اليوم.. اجتماع حاسم بين بارزاني وطالباني لحسم ملف المناصب بحكومة كردستان - عاجل
تاريخ النشر: 2nd, March 2025 GMT
بغداد اليوم - اربيل
كشف مصدر مطلع، اليوم الأحد (2 آذار 2025)، عن تفاصيل الاجتماع الحاسم الذي سيعقد في مصيف بيرمام بين رئيس حكومة إقليم كردستان مسرور بارزاني ورئيس الاتحاد الوطني الكردستاني بافل طالباني.
وقال المصدر لـ"بغداد اليوم"، إن "الاجتماع سيكون حاسمًا لملف تشكيل حكومة إقليم كردستان، بعد سلسلة من الاجتماعات التي عقدتها الوفود التفاوضية بين الحزبين".
وأضاف أن "الجانبين سيحاولان إنهاء ملف تسمية المناصب والاتفاق على عقد جلسة سريعة لبرلمان كردستان، بالإضافة إلى مناقشة الوضع الحالي في الإقليم والعراق، وشكل حكومة الإقليم المقبلة".
وكان الوفدان المفاوضان من الاتحاد الوطني الكردستاني والحزب الديمقراطي الكردستاني قد عقدا اجتماعًا يوم الأربعاء (26 شباط 2025)، لمناقشة تشكيل الحكومة الجديدة في إقليم كردستان.
يذكر أن الانتخابات البرلمانية في إقليم كردستان العراق أجريت في شهر تشرين الأول 2024، ولم تتمكن القوى السياسية الكردية من التوصل إلى اتفاق على تشكيل حكومة جديدة، مما أدى إلى استمرار الجمود السياسي في الإقليم، حيث تعمل الحكومة الحالية بتصريف الأعمال منذ انتهاء ولايتها في 2022.
المصدر: وكالة بغداد اليوم
كلمات دلالية: إقلیم کردستان
إقرأ أيضاً:
الدعم السريع يعلن تشكيل حكومة موازية في السودان
أعلنت قوات الدعم السريع، أمس السبت، عن تشكيل حكومة موازية في السودان، في خطوة يرفضها الجيش، وحذرت الأمم المتحدة سابقا من مخاطرها على وحدة السودان.
وسيرأس قائد قوات الدعم السريع السودانية محمد حمدان دقلو (حميدتي)، المجلس الرئاسي في الحكومة الموازية، فيما سيكون قائد الحركة الشعبية لتحرير السودان – شمال عبد العزيز الحلو، نائبا له في المجلس المكون من 15 عضوا.
وخلال مؤتمر صحفي في نيالا، كبرى مدن إقليم دارفور، أعلن المتحدث باسم التحالف علاء الدين نقد، أنه جرى تعيين محمد حسن التعايشي رئيسا للوزراء في حكومة الدعم السريع، إلى جانب الإعلان عن حكام للأقاليم.
وتمكن الجيش السوداني من تحقيق انتصارات كبيرة على قوات الدعم السريع في الآونة الأخيرة، وتمكن من طردها من وسط البلاد ومن مناطق عديدة كانت تسيطر عليها في السابق، في حين تحتدم الاشتباكات في إقليم كردفان بوسط غرب السودان وفي الفاشر عاصمة ولاية شمال دارفور.
وفي فبراير/شباط الماضي، اتفقت قوات الدعم السريع مع قادة جماعات متحالفة معها على تشكيل حكومة من أجل "سودان جديد" علماني، في مسعى لتحدي شرعية الحكومة التي يقودها الجيش وتأمين واردات الأسلحة المتطورة.
وندد الجيش بقيادة الفريق أول ركن عبد الفتاح البرهان بفكرة تشكيل قوات الدعم السريع حكومة موازية، وتعهد بمواصلة القتال لحين السيطرة على كامل السودان.
تحذيرات سابقة من تشكيل حكومة موازيةوفي أبريل/نيسان الماضي، أعلن حميدتي، تشكيل حكومة منافسة، وذلك في الذكرى الثانية لاندلاع الحرب الأهلية التي أسفرت عن مقتل عشرات الآلاف وتسببت في مجاعة بأجزاء من البلاد.
وجاء في بيان حميدتي حينها "نؤكد بفخر قيام حكومة السلام والوحدة: تحالف مدني واسع يمثل الوجه الحقيقي للسودان".
وأضاف "نحن نصنع عملة جديدة، ونعيد الحياة الاقتصادية، ونصدر وثائق هوية جديدة".
إعلانوعقب ذلك، أعربت الأمم المتحدة عن قلقها العميق إزاء خطر "تفكك" السودان. وقال ستيفان دوجاريك المتحدث باسم الأمين العام للأمم المتحدة في تصريح لوكالة الصحافة الفرنسية "إننا نشعر بقلق بالغ إزاء أي تصعيد إضافي للنزاع في السودان، بما في ذلك الإجراءات التي من شأنها أن تزيد تفكيك البلاد وترسيخ الأزمة".
وأكد دوجاريك أن "الحفاظ على وحدة السودان وسيادته وسلامة أراضيه مبدأ أساسي للتحرك نحو حل دائم للأزمة وضمان الاستقرار الطويل الأمد للبلاد والمنطقة".