بعد بيان حزب العمال.. اليكتي يوجه دعوة لتركيا
تاريخ النشر: 1st, March 2025 GMT
بغداد اليوم - السليمانية
طالب عضو الاتحاد الوطني الكردستاني برهان الشيخ رؤوف، اليوم السبت (1 آذار 2025)، الحكومة التركية بإنهاء الحظر المفروض على مطار السليمانية.
وقال الشيخ رؤوف في حديث لـ "بغداد اليوم"، إنه "بعد بيان حزب العمال الكردستاني الذي تضمن إلقاء السلاح وإنهاء العمل العسكري، فإن الدور حاليا يقع على عاتق تركيا".
وأضاف أن "تركيا مطالبة باتخاذ خطوات عديدة أهمها فتح الحظر على مطار السليمانية المستمر منذ عامين بحجة التعاون مع حزب العمال، وأيضا وقف العمليات العسكرية في إقليم كردستان، والانسحاب من جميع القواعد العسكرية المنتشرة في الإقليم والتي تقد بـ 80 قاعدة ما بين معسكر وربايا".
وكانت اللجنة التنفيذية لحزب العمال الكردستاني والتي تشمل العراق، أعلنت اليوم السبت (1 اذار 2025)، استجابةً لنداء زعيم الحزب عبد الله أوجلان وقفاً لإطلاق النار اعتباراً من اليوم.
وجاء في بيان الحزب وتابعته "بغداد اليوم"، بعنوان "إلى شعبنا الوطني والرأي العام"، أن "نداء عبد الله أوجلان الصادر في 27 شباط بعنوان "نداء السلام والمجتمع الديمقراطي" يمثل مانيفستو العصر، ويضيء الطريق لقوى الحرية والديمقراطية".
وأكد البيان أن "الحزب يلتزم بهذا النداء وسيتخذ خطوات وفقاً لضروراته ومتطلباته، مشيراً إلى أن القيادة والمجلس المركزي يشكلان القوة المنظمة للنضال".
وأشاد الحزب "بتضحيات شهداء الحرية، مجدداً العهد على مواصلة النضال بنفس العزيمة والإصرار، مشدداً على أن الحزب يدخل مرحلة جديدة مستفيداً من رؤية أوجلان وتجربته التاريخية لتحقيق أهدافه عبر نهج سياسي ديمقراطي"، مبيناً أن "الحزب أعلن وقف إطلاق النار استجابةً لنداء أوجلان"، مؤكداً أن "قواته لن تبادر إلى تنفيذ عمليات عسكرية رغم أي هجمات قد تُشن".
ودعا البيان "النساء والشباب إلى لعب دورهم في هذه المرحلة التاريخية"، مؤكداً أهمية هذا النداء مع اقتراب يوم المرأة في 8 آذار وعيد نوروز" .
المصدر: وكالة بغداد اليوم
إقرأ أيضاً:
تحالف أسطول الحرية يعلن خططًا لتوسيع رحلات كسر حصار غزة عام 2026
#سواليف
أعلن تحالف #أسطول_الحرية عن خطة توسّع هي الأكبر منذ تأسيسه قبل أكثر من 15 عامًا، تشمل مضاعفة مشاريع #كسر_الحصار البحري المفروض على قطاع #غزة خلال عام 2026، وذلك في ختام اجتماعاته السنوية التي احتضنتها العاصمة الإيرلندية دبلن بين 5 و8 ديسمبر/كانون الأول 2025.
وشارك في الاجتماعات مندوبون من الحملات الوطنية الأعضاء، ولجان التحالف المركزية، وممثلو شبكات تضامن دولية من أوروبا وأمريكا الشمالية وأفريقيا وأستراليا ونيوزلندا، بهدف تقييم موسم الإبحار لعام 2025 ووضع رؤية موسّعة للتحركات البحرية والبرية في العام المقبل.
وقال التحالف إن اجتماعات دبلن جاءت في وقت يشهد فيه قطاع غزة ظروفًا إنسانية “بالغة القسوة”، إذ تستمر إسرائيل ـ وفق تعبيره ـ بـ”انتهاك” وقف إطلاق النار، مع استمرار القيود المشددة على دخول المساعدات الأساسية، بما يشمل الخيام والبطانيات والمستلزمات الطبية وحليب الأطفال.
مقالات ذات صلةوحذّر المشاركون من أن مئات الآلاف من النازحين يواجهون مخاطر حقيقية في ظل شتاء قارس يفاقم نقص المأوى والمواد الإغاثية، مؤكدين أن الوضع الإنساني “لا يمكن احتماله”.
ويضم تحالف أسطول الحرية، الذي انطلق عام 2010، نحو 18 حملة وطنية، أبرزها اللجنة الدولية لكسر الحصار، ومنظمة IHH التركية، ومجموعات تضامن من أوروبا وأمريكا الشمالية وجنوب أفريقيا وأستراليا.
وتمكّن التحالف خلال الأعوام الماضية من إطلاق عشرات القوارب بهدف تحدّي الحصار البحري على غزة، من بينها سفن “مادلين” و”حنظلة” و”الضمير” التي أبحرت خلال موسم 2025.
وقال المجتمعون إن هذه الجهود ستشهد توسعًا “غير مسبوق” في 2026 عبر زيادة عدد السفن المشاركة، وتوسيع الشراكات الدولية، وتنظيم تحركات متزامنة في مختلف دول العالم.
وتزامن اجتماع دبلن مع صدور قرار مجلس الأمن رقم 2803، الذي اعتبره التحالف “خطوة خطيرة قد تُضعف القانون الدولي وتعيد إنتاج وصاية دولية على غزة”، محذّرًا من أن القرار لا يعزز الحقوق الفلسطينية ولا يساهم في إنهاء معاناة سكان القطاع.
وشهد الاجتماع انضمام مبادرتين دوليتين بارزتين إلى جهود التحالف خلال عام 2025، هما مبادرة “أسطول الصمود العالمي” ومبادرة “ألف مادلين إلى غزة”، ما رفع عدد القوارب المشاركة هذا العام إلى مستوى غير مسبوق.
وناقشت المبادرتان مع قيادة التحالف خططًا مشتركة لتوسيع الإبحار عام 2026، بما في ذلك: زيادة عدد السفن المشاركة، توسيع المشاركة الشعبية والدولية، تنسيق فعاليات ضغط وتضامن في مختلف القارات، تعزيز انخراط البرلمانيين والنقابات ومؤسسات المجتمع المدني
واختتم التحالف اجتماعاته بالتأكيد أن غزة “بحاجة إلى جهد عالمي مضاعف”، وأن عام 2026 سيشهد أوسع حملة دولية لكسر الحصار منذ انطلاق أسطول الحرية، بمزيج من التحرك البحري والضغط السياسي والإعلامي، إلى جانب تعبئة جماهيرية عبر العالم.