وقد استعرض برنامج "في مثل هذا الأسبوع" -عبر منصة الجزيرة 360- في حلقته الجديدة أبرز المحطات التاريخية التي طبعت الأسبوع الأول من مارس/آذار.

ففي الثاني من مارس/آذار عام 1965، بدأت القوات الأميركية حملة قصف جوي منظم ضد فيتنام الشمالية عُرفت باسم عملية "رولينغ ثاندر"، في محاولة لردع فيتنام الشمالية ومنع سيطرة الشيوعيين على الجنوب.

لكن ما بدأ كعملية سريعة وحاسمة تحول إلى حرب استنزاف استمرت 40 شهراً، ألقي خلالها 800 ألف طن من القنابل، وأسقطت فيها نحو 900 طائرة أميركية، وخلفت عشرات الآلاف من القتلى والجرحى.

اقرأ أيضا list of 4 itemslist 1 of 4السعودية تكتشف 7 حقول ومكامن للنفط والغازlist 2 of 4ترامب لن يدمر النظام العالمي.. لأنه ميت بالفعل!list 3 of 4أشهر 7 حروب تجارية أميركية عبر التاريخlist 4 of 4ألكسندر غراهام بيل.. العالم الذي توقفت لوفاته خدمات الهاتف بأميركاend of list

وفي الخامس من مارس/آذار عام 1946، ألقى رئيس وزراء بريطانيا السابق وينستون تشرشل خطابه الشهير في كلية وستمنستر بولاية ميزوري الأميركية، الذي أعلن فيه بداية الحرب الباردة، محذرا من "ستار حديدي" نزل عبر القارة الأوروبية.

واقترح تشرشل في خطابه -الذي ألقاه بحضور الرئيس الأميركي هاري ترومان- إنشاء علاقة خاصة بين الولايات المتحدة والكومنولث البريطاني لمواجهة الطموحات السوفياتية، مؤكداً أن "لا شيء يعجب الروس أكثر من القوة، ولا شيء أقل احتراماً لديهم من الضعف".

ومن الصراعات السياسية إلى الاكتشافات المصيرية، حيث شهد الثالث من مارس/آذار عام 1938 اكتشاف النفط في المملكة العربية السعودية بحقل الظهران، ليبدأ عصر جديد غير وجه المنطقة.

إعلان

وجاء هذا الاكتشاف بعد رحلة طويلة من المحاولات الفاشلة، إذ أصر خبراء أوروبيون على استحالة وجود النفط في المملكة، قبل أن تثبت الشراكة بين الجيولوجي الأميركي ماكس ستينكي والدليل البدوي خميس بن رمثان عكس ذلك.

وفي السابع من مارس/آذار عام 1876، حصل ألكسندر غراهام بيل على براءة اختراع الهاتف، ليضع حجر الأساس لثورة في عالم الاتصالات، بعد معركة قانونية استمرت 19 عاماً مع مخترعين آخرين زعموا أسبقيتهم في ابتكار نماذج أولية للهاتف.

وكان دافع بيل لهذا الاختراع شخصياً، إذ فقدت والدته حاسة السمع في طفولته، مما دفعه للتخصص في تدريس الصم، قبل أن يقوده شغفه بتطوير التواصل إلى اختراع غيّر وجه العالم.

2/3/2025

المصدر: الجزيرة

كلمات دلالية: حريات رمضان

إقرأ أيضاً:

ارتفاع حصيلة عدوان إسرائيل على قطاع غزة إلى 55 ألفا و297 شهيدا منذ بدء الحرب

أعلنت وزارة الصحة بقطاع غزة، السبت، ارتفاع حصيلة ضحايا الإبادة الجماعية التي ترتكبها إسرائيل بحق الفلسطينيين منذ 7 أكتوبر 2023 إلى « 55 ألفا و 297 شهيدا و128 ألفا و 426 مصابا ».

وقالت الوزارة في تقريرها الإحصائي اليومي إن مستشفيات قطاع غزة استقبلت خلال 48 ساعة « 90 شهيدا و605 إصابات »، جراء استمرار الهجمات الإسرائيلية بالقصف وإطلاق النار.

