((عدن الغد))متابعات.

نفت الأمم المتحدة والاتحاد الأوربي مقتل مهاجرين أثيوبيين برصاص الجيش السعودي أثناء محاولتهم العبور من اليمن.

وقال ستيفان دوجاريك المتحدث باسم الأمين العام للأمم المتحدة، إن التقرير الصادر عن المنظمة الدولية هيومن رايتس ووتش والذي يفيد بمقتل المئات من المهاجرين غير الشرعيين من الجنسية الاثيوبية يتضمن "اتهامات بالغة الخطورة".

وأضاف إن التقرير يثير "قلقا كبيرا"، ولكن من الصعب "تأكيد" هذه الاتهامات الموجهة إلى السعودية.

وتابع دوجاريك  "أعلم بأن مكتبنا لحقوق الانسان على علم بالوضع وأجرى اتصالات، لكن من الصعوبة بمكان بالنسبة اليهم ان يؤكدوا الوضع على الحدود".

وقالت منظمة "هيومن رايتس ووتش" -في تقرير حديث لها- إن حرس الحدود السعوديين أطلقوا "النيران مثل المطر" على مهاجرين أثيوبيين أثناء محاولتهم العبور من اليمن، ما أسفر عن مقتل المئات منهم.

وفي وقت لاحق نفت السعودية صحة تلك المزاعم، ونقلت وكالة "فرانس برس" عن مصدر حكومي سعودي قوله إن اتهامات المنظمة الحقوقية، "لا أساس لها من الصحة ولا تستند إلى مصادر موثوقة".

 

المصدر: عدن الغد

إقرأ أيضاً:

النساء على الخطوط الأمامية.. كيف قلبت الحرب الأخيرة موازين القوى في الجيش الإسرائيلي؟

في تحول غير مسبوق، باتت النساء تشكل اليوم 21% من القوات القتالية في الجيش الإسرائيلي، وسط مساعٍ حثيثة من السلطات لسدّ نقص المجندين في مواجهة حرب طويلة الأمد على جبهات متعددة، هذا الرقم القياسي يعكس نقلة نوعية في دور المرأة داخل الجيش، التي كانت سابقًا تقتصر مهامها على وظائف ثانوية أقل خطورة.

وكشفت تقارير أمريكية حديثة عن تفصيلات مهمة في هذا التحول، أبرزها مهمة إنقاذ بطولية في خان يونس حيث قضت فرقة إنقاذ، معظم أفرادها من النساء، ساعات طويلة في انتشال جثة جندي تحت الأنقاض.

وقالت إحدى الضابطات الشابة، ذات الـ25 عامًا والرتبة رائد، إنها “لم تكن تتخيل قبل عام ونصف أن تقود فرقة قتالية داخل لبنان أو غزة”، مؤكدة أن الحرب الحالية أثبتت كفاءة وقدرة النساء على خوض المعارك مباشرة.

يذكر أنه وقبل هجوم حركة حماس في 7 أكتوبر 2023، كانت النساء تقتصر أدوارهن غالبًا على حراسة الحدود ونقاط التفتيش، ولكن بعد اندلاع الحرب، تغيّرت الصورة جذريًا، حيث أصبح يُكلفن بمهام قتالية مباشرة في ساحات غزة ولبنان وسوريا.

وتعكس الأرقام أن واحدة من بين كل خمسة جنود مقاتلين هي امرأة، وهي نسبة أعلى من كثير من الجيوش الغربية، مما ساعد في تخفيف الضغط على الجيش الإسرائيلي الذي يعاني من نقص حاد في الأفراد، خاصة بعد أشهر طويلة من القتال.

وفي محاولة لمواجهة الأزمة، لجأ الجيش الإسرائيلي أيضًا إلى تجنيد رجال الحريديم (اليهود الأرثوذكس المتشددين)، لكنهم يرفضون غالبًا الانضمام رغم الضغوط القانونية والدعم المجتمعي، مما يجعل دمج النساء في الخطوط الأمامية حلاً استراتيجيًا جزئيًا لكنه حيوي.

وتاريخيًا، دخلت النساء الجيش الإسرائيلي منذ عام 1948 بدافع الأيديولوجيا والضرورة، لكن أدوارهن تراجعت حتى التسعينيات، حين بدأت وحدات مثل حرس الحدود وسلاح الجو في فتح أبوابها أمامهن، والآن تحتل النساء أكثر من نصف الوظائف القتالية و90% من المناصب العسكرية بشكل عام.

مقالات مشابهة

  • سوريا..مقتل مهندس في البحوث العلمية برصاص مسلحين في حمص
  • مقتل فتاة برصاص قناص حوثي شمال الضالع
  • هذا ما فعله الجيش عند الحدود
  • الهلال يفاوض ثنائي الأهلي والاتحاد
  • النساء على الخطوط الأمامية.. كيف قلبت الحرب الأخيرة موازين القوى في الجيش الإسرائيلي؟
  • ثالث أيام العيد.. مقتل 11 فلسطينيا برصاص وقصف إسرائيلي في غزة
  • مقتل وإصابة فلسطينيين برصاص إسرائيلي قرب مركز مساعدات في غزة
  • الاتحاد الأوروبي يسعى لتحالف خليجي–أفريقي لحماية البحر الأحمر وسط تراجع أمريكي
  • تايلند وكمبوديا تعززان قواتهما على الحدود بعد مقتل جندي
  • الصين: مفاوضات الالتزام بأسعار السيارات الكهربائية مع الاتحاد الأوروبي دخلت مرحلتها النهائية