الاستشارية فاطمة باناز تبتكر جهازين طبيين لوقف النزيف وإزالة الأجسام الغريبة.. فيديو
تاريخ النشر: 3rd, March 2025 GMT
حصلت الاستشارية فاطمة باناز على شهادتي براءة اختراع معتمدة من الهيئة السعودية للملكية الفكرية عن جهازين طبيين مبتكرين، أحدهما لوقف النزيف الأنفي والآخر لإزالة الأجسام الغريبة من الأنف والأذن.
ويعد جهاز “المقلط السلي” من أبرز ابتكاراتها، حيث يتميز بقدرته على إزالة الأجسام الغريبة دون ألم، بفضل التحكم الدقيق في الحلقة الداخلية للجهاز، كما تتيح السلة المرنة حصر الجسم الغريب بغض النظر عن شكله أو حجمه، مما يسهل استخراجه بأمان.
ويمكن استخدام الجهاز في العيادات الخارجية أو أثناء العمليات الجراحية تحت التخدير، مما يساهم في تقليل ساعات الانتظار للمرضى ويزيد من كفاءة الإجراءات الطبية.
https://cp.slaati.com//wp-content/uploads/2025/03/ssstwitter.com_1741007580585.mp4المصدر: صحيفة صدى
إقرأ أيضاً:
تيته تلتقي ناشطين ليبيين في القاهرة.. بحث تطورات المسار السياسي ونتائج اللجنة الاستشارية
عقدت الممثلة الخاصة للأمين العام للأمم المتحدة في ليبيا، هانا تيته، اجتماعًا أمس في القاهرة مع مجموعة من الناشطين السياسيين الليبيين، لبحث مستجدات الوضع الأمني والسياسي في البلاد، ومناقشة نتائج أعمال اللجنة الاستشارية، إضافة إلى استعراض الخيارات المطروحة لدفع العملية السياسية قدمًا.
وشددت تيته خلال اللقاء على أهمية ضمان شمولية المسار السياسي، بما يتيح مشاركة فعالة وواسعة لجميع مكونات المجتمع الليبي، مؤكدة أن التقدم نحو تسوية دائمة يتطلب حوارًا جامعًا يعكس تطلعات الليبيين في بناء دولة مستقرة وموحدة.
وتأتي هذه اللقاءات في ظل الجمود الذي يشهده المسار السياسي، وسط تصاعد الدعوات الدولية والمحلية لاستئناف الحوار بين الأطراف الليبية والتوصل إلى توافق شامل حول القضايا الخلافية، بما في ذلك الأسس الدستورية والإطار القانوني للانتخابات. وتواصل بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا جهودها لتقريب وجهات النظر بين الفاعلين السياسيين وضمان عملية انتقالية شاملة ومستقرة.
وتشكل اللجنة الاستشارية، التي ناقشت نتائج أعمالها الممثلة الخاصة هانا تيته خلال اللقاء، جزءًا من المبادرات الرامية إلى كسر حالة الجمود والتوصل إلى توافق حول المسائل الخلافية، لا سيما المرتبطة بالإطار الدستوري والتنفيذي للعملية الانتخابية، وتؤكد الأمم المتحدة باستمرار على ضرورة أن تكون العملية السياسية شاملة وتشاركية، تضمن إشراك جميع أطياف المجتمع الليبي، بما في ذلك النساء والشباب والمجتمع المدني، لضمان استدامة الحلول والتوجه نحو الاستقرار.
آخر تحديث: 29 مايو 2025 - 14:23