وأوضحت أن إجمالي « شهداء لقمة العيش ممن وصلوا إلى المستشفيات من المناطق المخصصة لتوزيع المساعدات (الأمريكية-الإسرائيلية) ارتفع منذ 27 ماي الماضي، إلى 274 شهيدا وأكثر من 2532 إصابة »، بعد مقتل 29 فلسطينيا وإصابة أكثر من 380 خلال 48 ساعة الماضية.

وبعيدا عن إشراف الأمم المتحدة، بدأت إسرائيل في 27 مايو تنفيذ مخطط لتوزيع « مساعدات إنسانية » عبر « مؤسسة غزة الإنسانية » المدعومة أمريكيا وإسرائيليا، ويقول فلسطينيون إن المخطط يستهدف تهجيرهم من شمال القطاع إلى جنوبه.

يأتي ذلك بينما تغلق إسرائيل منذ 2 مارس  بشكل محكم معابر غزة أمام شاحنات إمدادات ومساعدات مكدسة على الحدود.

ولم تسمح إلا بدخول عشرات الشاحنات فقط، بينما يحتاج الفلسطينيون في غزة إلى 500 شاحنة يوميا كحد أدنى.

وذكرت الوزارة أن حصيلة الضحايا الفلسطينيين منذ استئناف إسرائيل حرب الإبادة في 18 مارس ارتفعت إلى « 5 آلاف و14 شهيدا و16 ألفا و385 مصابا ».

وبذلك، ارتفعت حصيلة ضحايا العدوان الإسرائيلي المتواصل منذ 7 أكتوبر 2023، إلى « 55 ألفا و297 شهيدا، و128 ألفا و426 مصابا »، وفق البيان.

ولا يزال هناك عدد من الضحايا تحت ركام المنازل المدمرة وفي الطرقات حيث تعجز طواقم الإسعاف والدفاع المدني عن الوصول إليهم، وفق تقرير الوزارة.

ومطلع مارس، انتهت المرحلة الأولى من اتفاق لوقف إطلاق النار وتبادل أسرى بين حركة « حماس » وإسرائيل بدأ سريانه في 19 يناير، بوساطة مصرية قطرية وإشراف أمريكي.

وبينما التزمت « حماس » ببنود المرحلة الأولى، تنصل رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، المطلوب للعدالة الدولية، من بدء مرحلته الثانية استجابة للمتطرفين في ائتلافه الحاكم، وفق إعلام عبري.

واستأنفت إسرائيل منذ 18 مارس جرائم الإبادة عبر شن غارات عنيفة على نطاق واسع استهدف معظمها مدنيين بمنازل وخيام تؤوي نازحين فلسطينيين، فيما أعلن جيشها في 8 مايو، بدء عملية « عربات جدعون » لتوسيع الحرب على غزة بما يشمل اجتياح أنحاء مختلفة.

ومنذ 7 أكتوبر 2023 ترتكب إسرائيل بدعم أمريكي إبادة جماعية بغزة، تشمل قتلا وتجويعا وتدميرا وتهجيرا، متجاهلة النداءات الدولية وأوامر محكمة العدل الدولية بوقفها.

مقالات مشابهة

  • ما الذي ينتظر المتهم بالاعتداء على الطفل ياسين بعد أسبوع
  • «أرويا كروز» ترسّخ مكانة السعودية السياحية
  • ارتفاع حصيلة عدوان إسرائيل على قطاع غزة إلى 55 ألفا و297 شهيدا منذ بدء الحرب
  • على حلبة كورنيش جدة| فيصل القباني يتوج ببطولة السعودية تويوتا كسر الزمن 2025
  • فيديو متداول لإطلاق غواصات إيرانية صواريخ في اتجاه إسرائيل.. هذه حقيقته
  • الحرب تشتعل والشرق الأوسط في لحظة تاريخية فارقة
  • الشرق الأوسط في لحظة تاريخية فارقة
  • السعودية وقطر تستضيفان المرحلة الرابعة لتصفيات كأس العالم 2026
  • ‏السفارة في فيتنام تحذر مواطنيها من عاصفة مطرية اليوم وغدًا
  • ‏السفارة في فيتنام تحذر مواطنيها من عاصفة مطرية اليوم وغدًا - عاجل