الغموض يلف مصير السائقين المغاربة المفقودين بالساحل الأفريقي
تاريخ النشر: 1st, March 2025 GMT
زنقة 20 | علي التومي
لا يزال مصير السائقين المغاربة الأربعة المختفين منذ 18 يناير الماضي بين بوركينا فاسو والنيجر مجهولًا، وسط تزايد قلق عائلاتهم التي استنكرت ما وصفته بـ”تخلف” الوزارة الوصية عن مسؤولياتها في الكشف عن مصيرهم.
ورغم مرور أكثر من 41 يومًا على اختفائهم في منطقة معروفة بنشاط الجماعات المسلحة، لم تصدر الوزارة الوصية أي توضيح رسمي حول مستجدات القضية، ما أثار غضب العائلات التي باتت تعيش حالة من الترقب والخوف على ذويها.
وفي نداء جديد، جددت العائلات مطالبتها السلطات المغربية بالتدخل العاجل والتنسيق مع الجهات المختصة في بوركينا فاسو والنيجر لمعرفة مكان تواجد السائقين وضمان عودتهم سالمين.
كما أعربت عن استغرابها من غياب أي تحركات ملموسة أو تصريحات رسمية تشرح للرأي العام آخر التطورات في هذه القضية الإنسانية.
وحسب مصادر متفرقة ان أنباء قد انتشرت في 20 يناير حول العثور على المختفين، لكن سرعان ما تم نفيها، ما زاد من حالة الإحباط والقلق لدى العائلات.
وأكدت الأخيرة أن استمرار الغموض يزيد من معاناتها اليومية، داعيةً الجهات المسؤولة إلى تحمل مسؤولياتها والتعامل مع القضية بالجدية اللازمة.
ويُذكر أن السائقين المختفين كانوا يقودون ثلاث شاحنات تجارية عندما فُقد الاتصال بهم قرب الحدود بين بوركينا فاسو والنيجر، في منطقة تُعد بؤرة لنشاط الجماعات المسلحة، ما يعزز المخاوف بشأن وضعهم الحالي.
المصدر: زنقة 20
إقرأ أيضاً:
بعد قرون من الغموض.. كشف علمي يحل لغز النقوش الغريبة على الزجاج الروماني
#سواليف
بعد قرون من #الغموض، كشف انعكاس بسيط لفنجان زجاجي #روماني في أحد #المتاحف عن #لغز حير #العلماء لعقود.
وما بدا كمجرد زخارف جميلة على أندر القطع الزجاجية، تبين أنه ” #شيفرة_حرفية ” تخفي هوية صانعي هذه التحف الفنية التي تعود لآلاف السنين.
وأعلنت البروفيسورة هالي ميريديث، أستاذة تاريخ الفن بجامعة ولاية واشنطن، عن اكتشافها المثير خلال فحص مجموعة من الكؤوس الزجاجية الرومانية في متحف المتروبوليتان للفنون بنيويورك.
مقالات ذات صلة هل يتجسس هاتفك عليك؟ علامات خطيرة وحلول سريعة لحماية خصوصيتك 2025/11/30ووفقا للبحث الذي نشر في مجلتي Journal of Glass Studies وWorld Archaeology العلميتين، فإن النقوش المجردة التي كانت تعتبر سابقا مجرد زخارف، تبين أنها علامات حرفية تشير إلى هوية الورشة والحرفي الذي صنع القطعة.
وأوضحت الدراسة أن كؤوس “دياترتيوم” الزجاجية التي تعود إلى الفترة بين القرنين الرابع والسادس الميلادي، كانت تصنع في ورش عمل متكاملة تضم فرقا من النقاشين والمصقلين والمتدربين، وليس حرفيا منفردا كما كان يعتقد سابقا.
وبحسب ميريديث، فإن “هذه العلامات لم تكن تواقيع شخصية، بل كانت تمثل هوية ورش العمل، بما يعادل العلامات التجارية في عصرنا الحديث”.
ويعد هذا الاكتشاف تقدما مهما في فهم التنظيم الحرفي في العصر الروماني، حيث يميط اللثام عن النظام الإنتاجي المعقد الذي كان قائما آنذاك.
ويؤكد البحث أن هذه الكؤوس الفاخرة، التي نحتت من كتلة زجاجية واحدة، كانت من أبرز منتجات الصناعة الرومانية، وتطلبت تعاون فرق متخصصة على مدى أسابيع أو أشهر لإنجازها.
ومن المتوقع أن يؤدي هذا الكشف إلى إعادة تقييم العديد من القطع الأثرية الأخرى التي تحمل علامات مشابهة في متاحف العالم.