بوليفيا.. مقتل 37 وإصابة العشرات في تصادم حافلتين
تاريخ النشر: 1st, March 2025 GMT
قالت الشرطة والسلطات المحلية في بوليفيا، السبت، إن تصادم حافلتين بمنطقة بوتوسي في غرب البلاد، أسفر عن مقتل 37 شخصاً على الأقل، وإصابة العشرات.
ووقع الحادث في الساعات الأولى من الصباح، على الطريق بين مدينتي أويوني وكولتشاني، عندما انحرفت إحدى الحافلتين إلى مسار الاتجاه المقابل.
????????| Un choque entre dos buses en Bolivia provocó la muerte de 37 personas y dejó más de 30 heridos, ambos conductores sobrevivieron y uno de ellos dio positivo al test de alcoholemia.
وقال متحدث باسم قيادة شرطة بوتوسي للصحافيين: "نتيجة لهذا الحادث المميت، لدينا 39 شخصاً مصاباً في 4 مستشفيات بمدينة أويوني، ووفاة 37 آخرين". وأضاف المتحدث أن أفراد الشرطة يعملون على تحديد هويات القتلى والمصابين ونقلهم إلى المستشفيات.
وفي موقع الحادث، أعادت رافعة إحدى الحافلتين إلى وضعها بعد انقلابها على أحد جانبيها، وشوهد أفراد الشرطة وهم ينقلون الجثث من المركبتين المحطمتين، ويحملونها ملفوفة في أغطية.
وقالت الوزارة المعنية بوضع السياسات العامة في بوليفيا، في بيان إن "التحقيق الأولي توصل إلى أن إحدى الحافلتين تخطت مسارها بسبب السرعة الزائدة على الأرجح، لتصطدم بالحافلة الثانية التي كانت قادمة من المسار المقابل".
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: وقف الأب رمضان 2025 عام المجتمع اتفاق غزة إيران وإسرائيل صناع الأمل غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية بوليفيا بوليفيا
إقرأ أيضاً:
اليوم الثالث من الاحتجاجات في لوس أنجلوس.. اعتقال العشرات بعد اشتباكات مع الشرطة
أُلقي القبض على عشرات المتظاهرين في لوس أنجلوس ليلة أمس (الاثنين) بعد اشتباكهم مع الشرطة خلال المظاهرات التي نُظمت لليوم الثالث على التوالي احتجاجًا على سياسة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بشأن الهجرة.
وخلال المظاهرات، أشعل عدد من المتظاهرين النار في سيارات، وأغلقوا الطرق، ورشقوا قوات الشرطة بالحجارة والزجاجات الفارغة.
وأظهرت لقطات نُشرت على مواقع التواصل الاجتماعي اشتعال النيران في عدة سيارات شرطة، وتوقف حركة المرور على طريق سريع رئيسي في لوس أنجلوس لأكثر من ساعة بسبب الحواجز. واستخدمت الشرطة قنابل الدخان والصواعق لتفريق المتظاهرين.
بالإضافة إلى ذلك، ووفقًا لتقارير وسائل الإعلام الأمريكية، تم نشر حوالي 300 جندي من الحرس الوطني الأمريكي في المدينة بأمر من الرئيس ترامب، وتمركزوا خارج المباني الفيدرالية.
ووفقا لوسائل الإعلام الأمريكية فأن هذه خطوة غير مألوفة لم تُتخذ منذ سنوات عديدة، مما أثار ضجة في الولاية الليبرالية - حيث قال الكثيرون أن ترامب أرسل القوات إلى المنطقة لزيادة التوترات.
وقال حاكم كاليفورنيا، جافين نيوسوم: "لم تكن لدينا مشكلة حتى تدخل ترامب. هذا انتهاك خطير لسيادة الولاية - لتأجيج التوترات مع تحويل الموارد عن وجهتها الحقيقية". "أدعو الإدارة إلى إلغاء الأمر، وإعادة السيطرة إلى كاليفورنيا".
كما تتذكرون، اندلعت أعمال الشغب بعد أن اعتقلت إدارة الهجرة والجمارك الفيدرالية (ICE) مهاجرين غير شرعيين في المدينة خلال عطلة نهاية الأسبوع.
ونتيجةً لذلك، اندلعت مظاهرات طالبت في البداية بإنهاء الاعتقالات، ثم اندلعت أعمال شغب خطيرة شملت حواجز طرق، ورشق الحجارة، وإشعال الحرائق، وإتلاف الممتلكات.
وبرزت أعمال الشغب بشكل خاص في فريمونت، وكومبتون، ووسط مدينة لوس أنجلوس، حيث رُفعت هتافات، وارتُكبت أعمال عنف خطيرة، شملت إشعال النار في المركبات وإلقاء زجاجات المولوتوف.
ردًا على تفاقم الوضع، أذن الرئيس ترامب بنشر 5000 من أفراد الحرس الوطني المحليين للمشاركة في فرض النظام والقانون، كما تعد الإدارة الأمريكية لإجراءات صارمة لم تشهدها البلاد منذ سنوات.
وأعلن وزير الدفاع، بيت هيجسيث ، أن وحدات مشاة البحرية في معسكر بندلتون قرب كاليفورنيا في "أعلى درجات التأهب"، وستُجبر على التدخل "إذا استمر العنف".