تركيا الآن:
2025-12-14@23:28:09 GMT

تركيا تقتحم عالم الفضاء بقوتها الذاتية

تاريخ النشر: 2nd, March 2025 GMT

أعلن وزير المواصلات التركي أن القمر الصناعي الأول المحلي والوطني في تركيا “Türksat 6A” قد أكمل اختباراته في مداره النهائي عند 42 درجة شرقًا. وأوضح أن القمر الصناعي سيتم تشغيله نهاية هذا الشهر، مؤكداً أنه يتمتع بقوة 8.4 كيلوواط، وسيغطي 10 دول ضمن نطاقه.

إعلان طال انتظاره
كشف وزير المواصلات والبنية التحتية التركي، عبد القادر أورالوغلو، عن الخبر الذي كان ينتظره ملايين المواطنين، مشيرًا إلى أن الأيام القليلة المقبلة ستكون حاسمة في دخول “Türksat 6A” الخدمة الفعلية.

وفي تصريحاته، أكد الوزير أن القمر الصناعي قد أتم اختباراته النهائية الشهر الماضي في مداره عند 42 درجة شرقًا، وقال:
“نحن الآن في مرحلة الإعداد النهائي للبرمجيات الأرضية والاستعدادات التشغيلية، ونتوقع أن يتم تشغيل القمر الصناعي رسميًا بنهاية هذا الشهر”.

اقرأ أيضا

رئيس “زورلو القابضة” في قبضة الأمن التركي..…

الأحد 02 مارس 2025

إطلاق ناجح في يوليو الماضي
أوضح الوزير أورالوغلو أن “Türksat 6A” كان مشروع بحث وتطوير استمر لمدة 10 سنوات، وخضع لاختبارات صارمة قبل إطلاقه، مشيرًا إلى أنه تم إطلاقه بنجاح يوم 9 يوليو 2024، في تمام الساعة 02:30 فجرًا بتوقيت تركيا، من قاعدة كيب كانافيرال للقوات الفضائية في ولاية فلوريدا الأمريكية، باستخدام صاروخ Falcon 9 التابع لشركة SpaceX.

عدد الأقمار الصناعية التركية النشطة يصل إلى 9
وأكد الوزير أن “Türksat 6A” قد تم تطويره بالكامل من قبل المهندسين الأتراك، ليكون بذلك أول قمر صناعي محلي بالكامل في تاريخ تركيا. ومع إطلاقه بنجاح، ارتفع عدد الأقمار الصناعية النشطة في تركيا إلى 9 أقمار، وهي مقسمة إلى:

6 أقمار صناعية للاتصالات:
(Türksat 3A, Türksat 4A, Türksat 4B, Türksat 5A, Türksat 5B, Türksat 6A).
3 أقمار صناعية للمراقبة والاستطلاع:
(Göktürk-1, Göktürk-2, İMECE).
وأضاف الوزير أورالوغلو:
“تم الانتهاء من جميع الاختبارات اللازمة للقمر الصناعي “Türksat 6A” في مداره النهائي عند 42 درجة شرقًا خلال شهر فبراير، والآن يتم استكمال عمليات البرمجة وإعدادات التشغيل الأرضية. ووفقًا للخطة، سيتم تشغيل القمر الصناعي رسميًا في مداره النهائي في نهاية هذا الشهر”.

المصدر: تركيا الآن

كلمات دلالية: تركيا اخبار تركيا عالم الفضاء قمر صناعي القمر الصناعی فی مداره

إقرأ أيضاً:

الاعتماد على الذكاء الاصطناعي في كتابة السيرة الذاتية قد يحرمك من الوظيفة

مع الانتشار المتزايد لأدوات الكتابة المعتمدة على الذكاء الاصطناعي، أصبح إعداد طلبات التوظيف، من السير الذاتية إلى خطابات التغطية، أسرع وأسهل من أي وقت مضى. إلا أن هذا التطور، بحسب تقرير نشره موقع "هافبوست"، لا يمر مرور الكرام على مسؤولي التوظيف، الذين باتوا قادرين على اكتشاف الطلبات المكتوبة بالذكاء الاصطناعي بسهولة.

يوضح التقرير أن برامج مثل "شات جي بي تي" ChatGPT  يمكنها إنتاج سيرة ذاتية أو خطاب تقديم خلال دقائق، لكن استخدام هذه الأدوات بشكل حرفي قد يضر بفرص المتقدم. فبحسب بوني ديلبر، مديرة التوظيف في شركة متخصصة في أتمتة التطبيقات، فإن ما يقرب من 25% من طلبات التوظيف التي تصل إليهم تبدو وكأنها مولدة آليا. وتشير إلى أن هذه الطلبات لا تترك انطباعا إيجابيا، بل قد تعطي إشارات إلى افتقار المتقدم للفهم الحقيقي أو عدم قدرته على دمج أفكاره الشخصية مع ما ينتجه الذكاء الاصطناعي.

