جوائز رابطة دوري المحترفين لشهر فبراير تذهب إلى جوانكا.. والحارس موسكيرا وبلان والجوير
تاريخ النشر: 3rd, March 2025 GMT
اختارت رابطة دوري المحترفين السعودي اللاعبين والمدرب الفائزين بجوائزها المخصصة للأفضل خلال شهر فبراير، وكانت جائزة أفضل لاعب من نصيب لاعب الوسط الأرجنتيني بنادي الشباب كريستيان جوانكا، فيما ذهبت جائزة مدرب الشهر للمدرب الفرنسي لنادي الاتحاد لوران بلان.
وأثبت حارس نادي الفيحاء (الحارس البنمي أورلاندو موسكيرا) جدارته بالفوز بجائزة الحارس الأفضل في الشهر، في حين استطاع لاعب وسط نادي الشباب والمنتخب السعودي مصعب الجوير الفوز بجائزة أفضل لاعب واعد.
واستحق اللاعب كريستيان جوانكا هذه الجائزة استنادًا للرقم الذي حققه نظير إسهاماته التهديفية في كل المباريات الأربع التي خاضها فريقه خلال ذلك الشهر، إذ بلغ به أكبر رقم بين لاعبي الدوري، على صعيد الإسهامات التهديفية بواقع 7 أهداف، تكفل بإحراز 3 أهداف منها في مرمى الخصوم، فيما جاءت الـ 4 أهداف أخرى عن طريق زملائه بالفريق بعد أن هيأها لهم عبر تمريرات حاسمة مكنتهم من تسجيلها أهدافًا.
أخبار قد تهمك أوناي هرنانديز: جاهز لتقديم الأفضل مع الاتحاد 3 فبراير 2025 - 2:18 صباحًا أوناي هيرنانديز ينضم رسميًا لصفوف الاتحاد 2 فبراير 2025 - 11:32 مساءًوقاد المدرب الفرنسي لوران بلان، فريقه الاتحاد لتحقيق رقم الانتصارات الأعلى في الشهر بواقع 4 انتصارات، وبعدد أهداف يعد الأكبر في الشهر مع مهاجمته لمرمى المنافسين بـ 15 هدفًا.
بدوره نجح حارس فريق الفيحاء أورلاندو موسكيرا، من حماية مرمى فريقه من محاولات الفرق المنافسة لتسجيل الأهداف، واستطاع بذلك الخروج بشباك نظيفة في 3 مباريات من 4 لعبها الفيحاء خلال شهر فبراير.
وأثبت اللاعب الشاب مصعب الجوير، استحقاقه للعب أساسيًا في قائمة فريقه الشباب في جميع مباريات شهر فبراير، عطفًا على الأداء والمستوى الفني الجيد الذي يقدمه، مما أكسبه ثقه مدرب فريقه، لاسيما مع إسهامه بتسجيل هدفين من تمريرات حاسمة.
يذكر أن رابطة دوري المحترفين تقدم جوائز اللاعبين الأفضل في كل شهر، بناءً على معايير معينة تختلف باختلاف مركز اللاعب صاحب الجائزة، إلى جانب جائزة المدرب الأفضل في كل شهر التي تعتمد هي الأخرى على معايير خاصة بها.
المصدر: صحيفة المناطق السعودية
كلمات دلالية: حارس نادي الفيحاء رابطة دوري المحترفين السعودي لوران بلان نادي الاتحاد شهر فبرایر
إقرأ أيضاً:
تدهور الغابات يعرقل أهداف المناخ الأوروبية
حذرت دراسة جديدة من أن الأضرار التي تلحق بالغابات الأوروبية نتيجة زيادة قطع الأشجار وحرائق الغابات والجفاف والآفات تقلل من قدرتها على امتصاص ثاني أكسيد الكربون مما يعرض أهداف الاتحاد الأوروبي للانبعاثات للخطر.
