضبطة، وقادرة على حماية السيادة الوطنية وتأمين مقدرات الشعب الليبي، مشيرًا إلى أن التطوير المستمر للجيش يعكس توجه الدولة نحو تعزيز الأمن والاستقرار الوطني.
استعراضات عسكرية ومناورات استخباراتيةتضمنت مراسم الاحتفال استعراضًا عسكريًا لكراديس الخريجين، أظهر مستوى الانضباط والجاهزية القتالية لديهم، إلى جانب عروض ميدانية تحاكي سيناريوهات استخباراتية وأمنية متقدمة، مما يعكس كفاءتهم وقدرتهم على تنفيذ المهام الموكلة إليهم باحترافية عالية.
افتتاح منشآت عسكرية جديدة لدعم الاستخباراتعلى هامش الحفل، تم افتتاح عدد من المنشآت العسكرية والخدمية الجديدة التابعة للإدارة العامة للاستخبارات العسكرية، من أبرزها:
منتدى الاستخبارات العسكرية بهو الضباط وضباط الصف مطعم متكامل بمعايير عالية يقدم خدمات لوجستية متطورة مسجد حذيفة بن اليمان
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
كلمات دلالية: الاستخبارات العسکریة
إقرأ أيضاً:
المجلس الرئاسي لا خير فيه
أبدأ بسؤال يخص المجلس الرئاسي الذي شُكّل حسب التقسيم المناطقي المتعفن للبلاد وهو الذي يُفترض أن يقود البلاد ويخرجها من العبث الذي هي فيه منذ أربع عشرة عاما ويزيد ولكن هل قاد المجلس الرئاسي ليبيا من المرحلة الانتقالية التي أصبحت مراحل انتقالية دون توقف وليست مرحلة واحدة من خلال تجديد المؤسسات الحاكمة منتهية الصلاحية لنفسها كل مرة مع اكتفاء أعضاء المجلس الرئاسي بدور المتفرج على المهازل التي يقوم بها رؤساء وأعضاء الأجسام الحاكمة السارقة للوطن بالتحايل وبالقوة الناعمة فعوضا على تحمل المجلس الرئاسي مسؤوليته التي سيسأل عنها يوما ما وذلك بالوقوف أمام التلاعب الواضح الذي يقوم به هؤلاء اختار الرئاسي أن يتفرج على المشهد التمثيلي السيئ الإخراج!.
لقد أتاح الشعب في مظاهرات الأسبوع الماضي في طرابلس فرصة سانحة بطلبه المجلس الرئاسي بالتدخل لحل الأجسام الحاكمة المنتهية الصلاحية والإعلان عن خطة قصيرة المدى لإجراء انتخابات برلمانية ورئاسية لنقل البلاد نحو الاستقرار السياسي الذي سيتبعه ازدهار اقتصادي واستقرار اجتماعي طال انتظاره ولكن لا حياة للمجلس الرئاسي الميت الذي اكتفى بتصريحٍ لا يعدو أنه كلمات لا تسمن ولا تغني الليبيين من الجوع والتخبط الذي يعيشونه تحت الانقسام وسيطرة الميليشيات والأجسام الموازية التي ليس من مصلحتها استقرار البلاد والخروج من المراحل الانتقالية التي أثقلت كاهل الدولة والشعب على حدٍّ سواء وكأن المجلس الرئاسي راض مستمتعٍ بما هو فيه من مزايا؟!.
لقد أوضحت المظاهرات السلمية التي خرج فيها الشعب ونادى بإسقاط الأجسام السياسية والذهاب لانتخابات كاملة يقوم فيها الشعب باختيار قيادته لتكون نهاية المأساة الانتقالية والأجسام المدنية والعسكرية المصاحبة لها والتي أصبحت جميعها هي المشكلة الحقيقية في البلاد بعد تجذّرها وتغولها بسرقة المال العام وشرائها الذمم من أعلى إلى أسفل كلٌّ حسب مكانه ودوره المشبوه لإعاقة أي محاولة للاستقرار الدائم واستمرار سيطرة هؤلاء الانتهازيين المصلحيين على مفاصل البلاد.
أختم بالقول ما هي الفائدة من المجلس الرئاسي إذا لم يتحرك الآن استنادا لدعمٍ وقاعدةٍ شعبية تدعو إلى تخليص الوطن مما هو فيه؟ ما هي الفائدة من المجلس الرئاسي إذا لم يكفّر عن سيئاته بحل الأجسام السياسية والجماعات المسلحة كلها وقيادة البلاد لانتخابات نزيهة بدعم دولي يتم خلال هذه السنة، فهل يفعلها الرئاسي وينقذنا والوطن ويكتب له التاريخ ذلك؟! أرجو أن تستيقظ قلوب رئيس وأعضاء الرئاسي وإن كنت أشك في ذلك؟؟؟ يقول الشاعر: إنَّا وفي آمَالِ أنفُسِنَا طُولٌ وفي أعْمَارِنَا قِصَرُ.
الآراء والوقائع والمحتوى المطروح هنا يعكس المؤلف فقط لا غير. عين ليبيا لا تتحمل أي مسؤولية.