نتنياهو يعلن وقف دخول المساعدات إلى غزة
تاريخ النشر: 2nd, March 2025 GMT
أعلن رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، صباح اليوم، وقف دخول جميع البضائع والمساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة، مشيرًا إلى أن القرار جاء عقب انتهاء المرحلة الأولى من الصفقة مع حركة حماس، ورفض الأخيرة لخطة "ويتكوف" لاستمرار المحادثات.
وأكد نتنياهو أن إسرائيل لن توافق على أي وقف لإطلاق النار ما لم يتم الإفراج عن الأسرى المحتجزين لدى حماس، مضيفًا أن استمرار رفض الحركة سيقابل بـ"عواقب أخرى".
في السياق ذاته، رحب وزير الأمن القومي السابق المتطرف، إيتمار بن غفير، بالقرار، معتبرًا أنه يجب أن يبقى ساريًا حتى عودة "آخر المختطفين".
وأضاف بن غفير: "الآن هو الوقت المناسب لفتح أبواب الجحيم، وقطع الكهرباء والمياه، والعودة إلى الحرب".
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: نتنياهو غزة بن غفير
إقرأ أيضاً:
حظر دخول بن غفير وسموتريتش إلى هولندا.. غير مرغوب بهما في نظام شنغن
أعلنت الحكومة الهولندية حظر دخول وزيري ما يعرف بـالأمن القومي" للاحتلال والمالية، إيتمار بن غفير وبتسلئيل سموتريتش، لتحريضهما على العنف والانتهاكات بحق الفلسطينيين.
وقال وزير الخارجية الهولندي، هانك فالدفامب، إن حكومته قررت اعتبار الوزيرين "شخصين غير مرغوب فيهما"، موضحا أنه تم تسجيل اسميهما في نظام منطقة شنغن كـ"أجانب غير مرحب بهم".
وأوضح أن القرار اتخذ بسبب "تحريضهما المتكرر على عنف المستوطنين ضد الفلسطينيين، وتأييدهما المستمر لتوسيع المستوطنات غير القانونية، ودعوتهما لتطهير عرقي في قطاع غزة" في إطار حرب الإبادة على القطاع.
وأشار إلى أنه من المتوقع أن يستدعى السفير الإسرائيلي في لاهاي، مودي أفرايم، إلى جلسة توبيخ رسمية في وزارة الخارجية الهولندية، حيث سيتم، "مطالبة إسرائيل مجددا بتغيير اتجاه سياساتها"، مشيرا إلى أن "الوضع الحالي غير محتمل ولا يمكن الدفاع عنه، مع التأكيد على مواصلة الضغط من أجل التوصل إلى وقف إطلاق نار في غزة".
وكان رئيس الوزراء الهولندي ديك شوف، صرح بأن بلاده ستدعم فكرة تعليق مشاركة الاحتلال في برنامج أبحاث "هورايزون" التابع للاتحاد الأوروبي إذا اتخذ الاتحاد الأوروبي مثل هذا القرار.
ولفتت صحيفة "هآرتس" العبرية، إلى أن الاتحاد الأوروبي سيناقش مقترحا لتعليق مشاركة الاحتلال في برنامج تمويل الأبحاث "هورايزون".
للوزيرين سجل حافل بالجرائم والانتهاكات والدعوات الصريحة لتنفيذ إبادة جماعية بحق الفلسطينيين خاصة في قطاع غزة.
ويشرف بن غفير على سجون الاحتلال وارتكب فيها بشكل شخصي، وفقا لشهادات أسرى، أعمال تعذيب بيديه، خاصة لأسرى قطاع غزة، إضافة إلى تجويعه الأسرى وإصداره أوامر بممارسة أقصى أنواع التنكيل بحقهم.
أما سموتريتش فيمارس أعمال تطهير عرقية من خلال تهجير الفلسطينيين في مناطق الضفة الغربية، والاستيلاء على أراضيهم، فضلا عن وقوفه وراء مجازر جيش الاحتلال في القطاع وعمليات الإبادة الجماعية من خلال رفضه دخول المساعدات وفرض التجويع على السكان.