بحسب تقرير هافبوست، فإن أكثر ما يلفت انتباه مسؤولي التوظيف هو اللغة الآلية والنبرة الموحدة، إضافة إلى الإجابات العامة التي تفتقر إلى التفاصيل الشخصية. ويتكرر هذا النمط في الإجابة عن أسئلة شائعة مثل دوافع التقدم للوظيفة أو عرض المهارات، حيث يستخدم المتقدمون عبارات متطابقة تقريبا.

وتدعم هذه الملاحظات دراسة نشرتها "هارفارد بيزنس ريفيو"، أكدت أن الإفراط في استخدام الذكاء الاصطناعي في التقديم للوظائف يؤدي إلى "تجانس مفرط" في الطلبات، مما يجعل من الصعب على المتقدم التميز وسط مئات السير الذاتية المتشابهة.

الإفراط في استخدام الذكاء الاصطناعي في التقديم للوظائف يؤدي إلى "تجانس مفرط" في الطلبات (بيكسلز)كلمات رنانة بلا مضمون

من جهتها، أوضحت غابرييل وودي، مسؤولة توظيف جامعي، أن السير الذاتية المكتوبة بالذكاء الاصطناعي غالبا ما تتضمن مصطلحات عامة مثل "ماهر"، "متمكن تقنيا"، و"متطور"، وهي كلمات لم تكن شائعة لدى الخريجين الجدد قبل انتشار شات جي بي تي.

إعلان

يتقاطع هذا مع ما ذكره تقرير لشركة "لينكد إن تالنت سوليوشنز"، الذي أكد أن مسؤولي التوظيف لم يعودوا ينجذبون إلى العبارات الرنانة، بل باتوا يركزون بشكل أكبر على الأمثلة العملية والإنجازات القابلة للقياس، كالأرقام والنتائج الملموسة. ويُعد غياب التفاصيل الدقيقة واللمسة الشخصية مؤشرا سلبيا يقلل من فرص المتقدم.

أخطاء تفضح الاعتماد الكامل على الذكاء الاصطناعي

كما لفت التقرير إلى أن بعض المتقدمين يقعون في أخطاء واضحة، من بينها نسخ المحتوى الذي ينتجه الذكاء الاصطناعي ولصقه مباشرة دون مراجعته أو تحريره، بما في ذلك الإبقاء على عبارات إرشادية مثل "أضف الأرقام هنا". ووفقا لتيجال واغاديا، مسؤولة التوظيف في إحدى الشركات التقنية الكبرى، فإن مثل هذه الهفوات تعكس قدرا من الإهمال وغياب الدقة، مما يترك انطباعا سلبيا لدى مسؤولي التوظيف حول جدية المتقدم واهتمامه بالتفاصيل.

الاستخدام المقبول للذكاء الاصطناعي

رغم هذه التحذيرات، لا يرفض مسؤولو التوظيف استخدام الذكاء الاصطناعي بشكل مطلق. فبحسب التقرير، يمكن لهذه الأدوات أن تكون مفيدة كنقطة انطلاق، مثل تحليل الوصف الوظيفي أو تحديد المهارات المطلوبة. لكن الصياغة النهائية يجب أن تعتمد على خبرات حقيقية وتجارب شخصية.

وتنصح واغاديا بالتركيز على التقديم الموجه، بدلا من إرسال عشرات الطلبات الموحدة. كما تحذر كيلي هريفناك، المتخصصة في توظيف العاملين في مجالي التكنولوجيا والتسويق الرقمي، من إدراج إنجازات غير حقيقية اقترحها الذكاء الاصطناعي، لأن ذلك يهدد مصداقية المتقدم ونزاهته المهنية.

مقالات مشابهة

  • وكالة الفضاء المصرية تُعلن نجاح إطلاق وتشغيل القمر الصناعي المصري SPNEX ودخول مداره
  • نجاح إطلاق وتشغيل القمر الصناعي المصري SPNEX ودخوله مداره المخصص -(صور)
  • نجاح إطلاق القمر الصناعي المصري SPNEX ودخوله مداره المخصص
  • القمر الاصطناعي «813».. نموذج للتكامل العربي في بناء وتطوير المشاريع الفضائية
  • الاعتماد على الذكاء الاصطناعي في كتابة السيرة الذاتية قد يحرمك من الوظيفة
  • هؤلاء الأكثر عرضة للإصابة بأمراض المناعة الذاتية
  • سباق نحو ثروة السماء.. من يملك كنوز القمر في عصر التعدين الفضائي؟
  • الإمارات تعلن نجاح إطلاق القمر الاصطناعي العربي 813
  • تعب غريب مش عارف سببه .. أعراض مميزة تكشف أمراض المناعة الذاتية
  • اكتب اسمك على القمر.. ناسا تفتح التسجيل المجاني لمرافقة مهمة أرتميس II| إيه الحكاية؟