فريدة الشوباشي تكشف عن موقفها من الحجاب والنقاب
تاريخ النشر: 2nd, March 2025 GMT
أكدت فريدة الشوباشي، عضو مجلس النواب، أنها قامت بارتداء الحجاب أثناء تأدية فريضة العمرة، مشيرة إلى أنها تعتبره فرضًا خلال أداء العبادات فقط.
الحجاب فرض أثناء الصلاة والعباداتأوضحت الشوباشي خلال لقائها ببرنامج "أصعب سؤال" مع الإعلامي مصعب العباسي، أن الحجاب ليس فرضًا عامًا، لكنه واجب أثناء الصلاة وأداء العمرة أو الحج.
أشارت إلى أنها عندما كانت مسيحية، كانت ترتدي إيشارب عند دخول الكنيسة، مؤكدة أن تغطية الرأس خلال العبادات جزء من التقاليد الدينية في العديد من الأديان.
تصريحها لأول مرة حول الحجابأكدت الشوباشي أنها تصرح لأول مرة بأن الحجاب فرض خلال العبادات، مشيرة إلى أنها أدت العمرة عام 1985 وكانت ترتدي الحجاب خلال تلك الفترة.
رفضها ارتداء النقاب في مصرعبّرت الشوباشي عن رفضها لارتداء النقاب في مصر، معتبرة أنه يخفي الهوية، مما قد يُستغل في ارتكاب الجرائم أو الأعمال غير القانونية.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الصلاة الحجاب العمرة النقاب ارتداء الحجاب فريدة الشوباشي المزيد
إقرأ أيضاً:
عضو بالشيوخ: مصر تجدد التزامها التاريخي تجاه فلسطين ولن تحيد عن موقفها
أكد، النائب الدكتور عمر الغنيمي عضو مجلس الشيوخ، أن اليوم العالمي للتضامن مع الشعب الفلسطيني يمثل قيمة رمزية تتجاوز مجرد كونه مناسبة أممية، فهو تجسيد حي لاستمرار الوعي العربي بالقضية الفلسطينية باعتبارها القضية المركزية التي لا تتبدل ولا تنطفئ، مشددًا على أن مصر — منذ عهد الرئيس السادات وحتى اليوم — لم تحِد يومًا عن موقفها الداعم للحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني في وجه كل محاولات التصفية والتجاهل.
وأوضح الغنيمي في تصريح صحفي له اليوم، أن المأساة التي يعيشها أبناء غزة في ظل الحصار والقصف واستهداف المدنيين تضع المجتمع الدولي أمام اختبار حقيقي لمدى احترامه لمبادئ الإنسانية، مؤكدًا أن الدم الفلسطيني الذي يُنزف يوميًا يستوجب تحركًا جادًا لوقف العدوان وضمان حماية المدنيين، وأن القاهرة تتحرك بثبات ومسؤولية عبر جهود سياسية ودبلوماسية لا تهدأ لإنهاء هذه الكارثة الإنسانية.
وأشار عضو مجلس الشيوخ، إلى أن مصر كانت وستظل ركيزة أساسية في الدفاع عن القضية الفلسطينية، سواء من خلال تحركاتها الإقليمية والدولية لفرض وقف لإطلاق النار، أو عبر قيادتها لعمليات الإغاثة وتسهيل مرور المساعدات الإنسانية رغم التحديات المعقدة، معتبرًا أن هذا الدور امتداد طبيعي لتاريخ طويل من الالتزام القومي لا تحيد عنه الدولة المصرية.
وأكد الدكتور عمر الغنيمي. أن موقف مصر ثابت وواضح: إقامة دولة فلسطينية مستقلة على حدود الرابع من يونيو 1967 وعاصمتها القدس الشرقية، باعتباره الحل الوحيد القادر على تحقيق السلام العادل والشامل وحماية الحقوق التاريخية للشعب الفلسطيني.