نجحت شركة “مليته” للنفط والغاز، في السيطرة على تسرب سائل التحكم الهيدروليكي في المجمع الشرقي للآبار المغمورة بمنصة صبراتة البحرية في حقل بحر السلام.
وبحسب الشركة، “كان هذا التسرب يهدد بتعطيل عمليات الإنتاج في المجمع الشرقي وفقدان نحو 160 مليون قدم مكعب من الغاز الطبيعي يوميًا، مما كان سيتسبب في نقص في إمدادات الغاز الطبيعي لخط الغاز الساحلي الذي يغذي محطات الكهرباء ومصانع الأسمنت ومصنع الحديد والصلب وغيرها”.
وأشادت رئيس وأعضاء لجنة إدارة المشغل “بكافة الفرق الفنية التي عملت ليلاً ونهاراً لضمان استمرار العمليات الإنتاجية في المنصة، بهدف توفير الغاز الطبيعي بالكميات المطلوبة للسوق المحلي”.
آخر تحديث: 3 مارس 2025 - 11:03
المصدر: عين ليبيا
كلمات دلالية:
تسرب نفطي
حقل بحر السلام
شركة مليتة
إقرأ أيضاً:
خبير نفطي يتهم حكومة عدن بالتستر على كارثة بيئية في شبوة
الجديد برس| اتهم الخبير النفطي عبدالغني جغمان، الجهات المعنية في حكومة عدن الموالية للتحالف، بالتورط في كارثة بيئية غير مسبوقة تشهدها محافظة شبوة، نتيجة تسربات نفطية وانبعاثات سامة في مناطق القطاع النفطي S2. وفي منشور على صفحته في فيسبوك، أكد جغمان أن السلطات المحلية ووزارة
النفط تتعامل مع “المأساة البيئية” بسياسات التستر والإقصاء، بدلاً من المحاسبة والمعالجة. وأشار إلى أن الهيئة العامة لحماية
البيئة كانت قد وثّقت الانتهاكات في مذكرة رسمية وجهتها إلى وزير النفط في حكومة عدن مطلع يناير الماضي، غير أن الوزارة تجاهلت التحذيرات ورفضت تشكيل لجان رقابية مشتركة. وأضاف أن الوزارة أقدمت لاحقاً على إقالة مدير مكتب البيئة في شبوة بسبب مطالباته بإيقاف التجاوزات، وعيّنت بديلاً عنه شخصية غير متخصصة، في خطوة وصفها مراقبون بأنها تهدف إلى “تفريغ المكتب من صلاحياته”. وفي تطور لافت، أعلن المهندس فيصل الثعلبي، القائم بأعمال رئيس الهيئة العامة لحماية البيئة، تعليق التعاون مع وزارة النفط وهيئة الاستكشافات، محملاً إياهما مسؤولية الأضرار البيئية الناتجة عن “تواطؤ رسمي” في القطاع. وحذّر جغمان من استمرار الآثار الصحية والبيئية الكارثية التي يدفع ثمنها المواطنون في ظل غياب الحلول والمعالجات الجادة، داعياً إلى تحرك عاجل لإنقاذ ما يمكن إنقاذه من البيئة المحلية في شبوة.