بلوائح موحدة مع حزب الله.. أمل تستعد للانتخابات البلدية والاختيارية
تاريخ النشر: 1st, March 2025 GMT
أعلنت حركة "امل" البدء بالتحضير للانتخابات البلدية والاختيارية المزمع اجراؤها في ايار المقبل، والإعلان جاء عقب اجتماع عام لكافة الهيئات التابعة لمكتب الشؤون البلدية والاختيارية المركزي في الحركة بحضور رئيس الهيئة التنفيذية في حركة امل مصطفى فوعاني ومسؤول مكتب البلديات المركزي بسام طليس، المسؤول التنظيمي المركزي يوسف جابر إضافة إلى كافة الهيئات المعنية بالشؤون البلدية والاختيارية في المكتب المركزي والدوائر والأقسام والأقاليم والمناطق.
وأكد فوعاني "متانة العلاقة بين حركة امل وحزب الله وخوضهما الانتخابات البلدية والاختيارية بلوائح موحدة تطبيقا للاتفاق الموقع بين القيادتين بشخص الرئيس نبيه بري والشهيد السيد حسن نصرالله والذي جرى تنقيحه وإعادة التأكيد عليه مع الاخوة في حزب الله"، مشددا على "ضرورة التواصل والتشاور مع العائلات والفعاليات في القرى والبلدات من اجل انتخاب من يمثلهم في المجالس البلدية والاختيارية خير تمثيل، وان يكونوا في خدمة قراهم وبلداتهم ومدنهم ،وهذا الاتفاق هو اتفاق يخدم تطلعات الناس".
ودعا الى "اختيار اعضاء ذوي كفاءة علمية وأصحاب اختصاصات متنوعة تتناسب مع شؤون وشجون العمل البلدي".
وختم كلامه ب"سرد الواقع السياسي في البلاد منذ الحرب الإسرائيلية الأخيرة على لبنان وصولا إلى يومنا هذا والانتخابات الرئاسية وتشكيل الحكومة،ونيلها الثقة لتكون مضطلعة بشؤون المواطنين". مؤكدا "العناوين الرئيسية التي تتمسك بها حركة امل وعلى راسها الوحدة الوطنية والتوافق الداخلي ووقف الخروقات الاسرائيلية اليومية لاتفاق وقف إطلاق النار ١٧٠١ وخروج العدو من كامل الأراضي اللبنانية".
وفي ملف اعادة الإعمار دعا الفوعاني الى "إيلاء هذا الملف الاهتمام الكبير وعودة الأهالي إلى قراهم وبلداتهم ولاسيما ابناء قرى المواجهة الأمامية".
المصدر: لبنان ٢٤
كلمات دلالية: البلدیة والاختیاریة
إقرأ أيضاً:
ميتا تستعد لدخول سوق الساعات الذكية بمفهوم مختلف
تستعد شركة ميتا لتوسيع نطاق أعمالها في قطاع الأجهزة القابلة للارتداء عبر الدخول رسميًا إلى سوق الساعات الذكية، في خطوة تستهدف شريحة جديدة من المستخدمين تختلف عن الفئة المستهدفة من قبل الشركات المنافسة.
ستعتمد هذه الساعات الذكية الجديدة على نهج مختلف قد يمنح ميتا موطئ قدم في سوق تسيطر عليه حاليًا شركات مثل آبل وسامسونج وجوجل.
ساعات مزوّدة بكاميرات لتعزيز تجربة الميتافيرستشير التقارير إلى أن ساعات ميتا الذكية ستأتي مزوّدة بكاميرات مدمجة، وهي ميزة تسعى الشركة من خلالها إلى تعزيز التفاعل البصري واللحظي مع تقنيات الميتافيرس.
وتُخطط ميتا لربط هذه الساعات الذكية مباشرة بنظارات الواقع المعزز (AR) القادمة من الشركة، والتي يُتوقع إطلاق الجيل الأول منها قبل نهاية هذا العام.
وتعيد هذه الخطوة إلى الأذهان تجربة شركة سامسونج السابقة مع أول ساعة Galaxy Gear في عام 2013، والتي احتوت على كاميرا لكنها لم تحقق النجاح المتوقع آنذاك.
لكن ومع تطور تقنيات الكاميرات بشكل كبير في العقد الأخير، يبدو أن ميتا ترى الآن أن الوقت مناسب لإعادة هذه الفكرة للسوق.
جاء هذا التوجه في أعقاب النجاح الكبير الذي حققته نظارات Ray-Ban الذكية التي طورتها ميتا والمزودة بمساعدها الذكي Meta AI، حيث شكل هذا النجاح دفعة قوية أدت إلى إعادة هيكلة قسم الواقع الافتراضي داخل الشركة للتركيز أكثر على الأجهزة القابلة للارتداء.
ويؤمن مارك زوكربيرج، الرئيس التنفيذي لشركة ميتا، بأن نظارات الواقع المعزز ستكون مستقبل الهواتف الذكية.
ومن أجل ذلك، تضخ ميتا استثمارات بمليارات الدولارات لتكون أول شركة تقدم منتجًا استهلاكيًا فعليًا في هذا المجال، مع طموحات لتطوير نسخة بأسعار معقولة من نظارات Meta Orion.
منافسة محتدمة من آبل وجوجل وسامسونجتحركات ميتا لم تمر مرور الكرام على المنافسين، حيث تُولي آبل اهتمامًا كبيرًا بتقنيات الواقع المعزز، ويُقال إن تيم كوك حريص على التفوق على ميتا في هذا السباق.
من جانبها، دخلت جوجل وسامسونج في شراكة لتطوير مشروع Project Moohan، الذي يُعد حاليًا في مرحلة تجريبية لاستكشاف مدى تقبل السوق لأجهزة قابلة للارتداء تعمل بتقنيات مماثلة.
نموذج اتصال جديد: الساعة الذكية بديلًا للهاتف؟تشير تحركات ميتا إلى طموحات تتجاوز مجرد إطلاق ساعة ذكية، يبدو أن الشركة تفكر في جعل الساعات الذكية مكملة لنظارات الواقع المعزز بدلاً من ربطها بالهواتف الذكية كما هو معتاد.
وبهذا، قد تتحول الساعة الذكية إلى مصدر دخل ثانوي للشركة، متكاملة مع النظارات كجزء من منظومة تقنية جديدة.
ورغم وجود تساؤلات حول مدى فعالية هذا النموذج في تقليل الاحتكاك أو تسريع التفاعل – نظرًا لأن النظارات لا تُحمل في الجيب مثل الهواتف – فإن هذا التوجه يُمثل مرحلة جديدة ومثيرة في تطوير الأجهزة الذكية