رجّي: لبنان مُلتزم بتطبيق قرار مجلس الأمن الدولي رقم 1701
تاريخ النشر: 28th, February 2025 GMT
استقبل وزير الخارجية والمغتربين يوسف رجّي مديرة قسم الشرق الأدنى وشمالي أفريقيا في وزارة الخارجية السويسرية مونيكا شموتز كيرغوتس، وجرى خلال اللقاء عرضٌ للمستجدات الحاصلة على الساحتين اللبنانية والإقليمية، بالإضافة إلى العلاقات الثنائية بين البلدين.
أكد الوزير رجّي التزام لبنان بتطبيق قرار مجلس الأمن الدولي رقم 1701، لكن هذا يتطلب في المقابل التزام اسرائيل أيضا بتطبيقه بكل مندرجاته، وإنسحابها الكامل من الأراضي اللبنانية التي تحتلها، ووضع حدّ لانتهاكاتها واعتداءاتها المستمرة على السيادة اللبنانية.
من جهتها، أكدت السفيرة كيرغوتس وقوف سويسرا الدائم الى جانب لبنان ودعمها للحكومة اللبنانية الجديدة. وقدّمت للوزير رجّي إحاطة بشأن جولتها في المنطقة، لا سيّما لقاءاتها في طهران ودمشق.
وتطرق اللقاء أيضا الى الأوضاع في قطاع غزة وباقي الأراضي الفلسطينية، والى القمة العربية الطارئة بشأن تطورات القضية الفلسطينية، التي ستعقد في القاهرة الأسبوع المقبل.
وفي إطار لقاءاته أيضا، استقبل الوزير رجّي سفير جمهورية كوريا الجنوبية إيل بارك، وسفير اندونيسيا هاجريانتو ياسين طوهاري في زيارتين وداعيتين لمناسبة إنتهاء مهمتهما في لبنان، وتمّ استعراض العلاقات التاريخية التي تجمع لبنان والبلدين وسبل الإرتقاء بها في شتى المجالات. وقد أثنى الوزير رجّي على الدور الذي إضطلع به السفيران بارك وطوهاري، خلال وجودهما في بيروت، لتعزيز هذه العلاقات وتطويرها. كما شكرهما على مساهمة بلديهما في قوات اليونيفيل، متمنياً لهما النجاح والتوفيق في مهامهما الجديدة.
كما تلقى الوزير رجّي اتصالا هاتفياً من وزيرة خارجية فنلندا الينا فالتونين هنأته فيه بتولي منصبه، وتداولا خلاله بالأوضاع في لبنان. وقد أكد الوزير رجّي تمسّك لبنان بدور قوات اليونيفيل ومهامها، شاكراً فنلندا على مساهمتها بمهمة حفظ السلام في الجنوب، ومتمنياً استمرارها ومساعدتها في عملية إعادة الإعمار.
المصدر: لبنان ٢٤
إقرأ أيضاً:
فرنسا تدعو إسرائيل للانسحاب “سريعا” من كامل الأراضي اللبنانية
فرنسا – دعت وزارة الخارجية الفرنسية إسرائيل إلى الانسحاب “بأسرع وقت” من جميع الأراضي اللبنانية.
وأعربت الوزارة في بيان لها، أمس الجمعة، عن إدانتها الغارات الإسرائيلية على الضاحية الجنوبية لبيروت.
وشدد البيان على أن “فرنسا تؤكد مجددا أن لجنة المراقبة بموجب الاتفاق (وقف إطلاق النار) قائمة لمساعدة الأطراف على مواجهة التهديدات ومنع أي تصعيد من شأنه أن يضر بأمن واستقرار لبنان وإسرائيل”.
ولجنة المراقبة المنبثقة عن اتفاق نوفمبر2024 هي لجنة خماسية تضم ممثلين عن الجيش اللبناني وإسرائيل وقوة حفظ السلام الأممية المؤقتة “يونيفيل”، إضافة إلى الولايات المتحدة وفرنسا، وهما الدولتان الوسيطتان في اتفاق وقف إطلاق النار بين “حزب الله” و إسرائيل.
ودعا البيان الفرنسي “جميع الأطراف إلى احترام اتفاق وقف إطلاق النار”.
ومساء الخميس، شنّت مقاتلات إسرائيلية 8 غارات على الضاحية الجنوبية، في قصف هو الرابع والأعنف على الضاحية منذ سريان اتفاق وقف إطلاق النار بين إسرائيل و”حزب الله” في 27 نوفمبر/ تشرين الثاني 2024.
كما شنت مقاتلات ومسيّرات إسرائيلية غارتين على بلدة عين قانا بمنطقة إقليم التفاح جنوب لبنان، بعد إنذار وجهه الجيش الإسرائيلي بإخلاء المنطقة.
وفي 8 أكتوبر/ تشرين الأول 2023 شنت إسرائيل عدوانا على لبنان تحول إلى حرب واسعة في 23 سبتمبر/ أيلول 2024، ما أسفر عن أكثر من 4 آلاف قتيل ونحو 17 ألف جريح، إضافة إلى نزوح قرابة مليون و400 ألف شخص.
ومنذ بدء سريان اتفاق وقف إطلاق النار في 27 نوفمبر 2024، ارتكبت إسرائيل آلاف الخروقات التي خلفت ما لا يقل عن 208 قتلى و501 جريح، وفق إحصاء للأناضول استنادا إلى بيانات رسمية.
وفي تحد لاتفاق وقف إطلاق النار، نفذ الجيش الإسرائيلي انسحابا جزئيا من جنوب لبنان، بينما يواصل احتلال 5 تلال لبنانية سيطر عليها في الحرب الأخيرة.
الأناضول