فلسطين تحذر من مخططات إسرائيلية ضم أجزاء واسعة من الضفة تحت مسمى "القدس الكبرى"
تاريخ النشر: 2nd, March 2025 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
حذرت وزارة الخارجية الفلسطينية من إقدام سلطات الاحتلال على الشروع في إجراءات ضم أجزاء واسعة من الضفة الغربية المحتلة تحت مسمى "القدس الكبرى".
واعتبرت وزارة الخارجية الفلسطينية في بيان صحفي نقلته وكالة الأنباء الفلسطينية وفا مساء اليوم ان مناقشة ما تسمى "اللجنة الوزارية الإسرائيلية لشئون التشريع" لهذه القضية، ونيتها تقديمه للمصادقة عليه في "الكنيست"، جريمة كبرى تندرج في إطار سياسة ومواقف الاحتلال الهادفة لضم الضفة المحتلة وتهجير مواطنيها وتدمير مقومات حياتهم وبقائهم في أرض وطنهم، بما يؤدي إلى تقويض أية فرصة لتجسيد الدولة الفلسطينية على الأرض.
وطالبت الوزارة بتعامل دولي جدي معها واتخاذ ما يلزم من الإجراءات لمنع تنفيذها، لما ستتركه هذه الخطوة من آثار مدمرة على فرص حل الصراع بالطرق السلمية. وقالت إنها تتابع هذه الجريمة مع مكونات المجتمع الدولي والدول كافة.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الضفة الغربية سلطات الاحتلال الخارجية الفلسطينية القدس الكبرى الدولة الفلسطينية
إقرأ أيضاً:
"سرايا القدس" تعلن تدمير 52 آلية إسرائيلية بمدينة غزة
غرة - صفا
أعلنت سرايا القدس الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي، يوم الثلاثاء، تدمير نحو 52 آلية إسرائيلية شرقي وجنوبي مدينة غزة خلال الفترة الماضية.
وقال قائد ميداني في سرايا القدس، أن مجاهدي السرايا تمكنوا بعد انسحاب الاحتلال الإسرائيلي جزئياً من مناطق شرق غزة خلال الأيام القليلة الماضية، للوصول إلى مسارح عمليات جرى تجهيزها مسبقاً بعبوات ناسفة أرضية من نوع "ثاقب" و"زلزال" بالإضافة إلى قنابل من مخلفات الاحتلال جرى هندستها عكسيا.
وأوضح أن هذه العمليات أسفرت عن انفجار وتدمير ما يربو على 52 آلية عسكرية إسرائيلية في مناطق الشجاعية والتفاح والزيتون بعبوات وقذائف.
وأشار إلى أن مجاهديها عاينوا حفراً وبقايا آليات مصفحة في محيط مسارح العمليات المجهزة مسبقاً.
وأوضح أن هناك الكثير من عمليات تفجير الآليات بالعبوات المزروعة مسبقاً لم يتم الإعلان عنها لعدم تمكنا من الوصول إلى أماكنها وتوثيقها.
وأضاف أن الدمار الحاصل في المنازل هائل وكبير لكن النتيجة الميدانية تؤكد تلقي العدو ضربة مؤلمة في توغله شرق غزة.
وشدد على استمرار المقاومة في قتال الاحتلال بالرغم من فارق الإمكانات والحرب غير المتكافئة، قائلاً: "لن نستقبله بالورود".