والتزم الاتحاد الأوروبي بالوصول إلى انبعاثات صفرية صافية بحلول عام 2050. ويتضمن الهدف توقع أن تمتص الغابات مئات الملايين من الأطنان من انبعاثات ثاني أكسيد الكربون وتخزنها في الأشجار والتربة، للتعويض عن التلوث الناجم عن الصناعة.
اقرأ أيضا list of 3 itemslist 1 of 3دراسة: إزالة الغابات تحوّل الفيضانات إلى كوارثlist 2 of 3كيف تغير الأقمار الصناعية طريقة رصد الغابات؟list 3 of 3كيف يحصل "التعاقب البيئي" بعد حرائق الغابات؟end of listلكن هذا الافتراض أصبح الآن موضع شك. فمتوسط الكمية السنوية من ثاني أكسيد الكربون التي تُزال من غابات أوروبا خلال الفترة من 2020 إلى 2022 كان أقل بنحو الثلث مما كان عليه في الفترة من 2010 إلى 2014، وفقا لدراسة أجراها علماء من مركز الأبحاث المشترك التابع للاتحاد الأوروبي.
وفي الفترة اللاحقة لعام 2014 امتصت الغابات حوالي 332 مليون طن صافية من مكافئ ثاني أكسيد الكربون سنويا، وفقا للورقة البحثية المنشورة في مجلة "نيتشر". وتشير بيانات أخرى حديثة من دول الاتحاد الأوروبي إلى انخفاض أكبر.
وذكر التقرير أن "هذا الاتجاه، إلى جانب تراجع قدرة الغابات الأوروبية على التكيف مع المناخ، يشير إلى أن أهداف المناخ التي وضعها الاتحاد الأوروبي، والتي تعتمد على زيادة مخزون الكربون، قد تكون معرضة للخطر".
ويُعوّض قطاع الأراضي والغابات في أوروبا حاليا حوالي 6% من انبعاثات غازات الاحتباس الحراري السنوية للاتحاد، وهو معدل أقل بنسبة 2% من الكمية التي يحسبها الاتحاد الأوروبي لتحقيق أهداف المناخ، ومن المتوقع أن تتسع هذه الفجوة بحلول عام 2030.
وقال أغوستين روبيو سانشيز، أستاذ علم البيئة وعلوم التربة في جامعة البوليتكنيك في مدريد، إن الاعتماد على الغابات لتحقيق أهداف المناخ "هو مجرد تفكير متفائل، فالغابات يمكن أن تساعد، ولكن لا ينبغي تحديد كميات لها لتحقيق التوازن في ميزانيات الكربون".
إعلانوتشكل هذه النتائج صداعا سياسيا لحكومات الاتحاد الأوروبي، التي تتفاوض على هدف مناخي جديد ملزم قانونا بحلول عام 2040، وهو الهدف الذي صُمم لاستخدام الغابات للتعويض عن التلوث الذي لا تستطيع الصناعات القضاء عليه.
ويحذر البعض من أن تحقيق هذا الهدف لن يكون ممكنا. وقالت وزيرة البيئة السويدية رومينا بورمختاري في مؤتمر صحفي الأسبوع الماضي: "ماذا ينبغي لنا أن نفعل عندما تكون هناك عوامل ليست لدينا، كدول وحكومات، القدرة الكافية على السيطرة عليها، مثل حرائق الغابات أو الجفاف؟".
ويؤكد البحث أن الإفراط في قطع الغابات والحرائق الناجمة عن تغير المناخ والجفاف، وتفشي الآفات، كلها عوامل تؤدي إلى استنزاف مخزون الكربون في الغابات الأوروبية.
ومع ذلك، يشير إلى أنه يمكن إدارة بعض هذه المخاطر بالحد من القطع أو زراعة أنواع أكثر من الأشجار، وهو ما قد يعزز تخزين ثاني أكسيد الكربون ويساعد الغابات على تحمل الظروف المناخية المتطرفة والآفات.