المشدد 10 سنوات للمتهم بالشروع فى قتل سيدة بالشرقية
تاريخ النشر: 3rd, March 2025 GMT
عاقبت محكمة جنايات الزقازيق بمحافظة الشرقية، متهما بالسجن المشدد لمدة 10 سنوات؛ لاتهامه بالشروع في قتل ربة منزل إثر خلافات سابقة بين المتهم وزوج المجني عليها بمركز صان الحجر.
صدر الحكم برئاسة المستشار محمد عبدالكريم عبدالرحمن، رئيس المحكمة، وعضوية المستشار الدكتور مصطفى بلاسي، رئيسا بالمحكمة، والمستشارين أحمد سمير سليم وإسلام أحمد سرور، رؤساء بالمحكمة، وسكرتارية محمد فاروق أحمد غريب.
تعود أحداث القضية رقم 6482 لسنة 2024 جنايات مركز صان الحجر، المقيدة برقم 4015 لسنة 2024 كلي شمال الزقازيق، عندما قررت النيابة العامة إحالة المتهم "محمد أ ال م ش ال" 39 عاما، مقيم بمركز صان الحجر، للمحاكمة الجنائية بمحكمة جنايات الزقازيق؛ لاتهامه بالشروع في قتل المجني عليها "منى جمال" 30 عاما، ربة منزل، إثر خلافات سابقة بين المتهم وزوج المجني عليها.
وجاء في أمر الإحالة أن المتهم شرع في قتل المجني عليها إثر خلافات سابقة بينه وبين زوج المجني عليها، بأن أعد المتهم لذلك سلاح أبيض (سكين) وتوجه إلى المجني عليها وانهال عليها ضربا فأحدث إصابتها الموصوفة بالتقرير الطبي قاصدا من ذلك إزهاق روحها، إلا أن أثر جريمته قد خاب لسبب لا دخل لإرادته في، وهو تجمع الأهالي على النحو المبين بالتحقيقات.
مشاركة
المصدر: اليوم السابع
كلمات دلالية: صان الحجر جنايات الزقازيق شروع في قتل السجن المشدد المجنی علیها
إقرأ أيضاً:
صان الحجر يبرز على الخريطة السياحية بالشرقية
شهدت منطقة صان الحجر الأثرية بمحافظة الشرقية توافد عدد كبير من السياح من مختلف الجنسيات للتعرف على الكنوز التاريخية التي تزخر بها المنطقة، حيث شملت الجولة معبد الإله آمون ومبنى كبار الزوار، وذلك تحت إشراف وزارة السياحة والآثار بالتنسيق مع منطقة آثار الشرقية، وبمشاركة مفتشي آثار إدارة الوعي الأثري الذين استقبلوا الزائرين وقدموا لهم شروحًا مفصلة عن تاريخ المواقع الأثرية وحضارة مصر القديمة.
وتعكس هذه الزيارات المستمرة نجاح جهود المحافظة في تنشيط الوعي السياحي والأثري وإبراز المكانة المتميزة للشرقية على الخريطة السياحية، حيث تضم أكثر من 120 موقعًا أثريًا متنوعًا.
وأكد المهندس حازم الأشموني محافظ الشرقية، أن المحافظة تمتلك مكانة فريدة على الخريطة السياحية والأثرية لمصر، لما تزخر به من مواقع تاريخية عريقة تمتد جذورها لآلاف السنين، مثل منطقة آثار تل بسطا ومنطقة صان الحجر.
وأضاف المحافظ أن القرى التراثية التابعة للمحافظة تشتهر بصناعاتها اليدوية التقليدية، مثل صناعة البردي والفخار، والتي تعكس براعة الإنسان المصري القديم وتاريخه العريق، بما يجعل الشرقية إحدى المحافظات الواعدة سياحيًا.
وأشار المحافظ إلى أن المحافظة تعمل على دعم كافة الجهود التي تقوم بها منطقة آثار الشرقية، سواء من خلال تنظيم الزيارات السياحية أو تنظيم الفعاليات الثقافية والتوعوية لتعريف الطلاب والمواطنين بتاريخهم وحضارتهم العريقة.
وأوضح أن هذه البرامج تهدف إلى رفع الوعي السياحي والأثري، والحفاظ على التراث المصري، وتعزيز مكانة الشرقية على الخريطة السياحية للبلاد.
من جانبه، أكدت منال منير حبيب مدير عام آثار الشرقية أن جميع المناطق الأثرية بالمحافظة تشهد تجهيزات مستمرة لاستقبال الوفود الأجنبية، إلى جانب استقبال الطلاب والجمهور المحلي للتعرف على تاريخ المحافظة وحضارتها العريقة.
وأوضحت أن فرق إدارة الوعي الأثري تقدم شروحات تفصيلية تعزز فهم الزوار للتاريخ المصري القديم وتتيح لهم فرصة التعرف على تفاصيل الحياة الاجتماعية والدينية والثقافية في العصور القديمة.
وفي ختام زيارة الوفد السياحي الأجنبي، أشاد الزوار بحفاوة الاستقبال والتنظيم الجيد، مؤكدين أن الشرح المبسط للمعلومات التاريخية أثرى تجربتهم السياحية وعزز إدراكهم للحضارة المصرية العريقة، ما يعكس نجاح جهود المحافظة في تنشيط السياحة الثقافية والأثرية.
وتؤكد محافظة الشرقية، أن هذه الزيارات تعكس التقدير العالمي للمواقع الأثرية بالمحافظة، وتأتي ضمن خطة شاملة لتطوير البنية التحتية السياحية وتعزيز الوعي بأهمية التراث المصري، بما يسهم في دعم السياحة الداخلية والخارجية ويرفع من مكانة المحافظة على المستوى الوطني والدولي.