مسؤول أمريكي يعلق على قميص زيلينسكي خلال اجتماعه مع ترامب
تاريخ النشر: 1st, March 2025 GMT
(CNN)-- قال مسؤول أمريكي راقب الاجتماع في البيت الأبيض، بين الرئيس الأمريكي دونالد ترامب والرئيس الأوكراني، فولوديمير زيلينسكي ومطلع على مفاوضات أوكرانيا إنهم شعروا باحتمالية حدوث مشاكل بمجرد نزول زيلينسكي من السيارة مرتديا قميصه الشهير وليس بدلة.
وأضاف المسؤول لشبكة CNN: "أعلم أن هذه هي عادته (زيلينسكي)، لكن هذه اللحظة مختلفة".
وأضاف: "كان ينبغي لزيلينسكي أن يتعامل (مع هذا الأمر) بشكل مختلف. بمجرد أن جلس دي فانس، كان ينبغي له أن يتخذ نهجا أكثر تصالحية. إنه مستقبل بلاده. وليس الوقت المناسب للمماطلة والآن ليس الوقت المناسب لتصحيح نائب الرئيس أو الرئيس علنا".
وقبل أن يتحول اجتماع المكتب البيضاوي إلى مباراة صراخ، سأل أحد المراسلين زيلينسكي لماذا لا يرتدي بدلة خلال تواجده في أهم مكتب في أمريكا.
وقال زيلينسكي، مجيبا باللغة الإنجليزية: "سأرتدي زيا (بدلة) بعد انتهاء هذه الحرب، نعم. ربما شيء مثل زيك، نعم، ربما شيء أفضل. لا أعرف، سنرى. ربما شيء أرخص. شكرا لك".
ومن جانبه، قال رئيس كلية كييف للاقتصاد تيموفي ميلوفانوف إنه "من غير الواضح" الآن ما الذي سيحدث لاتفاقية المعادن النادرة بين الولايات المتحدة وأوكرانيا التي كان من المقرر توقيعها، الجمعة.
وقال ميلوفانوف، في تعليق على فيسبوك عن تبادل التصريحات العدائية في المكتب البيضاوي بين الرئيس الأوكراني، فولوديمير زيلينسكي، والرئيس الأمريكي، دونالد ترامب: "كان الجميع يقاطع الجميع".
وأضاف ميلوفانوف، الذي يعمل أيضا مستشارا مستقلا لرئيس المكتب الرئاسي الأوكراني: "والآن ليس من الواضح ما هو مصير الاتفاقية بين أوكرانيا والولايات المتحدة".
وقال: "كل هذا أمر خطير ومعقد للغاية. الآن سيتحركون. من المؤسف أن يتم تصوير المشاجرة".
وقال شخص مطلع إن صفقة المعادن الأرضية النادرة بين الولايات المتحدة وأوكرانيا لم يتم التوقيع عليها، الجمعة، بعد الخلاف بين الرئيس ترامب ونظيره الأوكراني فولوديمير زيلينسكي.
وغادر الرئيس الأوكراني البيت الأبيض، مساء الجمعة، بعد اجتماعه الذي ساده الخلاف وتبادل الكلمات الحادة مع الرئيس دونالد ترامب.
المصدر: CNN Arabic
كلمات دلالية: الأزمة الأوكرانية البيت الأبيض الحكومة الأوكرانية دونالد ترامب
إقرأ أيضاً:
وسط محاولات خلاص ترامب من التهمة المشينة.. مسئول قانوني أمريكي يستجوب شريكة إبستين
أجرى نائب رئيس وزارة العدل الأمريكية اليوم الثاني من الاستجواب مع جيسلين ماكسويل، الشريكة المسجونة للمجرم المدان بجرائم الجنس جيفري إبستين ، الذي أدخلت قضيته المشينة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب في عاصفة سياسية.
حتى الآن، رفض تود بلانش، وهو أيضًا المحامي الشخصي السابق لترامب، الإفصاح عما ناقشه مع ماكسويل في الاجتماعات غير العادية بين مجرم مدان ومسؤول كبير في وزارة العدل.
وقال محامي ماكسويل ديفيد ماركوس إنها سُئلت عن "كل شيء" و"أجابت على كل سؤال" خلال اليوم الثاني من الاستجواب في محكمة في تالاهاسي بولاية فلوريدا.
وذكر ماركوس للصحفيين خارج قاعة المحكمة "سألوا عن كل شيء، كل شيء ممكن يمكنك تخيله"، دون الخوض في التفاصيل.
لكنّه قال إنّه لم تكن هناك "عروض" عفو قُدّمت إلى ماكسويل، التي تقضي عقوبة بالسجن لمدة 20 عامًا بتهمة الاتجار بالجنس.
يسعى ترامب إلى تجاوز فضيحة إبستين، التي جعلته في موقف غير مستقر بسبب مزاعم بأن إدارته أساءت التعامل مع مراجعة القضية سيئة السمعة.
وسعى ترامب مرة أخرى، الجمعة، إلى وضع مسافة بينه وبين إبستين، الذي توفي في السجن عام 2019 أثناء انتظار المحاكمة بتهمة الاتجار بالجنس.
وقال ترامب، الذي حظيت صداقته السابقة مع إبستين باهتمام إعلامي كبير للصحفيين قبل زيارة إلى اسكتلندا: "ليس لدي أي علاقة بهذا الرجل".
وحث ترامب الصحفيين على "التركيز" بدلاً من ذلك على شخصيات الحزب الديمقراطي مثل الرئيس السابق بيل كلينتون ووزير خزانته، الرئيس السابق لجامعة هارفارد لاري سامرز، الذين ادعى أنهم كانوا "أصدقاء مقربين " لإبستين.
وعندما سُئل عما إذا كان يفكر في العفو عن ماكسويل أو تخفيف حكم السجن لمدة 20 عامًا عليها بتهمة الاتجار بالجنس، قال ترامب إنه شيء "لم أفكر فيه" - لكنه أكد أنه يملك السلطة للقيام بذلك.
كما نفت تقارير إعلامية أمريكية متعددة تفيد بأنه تم إحاطته في الربيع من قبل المدعية العامة بام بوندي بأن اسمه ظهر عدة مرات في ما يسمى "ملفات إبستين".
اتُهم الملياردير إبستين بتجنيد فتيات قاصرات لممارسة الجنس مع دائرته من المعارف الأثرياء رفيعي المستوى عندما انتحر في زنزانة سجن في نيويورك.
وقد أدى موته إلى تأجيج نظريات المؤامرة التي تزعم أنه قُتل لمنعه من الإدلاء بشهادته ضد شركائه البارزين.
وكان ترامب، الذي وعد أنصاره بالكشف عن تفاصيل القضية، قد أثار غضب البعض بعد أن أعلنت إدارته في أوائل يوليو أنها لم تكتشف أي عناصر جديدة تستدعي الكشف عن وثائق إضافية.