«الصحة العالمية» تحذّر المليارات من مرض خطير!
تاريخ النشر: 28th, February 2025 GMT
حذرت منظمة الصحة العالمية، من أن “مليارات من سكان كوكب الأرض قد يعانون من مرض خطير، بعد 25 عاما، أي بحلول العام 2050.
وأشارت المنظمة، “إلى الزيادة المثيرة للقلق في معدلات فقدان السمع، محذرة من أنه بحلول عام 2050، سيعاني نحو 2.5 مليار شخص من درجة ما من ضعف السمع، وأن من بين هؤلاء، يُتوقع أن يحتاج أكثر من 700 مليون شخص إلى خدمات إعادة التأهيل”.
وأوضحت الصحة العالمية، أن “هذا الارتفاع يرتبط بعوامل عدة، مثل التعرّض للضوضاء المرتفعة، والشيخوخة، والذي سيكون له آثار صحية واجتماعية واقتصادية كبيرة على مستوى العالم”.
وأشارت إلى أنه “في الوقت الحالي، يحتاج أكثر من 430 مليون شخص حول العالم إلى إعادة التأهيل بسبب فقدان السمع المعوّق، لافتة إلى أن نحو 80% منهم يعيشون في البلدان منخفضة ومتوسطة الدخل، ومن بين الأشخاص الذين تتجاوز أعمارهم 60 عاما، يعاني أكثر من 25% من فقدان السمع المعوّق، مما يؤثر على قدرتهم على التواصل والمشاركة في الأنشطة اليومية”.
وحذّرت منظمة الصحة العالمية “من أن أكثر من مليار شاب بالغ معرّضين لخطر فقدان السمع الدائم الذي يمكن الوقاية منه، بسبب ممارسات الاستماع غير الآمنة، مثل التعرّض المطوّل للموسيقى الصاخبة في النوادي، أو إساءة استخدام الأجهزة الصوتية الشخصية مثل سماعات الأذن”.
أوضحت ” أنه من الممكن أن ينتج فقدان السمع في أي مرحلة من مراحل الحياة نتيجة لعدة عوامل، منها: أسباب ما قبل الولادة: مثل الحالات الوراثية والعدوى أثناء الحمل (مثل الحصبة الألمانية)، مضاعفات الولادة: مثل نقص الأوكسجين أثناء الولادة، واليرقان، أو انخفاض الوزن عند الولادة، أمراض الطفولة: مثل التهابات الأذن المزمنة، والتهاب السحايا، وتراكم السوائل في الأذن، مخاطر البلوغ: مثل الأمراض المزمنة، والتنكس المرتبط بالعمر، والتعرض للضوضاء الصاخبة، والتدخين”.
وبحسب المنظمة، “يرتبط فقدان السمع غير المعالج بمشاكل مثل التدهور المعرفي، والعزلة الاجتماعية، وقضايا الصحة النفسية، كما تقدّر منظمة الصحة العالمية أن التكلفة الاقتصادية العالمية لفقدان السمع غير المعالج تصل إلى نحو تريليون دولار (954 مليار يورو) سنويا”.
ووفق المنظمة، “فإن “فقدان السمع غالبا ما يكون قابلا للوقاية من خلال اتباع تدابير الصحة العامة، مثل التحصين ضد التهابات مثل التهاب السحايا والحصبة الألمانية، كما أن تعزيز السلامة في بيئات العمل والترفيه لتقليل التعرّض للضوضاء والمواد الكيميائية يعتبر أمرا بالغ الأهمية”.
ونوّهت الصحة العالمية إلى أنه في حال “تم تشخيص فقدان السمع، فإنه يمكن إدارته بفعالية باستخدام المعينات السمعية، وزراعة القوقعة، والأجهزة المساعدة، وعلاج النطق، بالإضافة إلى تدريس لغة الإشارة”.
وأكدت منظمة الصحة العالمية، “على ضرورة أن تستثمر حكومات العالم في خدمات رعاية الأذن والسمع، مبيّنة أن الدراسات تُظهر أن استثمارا سنويا قدره 1.40 دولار فقط للفرد الواحد، يمكن أن يحقق عائدا يصل إلى 16 ضعفا على مدى 10 سنوات”.
المصدر: عين ليبيا
كلمات دلالية: رئيس منظمة الصحة العالمية فقدان السمع فقدان السمع العصبي الحسي منظمة الصحة العالمية منظمة الصحة العالمیة فقدان السمع أکثر من
إقرأ أيضاً:
الصحة العالمية: نفاد غالبية مخزونات المعدات الطبية والأدوية الأساسية في غزة
أعلنت منظمة الصحة العالمية، اليوم الثلاثاء، عن نفاد غالبية مخزونات المعدات الطبية في قطاع غزة، وسط تحذيرات متكررة من تدهور الوضع الصحي والإنساني في القطاع نتيجة الأوضاع الراهنة.
وأكدت المنظمة في بيان رسمي أن 42% من الأدوية الأساسية، بما في ذلك مسكنات الألم واللقاحات الضرورية، قد نفدت تمامًا من المخزونات المتاحة، ما ينذر بأزمة صحية خطيرة تهدد حياة آلاف المرضى في غزة.
الصحة العالمية تشيد بإطلاق مصر الدلائل الإرشادية للتدخلات الطبية البيطرية نصائح منظمة الصحة العالمية للحجاج.. كيف تحمي صحتك خلال موسم الحج؟وفي هذا السياق، قالت حنان بلخي، المديرة الإقليمية لمنظمة الصحة العالمية لمنطقة شرق المتوسط: "لقد وصلنا إلى مستوى صفر في المخزون لما يقرب من 64% من المعدات الطبية و42% من الأدوية الأساسية واللقاحات."
وأعربت بلخي عن قلقها العميق من تأثير هذا الوضع الكارثي على المرضى في غزة، خاصة الأطفال وكبار السن والمرضى الذين يعانون من أمراض مزمنة، مؤكدة أن استمرار تدهور الوضع الصحي قد يؤدي إلى كارثة إنسانية غير مسبوقة.
ودعت منظمة الصحة العالمية المجتمع الدولي والمنظمات الإنسانية إلى التحرك العاجل لتوفير الدعم الطبي والمساعدات الإنسانية لقطاع غزة، وضمان وصول الإمدادات بشكل آمن وسريع للمستشفيات والمراكز الطبية التي تعاني من نقص حاد في المستلزمات الأساسية.