"الثقافة" تحتفي بالدكتور أحمد شمس الدين الحجاجي بالمركز القومي للترجمة
تاريخ النشر: 1st, March 2025 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
نظم المركز القومي للترجمة، برئاسة الدكتورة كرمة سامي، بالتعاون مع مركز التراث الشعبي بكلية الآداب – جامعة القاهرة، برئاسة الدكتورة نجلاء رأفت، مؤتمرًا علميًا مساء الخميس 27 فبراير، بقاعة طه حسين بالمركز، لتسليط الضوء على النتاج العلمي والإبداعي للأستاذ الدكتور أحمد شمس الدين الحجاجي، أحد أبرز النقاد والمبدعين المصريين.
تناول المؤتمر مسيرة الحجاجي في مجالات الأدب الحديث والقديم، والأدب الشعبي، والمسرح، والنقد، والكتابة الإبداعية، وذلك في إطار مبادرة المركز القومي للترجمة للاحتفاء بمبدعي مصر، عبر ترجمة أعمالهم إلى لغات أخرى. وقد تم تخصيص النسخة الخامسة عشرة من مسابقة “كشاف المترجمين” لهذا العام لتسليط الضوء على إبداعاته.
وخلال كلمتها بالمؤتمر، قالت الدكتورة كرمة سامي:
“شمس الدين الحجاجي هو ناقد يمثلني ويعبر عني، فهو أكثر أهمية من النقاد الأجانب الذين استندت إليهم في دراستي، بسبب الدفء الذي ينبعث من كتاباته، ومزيج الإبداع، والأخلاق، والإخلاص، والمصداقية الذي يميز أسلوبه.” كما أشادت بكتاباته التي تربط بين الأسطورة والمسرح، مشيرة إلى تأثيره العميق في المجال النقدي والفني.
شهد المؤتمر مشاركة نخبة من كبار المفكرين والأكاديميين المصريين، من بينهم الدكتور سامي سليمان، الدكتور خالد أبو الليل، الدكتورة سحر محمد فتحي، الدكتور خيري دومة، الدكتور علاء الجابري، الدكتورة عزة شبل، الدكتور تامر فايز، والدكتورة غادة سويلم، إلى جانب عدد من أساتذة قسم اللغة العربية بكلية الآداب – جامعة القاهرة ومركز التراث الشعبي.
وفي ختام الفعالية، قامت الدكتورة كرمة سامي والدكتور سامي سليمان بتكريم الفائزين في مسابقة “كشاف المترجمين”، تأكيدًا على دور المركز في دعم المترجمين الشباب وإبراز إبداعات الكتاب المصريين أمام العالم.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: المركز القومي للترجمة وزارة الثقافة
إقرأ أيضاً:
الدكتور أحمد نعينع ينعى نجل الشيخ مصطفى إسماعيل
نعى الدكتور أحمد أحمد نعينع، المهندس عاطف مصطفى إسماعيل، قائلاً:" بالغ الحزن والأسى، وبقلوب مؤمنة بقضاء الله وقدره، أنعى إلى الأمة الإسلامية، وإلى محبّي القرآن الكريم وتلاوته، رحيل الأخ والصديق العزيز، والمهندس عاطف مصطفى إسماعيل، نجل أستاذي وشيخي، فضيلة الشيخ مصطفى إسماعيل تغمده الله بواسع رحمته الذي انتقل إلى رحمة الله مساء الأمس، تاركًا وراءه سيرةً طيبة، ومكانةً محببة في قلوب كل من عرفوه واقتربوا منه".
وأضاف نعينع، أنه لقد كان المهندس عاطف، رحمه الله، رجلًا هادئًا، رصينًا، شديد الوفاء لذكرى والده، حريصًا كل الحرص على حفظ تراثه العظيم، والحديث عنه بكل اعتزاز وتقدير، وكان محبًا لأهل القرآن، قريبًا من القرّاء، حفيًا بهم، يسعد بمجالستهم ويأنس بحديثهم.
عاصرته سنوات طويلة، وكان لي فيه أخٌ كريم، وأُنسٌ صادق، ورفقةٌ عطرة، جمعتنا في أكثر من محفل، وفي كل لقاء كنت أرى فيه النُبل، والوفاء، والتواضع، والإخلاص في حمل اسم والده بحب واعتزاز.
برحيله، فقدتُ أخًا وصديقًا وعزيزًا، وفقدت الساحة القرآنية وجهًا نقيًا من وجوه البر، والولاء لمدرسة التلاوة المصرية الأصيلة.
رغم ما أشعر به من ألم لفقدانه لم أتمكن من حضور جنازته ومشاركة أهله هذا الموقف الأليم، لأنني متواجد حاليًا في المملكة المتحدة في رحلة قرآنية مسبقة الترتيب، ولو كنت في مصر، لكنت أول الحاضرين والوقوف بجانب أسرته الكريمة.
أتقدم بخالص العزاء إلى أسرته الكريمة، وإلى جميع افراد عائلة الشيخ مصطفى إسماعيل ومحبيه في مصر والعالم الإسلامي، وأدعو الله تعالى أن يتغمد المهندس عاطف بواسع رحمته، وأن يسكنه فسيح جناته، وأن يلهم أهله و ذويه ومحبيه جميل الصبر والسلوان.
إنا لله وإنا إليه راجعون.