ناطق حكومة التغيير والبناء يهنئ قائد الثورة بحلول شهر رمضان
تاريخ النشر: 28th, February 2025 GMT
الثورة نت/..
رفع ناطق حكومة التغيير والبناء – وزير الإعلام هاشم شرف الدين، برقية تهنئة إلى قائد الثورة السيد عبدالملك بدر الدين الحوثي، بمناسبة حلول شهر رمضان المبارك 1446هـ.
وقال وزير الإعلام في برقية التهنئة “يشرفني، أن أرفع إلى مقامكم أسمى آيات التهاني والتبريكات بمناسبة حلول شهر رمضان المبارك، شهر القرآن والجهاد، والصفاء والنقاء، والتوبة والإنابة، شهر الرحمة والغفران”.
وأشار إلى أن الشهر الفضيل، بما يحمله من قيم سامية ومعاني جليلة، يمثل فرصة سانحة لتجديد العهد على مواصلة العمل الجاد والمثمر، تحقيقاً للأهداف الوطنية النبيلة، وتجسيداً لتطلعات الشعب الكريم نحو مستقبل أفضل.
وأضاف “إنني على ثقةٍ تامة، بأننا في هذا الشهر الفضيل، سنستلهم من محاضراتكم الرمضانية وتوجيهاتكم السديدة، ما يعيننا على تحقيق أهدافنا النبيلة، في بناء دولةٍ قوية وعادلة، تسودها قيم التسامح والتعاون والتكافل الاجتماعي”.
وابتهل ناطق حكومة التغيير والبناء إلى المولى عز وجل أن يُعيد الشهر الكريم على السيد القائد والشعب اليمني الأبي والأمة الإسلامية باليُمن والخير والبركات، وأن يوفق الجميع لما فيه رفعة وعزة اليمن.
المصدر: الثورة نت
إقرأ أيضاً:
مسؤولة تحدد فترة زمنية لإعادة تسليح الجيش الألماني
أعلنت المسؤولة عن المشتريات العسكرية في ألمانيا، السبت، أن أمام الجيش الألماني ثلاث سنوات لحيازة المعدات اللازمة التي تمكّنه من التصدي لهجوم محتمل على أراضي دول حلف شمال الأطلسي (الناتو).
وقالت رئيسة المكتب الاتحادي للمشتريات العسكرية أنيت لينيغك-إمدن في حديث لصحيفة "تاغشبيغل" في برلين "يجب حيازة كل ما هو ضروري لنكون على أتم الجهوز للدفاع عن البلاد بحلول عام 2028".
وقالت لينيغك إن على الجيش حيازة كل المعدات اللازمة قبل 2029 لأنه "لا يزال يتعين على الجنود التدرب على استخدامها".
وأعربت عن ثقتها بتحقيق ذلك بفضل تيسير معاملات شراء المعدات العسكرية والمبلغ المقدر بمئات مليارات اليورو الذي خصصته حكومة فريدريش ميرتس الجديدة للإنفاق الدفاعي.
وأضافت أن مكتبها سيرفع مشاريع شراء المعدات العسكرية إلى مجلس النواب، بحلول نهاية العام على أن تعطى "الأولوية للمعدات الثقيلة مثل دبابات سكاي رينجر المضادة للطائرات أو النموذج الذي سيستبدل مركبات النقل المدرعة".
كما أُبرمت عقود لإنتاج دبابات قتالية إضافية من طراز "ليوبارد 2".
جعل فريدريش ميرتس إعادة تسليح الجيش الألماني، أولوية لائتلافه الحكومي مع الحزب الديمقراطي الاشتراكي، ليصبح "أقوى جيش تقليدي في أوروبا".
وأهملت ألمانيا، المسالمة إلى حد كبير منذ فظائع النازية، لفترة طويلة قطاع الدفاع لديها واعتمدت على القوة الأميركية داخل حلف شمال الأطلسي.
بدأت عملية إعادة التسلح في عهد حكومة أولاف شولتس السابقة بعد اندلاع الأزمة الأوكرانية نهاية فبراير 2022.
وعلى الجيش الألماني التعامل مع النقص الخطير في عديده.
واعلن وزير الدفاع بوريس بيستوريوس، الخميس، أن الجيش الألماني بحاجة لما بين 50 إلى 60 ألف جندي إضافي في السنوات المقبلة للاستجابة للزيادة في قدرات الدفاع التي يطلبها الحلف الأطلسي.
عام 2024، كان عديد الجيش يزيد على 180 ألف جندي مع هدف تخطي 203 آلاف بحلول عام 2031.
في موازاة ذلك، تسعى ألمانيا إلى تسريع إقامة ملاجئ للسكان تحسبا لأي نزاع مسلّح، وفق رئيس المكتب الفدرالي الألماني للحماية المدنية، رالف تيسلر.
كانت السلطات باشرت نهاية العام 2024 عملية جرد للأنفاق ومحطات المترو ومرائب السيارات تحت الأرض أو أقبية المباني العامة التي يمكن تحويلها إلى ملاجئ.
وقال تيسلر، في تصريح لصحيفة "زود دويتشه تسايتونغ": "سننشئ مليون ملجأ في أسرع وقت ممكن"، لافتا إلى أن خطة بهذا الصدد ستقدّم هذا الصيف.