ستارمر وميلوني يؤكدان دعمهما لأوكرانيا طالما استغرق الأمر
تاريخ النشر: 2nd, March 2025 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أكد رئيس الوزراء البريطاني كير ستارمر ورئيسة الوزراء الإيطالية جورجيا ميلوني اليوم /الأحد/ خلال لقائهما في داونينج ستريت دعمهما لأوكرانيا، واتفقا على أن المملكة المتحدة وإيطاليا ستقفان مع أوكرانيا طالما استغرق الأمر.
وأشار الموقع الرسمي للحكومة البريطانية إلى أن هذا الاجتماع، هو اجتماعهما الثالث منذ يوليو الماضي، وجاء قبل اجتماع رئيس الوزراء مع زعماء دوليين في لندن اليوم لمناقشة كيفية عمل الشركاء مع الولايات المتحدة للمضي قدما نحو سلام دائم لأوكرانيا ذات السيادة.
واتفق الجانبان على أهمية التحالف عبر الأطلسي في مواجهة التحديات المشتركة.. وأجريا مناقشة ودية وبناءة، واتفقا على أن قوة العلاقة بين المملكة المتحدة وإيطاليا حيوية الآن كما كانت من قبل.
وأقر الزعيمان بالتقدم الإيجابي المحرز منذ اجتماعهما الأخير في العمل المشترك لمعالجة الهجرة غير النظامية، واتفقا على أن الحدود الآمنة تشكل أساسا للاقتصاد الآمن، وأشارا إلى أهمية العمليات المشتركة الناجحة الأخيرة لتعطيل عصابات التهريب.
كما أكد الجانبان أنهما سيعملان على تعزيز التعاون لتبادل المعلومات الاستخباراتية والبيانات، وتعهدا بمواصلة العمل معا عن كثب في هذه المجالات، والبقاء على اتصال وثيق لدفع مناقشات اليوم إلى الأمام بوتيرة سريعة.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: ستارمر ميلوني أوكرانيا ايطاليا
إقرأ أيضاً:
وزير الخارجية الفرنسي لـ "الفجر": السلام الدائم لأوكرانيا لا يمكن تحقيقه إلا بقوة ردع فعالة
قال وزير الخارجية الفرنسي جان-نويل بارو إنه في ظل استمرار العدوان الروسي على أوكرانيا، من الضروري أن تواصل فرنسا دعمنا الثابت لكييف، مؤكدا أنها ملتزمة بتعزيز قدرات أوكرانيا الدفاعية، وتؤمن بأن السلام الدائم لا يمكن تحقيقه إلا من خلال قوة ردع فعالة وتعاون وثيق بين الحلفاء.
وأكد بارو، في رده على “الفجر”، أن فرنسا تدعو إلى زيادة الضغط على الرئيس الروسي فلاديمير بوتين لدفعه إلى الجلوس على طاولة المفاوضات، مشددًا على أن أي تسوية يجب أن تضمن سيادة أوكرانيا وأمنها على المدى الطويل.
جاءت هذه التصريحات في إطار استعدادات الحلف لقمة الناتو المقررة في لاهاي في يونيو المقبل، تزامنا مع الجهود الأوروبية لتعزيز القدرات الدفاعية وتقوية التعاون داخل الناتو، خاصة في ظل التحديات الأمنية المتزايدة في المنطقة.