حرب المسيرات ـ إرباك للطيران في موسكو واستهداف لمنشآت الحبوب بأوديسا
تاريخ النشر: 23rd, August 2023 GMT
أضرار لحقت بمبنى سكني شاهق بعدما اصطدمت به مسيرة أوكرانية (موسكو، 23 أغسطس 2023)
استهدفت مسيّرات روسية منشآت حبوب في منطقة أوديسا في جنوب أوكرانيااليوم (الأربعاء 23 أغسطس / آب 2023)، وفق ما أعلن الحاكم المحلي، في آخر ضربة من هذا النوع منذ انهيار اتفاق يسمح بالمرور الآمن للشحنات من البحر الأسود. وكتب الحاكم أوليغ كيبر على تلغرام "استهدفت ضربات مجمّعات إنتاج وشحن.
في سياق متصل، قالت هيئة الطيران الروسية اليوم الأربعاء إن مطارات موسكو تعمل بصورة طبيعية بعد تعليق مؤقت للطيران في الساعات المبكرة من اليوم نتيجة محاولة هجوم بمسيرات أوكرانية على العاصمة الروسية. وقالت وزارة الدفاع الروسية في ساعة مبكرة اليوم إن نظم الدفاع الجوي أسقطت ثلاث طائرات مسيرة حاولت مهاجمة موسكو.
مُن جهته أعلن حاكم منطقة بلغورود الروسية عن مقتل ثلاثة أشخاص الأربعاء بهجوم نفّذته مسيّرة أوكرانية في بلغورود المحاذية لأوكرانيا.
وفي ذات السياق، قال متحدث باسم وزارة الخارجية الأمريكية إن بلاده لا تشجع أو تمكن أحدا من شن هجمات داخل روسيا. وأضاف المتحدث أن الأمر متروك لكييف لتختار كيف تدافع عن نفسها في مواجهة الغزو الروسي، مشيرا إلى أن بوسع موسكو إنهاء الحرب في أي وقت وذلك بالانسحاب من أوكرانيا.
وتزايدت ضربات الطائرات المسيرة في العمق الروسي منذ تدمير اثنتين من تلك الطائرات فوق الكرملين في أوائل مايو/ أيار. وزودت الولايات المتحدة كييف بمساعدات ضخمة في شكل أسلحة ومعدات عسكرية أخرى لمكافحة الغزو الروسي، لكنها قالت مرارا إنها لا تدعم الهجمات داخل روسيا.
المصدر: DW عربية
كلمات دلالية: أوكرانيا روسيا حرب المسيرات أوديسا موسكو دويتشه فيله تطورات حرب أوكرانيا أوكرانيا روسيا حرب المسيرات أوديسا موسكو دويتشه فيله تطورات حرب أوكرانيا
إقرأ أيضاً:
للشهر الـ4 على التوالي.. الجيش الروسي يعزز تقدمه في أوكرانيا
عزز الجيش الروسي تقدمه في أوكرانيا للشهر الرابع على التوالي، محققا في يوليو أكبر مكاسب له منذ نوفمبر، وفق تحليل أجرته وكالة فرانس برس لبيانات معهد دراسات الحرب الأميركي.
في شهر واحد، سيطرت القوات الروسية على 713 كيلومترا مربعا من الأراضي الأوكرانية، مقابل استعادة كييف 79 كيلومترا مربعا، ما يمثل زيادة صافية قدرها 634 كيلومترا مربعا. وذلك يزيد عن 588 كيلومترا مربعا في يونيو، و507 كيلومترات مربعة في مايو، و379 كيلومترا مربعا في أبريل، و240 كيلومترا مربعا في مارس، بعد تباطؤ خلال فصل الشتاء.
وتشمل هذه المكاسب الأراضي التي تسيطر عليها روسيا كليا أو جزئيا، بالإضافة إلى الأراضي التي أعلنت ضمها منذ بدء الحرب.
وتركز حوالي ثلاثة أرباع التقدم الروسي في يوليو في منطقة دونيتسك في الشرق، ساحة الاشتباك الرئيسية بين القوات الروسية والأوكرانية على مدى العامين الماضيين.
وتقع في هذه المنطقة مدينة تشاسيف يار المهمة للجيش الأوكراني، وأعلنت موسكو أنها سيطرت عليها الخميس فيما نفت كييف ذلك.
وسيطر الجيش الروسي جزئيا على الأقل أو ضم 78 بالمئة من منطقة دونيتسك في نهاية يوليو، مقارنة بـ 62 بالمئة قبل عام.
وسجل الجيش الروسي تقدما أيضا في مناطق أوكرانية أخرى في يوليو، وبلغت مكاسبه فيها حوالي 170 كيلومترا مربعا.
في منطقة خاركيف (شمال شرق)، سيطرت قوات موسكو على حوالي 120 كيلومترا مربعا، متجاوزة بذلك عتبة 5 بالمئة من الأراضي التي تنتشر فيها أو تطالب بها في هذه المنطقة لأول مرة منذ أكتوبر 2022.
كما حقق الجيش الروسي تقدما في منطقة زابوريجيا (شرق) بلغ 42 كيلومترا مربعا خلال يوليو.
إلى ذلك أعلنت القوات الروسية أنها أحرزت تقدما في منطقة دنيبروبيتروفسك (وسط شرق).
وأعلنت مؤخرا الاستيلاء على قريتين هناك، ما يمثل 22 كيلومترا مربعا من المكاسب الإقليمية منذ بدء هجوم في 8 يونيو، وفقا لتحليل أجرته وكالة فرانس برس، يحصي الأراضي التي أعلنت موسكو السيطرة عليها.
وتنفي كييف أي وجود روسي في هذه المنطقة.
والمنطقة الوحيدة التي تراجع فيها الجيش الروسي هي سومي (شمال)، حيث تراجعت موسكو حوالي 11 كيلومترا مربعا في يوليو، بعدما استولت على أكثر من 130 كيلومترا مربعا في يونيو.