أحمد موسى: زيلينسكي شبه اطّرد من البيت الأبيض
تاريخ النشر: 1st, March 2025 GMT
علق الإعلامي أحمد موسى، على المشادة الكلامية التي حدثت بين الرئيس الامريكي دونالد ترامب والرئيس الاوكراني فلوديمير زيلينسكي .
وقال الإعلامي أحمد موسى في برنامجه " على مسئوليتي " المذاع على قناة " صدى البلد "، :" ترامب قال لزيلينسكي إنه هيحميه ولازم يوقع اتفاق المعادن النادرة ".
وتابع الإعلامي أحمد موسى :" زيلينسكي قرر يخوض معركة ودافع عن بلده أمام ترامب ".
ولفت الإعلامي أحمد موسى :" ترامب كان بيسكت زيلينسكي أثناء حديثه وزيلينسكي شبه اطرد من البيت الابيض وزيلينسكي لم يودعه ترامب ".
وأكمل الإعلامي أحمد موسى :" كبيرة مسؤولي البيت الابيض هي من قامت بتوديع ترامب وزيلينسكي بعدما غادر البيت الابيض عمل اتصال مع ماكرون وأمين حلف الناتو ".
قال الأمين العام لحلف شمال الأطلسي (الناتو)، مارك روته، إن اللقاء الذي جمع الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي بالرئيس الأمريكي دونالد ترامب كان "مؤسفًا".
وأضاف ستولتنبرغ أنه قد نصح زيلينسكي بضرورة إيجاد طريقة لاستعادة العلاقة مع ترامب والإدارة الأمريكية في المستقبل.
وفي تصريحاته، أشار ستولتنبرغ إلى أهمية الحفاظ على وحدة الصف بين أوكرانيا والولايات المتحدة، خاصة في ظل التحديات الأمنية التي تواجهها أوكرانيا نتيجة الصراع مع روسيا.
ودعا رئيس وزراء المجر، فيكتور أوربان، اليوم السبت، الاتحاد الأوروبي إلى البدء في محادثات مباشرة مع روسيا من أجل التوصل إلى وقف إطلاق نار في النزاع المستمر بين روسيا وأوكرانيا.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: أمريكا أحمد موسى اخبار التوك شو موسى زيلينسكي المزيد الإعلامی أحمد موسى
إقرأ أيضاً:
مسؤول سابق بالبيت الأبيض: ترامب فشل في استغلال الحرب للضغط على موسكو
أكد مارك فيفل، مسؤول الاتصالات السابق بالبيت الأبيض، إن إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب تحاول الدفع باتجاه تسوية سياسية تنهي الحرب الروسية الأوكرانية، رغم ما يكتنف المشهد من تعقيدات سياسية وميدانية، موضحا أن الرئيس ترامب، رغم خبرته في التفاوض، لم يستطع استغلال الحرب لفرض ضغوط مباشرة وفعالة على موسكو، نظراً لتعقيدات المشهد الدولي وتعدد القوى المؤثرة فيه.
وأشار فيفل، في مداخلة مع الإعلامية أمل الحناوي ببرنامج «عن قرب مع أمل الحناوي» على قناة «القاهرة الإخبارية»، إلى أن روسيا تمكنت من تجنب التأثير الكامل للعقوبات الغربية عبر التحالفات الاقتصادية التي عززتها خلال السنوات الأخيرة، خاصة مع الصين والهند، بالإضافة إلى استمرار بعض الدول الأوروبية مثل المجر ورومانيا وألمانيا في شراء النفط الروسي.
وأكد أن هذه المعاملات أسهمت في منع الاقتصاد الروسي من الانهيار، ومنحت موسكو هامش حركة مكّنها من مواصلة العمليات العسكرية بوتيرة مستقرة.
وأضاف أن هذا الواقع حدّ من قدرة ترامب على استخدام الملف الأوكراني كورقة ضغط لإجبار روسيا على تنازلات استراتيجية، رغم الجهود المكثفة التي بذلتها واشنطن لتعزيز العقوبات وتقييد موارد موسكو. واعتبر فيفل أن هذه المعطيات جعلت مساعي الإدارة الأمريكية أكثر تعقيداً مما كان متوقعاً.