إيه الحكاية؟.. حسام موافي: سكان هذه المناطق أقل عرضة للإصابة بأمراض الشريان التاجي
تاريخ النشر: 3rd, March 2025 GMT
أكد الدكتور حسام موافي أستاذ الحالات الحرجة بكلية طب قصر العيني، أن سكان القرى أقل عرضة للإصابة بأمراض الشريان التاجي مقارنة بسكان المدن.
. حسام موافي يوضح
وقال حسام موافي في برنامجه “ ربي زدني علما ” المذاع على قناة “ صدى البلد”، :" سكطان القرى يكون لديهم انخفاض في مستويات الكوليسترول الضار في دمهم، وهو ما يعد عاملًا رئيسيًا في الإصابة بأمراض القلب، حيث يتولى الكبد مسؤولية إنتاج وإخراج الكوليسترول في الجسم".
وظائف الكبد
وتابع حسام موافي،:" إجراء الموجات الصوتية على الكبد وكشف التليف لا يعني بالضرورة أن المريض يجب أن يفطر، موضحًا أن شكل الكبد قد يبدو متضررًا، لكنه يظل قادرًا على أداء وظيفته، أما في حالة اختلال وظائف الكبد، فلا يجوز للمريض الصيام.
وقال موافي إن الكبد يعد معجزة إلهية في جسم الإنسان، حيث يلعب دورًا أساسيًا في التعامل مع البروتينات، إذ يتم هضم البروتين في المعدة وتحويله إلى أحماض أمينية، ومن ثم يتم استخلاص مادة الأمونيا في الأمعاء، وهنا يأتي دور الكبد في حماية المخ من تأثير الأمونيا، مما يجعله عضوًا حيويًا لا غنى عنه.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: اخبار التوك شو الصيام الكبد حسام موافي موافي المزيد
إقرأ أيضاً:
المطلوب.. عودة إلى الأمام
قبل أيام، زرت أحد مطاعمي المفضلة، التي لطالما عرفت بتقديم الأكلات الشعبية؛ مثل الفول والتميس والمطبق والشكشوكة الخ؛ لأُفاجأ بتحول المكان إلى”لاونج” تغمره الإضاءة الخافتة، وتنتشر فيه رائحة الدخان والشيشة. غادرت المكان فوراً؛ لأدرك لاحقاً أن هذا التحول لم يكن حالة فردية؛ بل أصبح توجهاً واسع الانتشار في عدد من المطاعم والمقاهي التي اتخذت من “اللاونج” مبرراً للسماح بالتدخين في أماكن مغلقة. ما يجري يمثل انتكاسة واضحة للجهود الوطنية لمكافحة التدخين. فبعد سنوات من الحملات التوعوية والتشريعات الصارمة التي حظيت بدعم حكومي ومجتمعي كبير، نعود اليوم لنرى صالات التدخين المغلقة تتسلل مجدداً إلى قلب المدن تحت غطاء الفخامة والترفيه. الخطير في الأمر أن هذه “اللاونجات” تعيد تقديم التدخين بأسلوب جذاب، وتروج له كنمط حياة اجتماعي مقبول؛ خصوصاً بين فئة الشباب. المفارقة أن هذه الصالات تتواجد في منشآت تجارية كبرى، في وقت تُفرض فيه غرامات على المدخنين في الأماكن العامة؛ ما يعكس تناقضاً يُفقد السياسات الوقائية معناها، ويُضعف الرسائل التوعوية الموجهة للمجتمع. اقتصادياً.. يهدد هذا التراجع أهداف الدولة في تقليل كلفة الرعاية الصحية المرتبطة بأمراض التدخين، التي تُقدّر بعشرات المليارات من الريالات سنوياً. كما تؤكد شهادات الأطباء أن أغلب المصابين بأمراض خطيرة؛ كسرطان الرئة لم يدركوا خطورة التدخين في بداياته، لا سيما حين كان يُمارس في أماكن تُضفي عليه طابع القبول المجتمعي. اليوم.. نحن بحاجة لموقف وتشريعات حازمة، تعيد ضبط المسار من خلال إغلاق ومنع صالات التدخين الدائمة، وحصر التدخين في أماكن مفتوحة بعيدة عن التجمعات العامة مع رفع مستوى الرقابة والتوعية، وتطبيق الأنظمة بصرامة وعدالة؛ فالمعركة ضد التدخين لا تتحمل المجاملات وأنصاف الحلول، واستمرار “اللاونجات” يعني ببساطة هدم ما تم بناؤه، وتضليل جيل جديد يُفترض أن يكون أكثر وعياً، لا أكثر انخداعاً ببريق الدخان والأضواء الخافتة، وأجواء الموسيقي الهادئة.