الترخيص لـ120 علامة للانطلاق في البيع الترويجي وفتح أكبر سوق جواري غدا
تاريخ النشر: 4th, March 2025 GMT
رخّصت وزارة التجارة لأزيد من مائة شركة ذات العلامة الواحدة، للانطاق في البيع الترويجي لمنتجاتها، قصد تمكين المواطنين من اقتناء ملابس العيد.
وبالاستناد إلى مصادر مسؤولة، فإن وزير التجارة الداخلية وضبط السوق، الطيب زيتوني، منح تراخيص لـ120 شركة ذات العلامة الواحدة تنشط بالجزائر، من أجل الانطلاق في البيع الترويجي لمنتجاتها.
إلى ذلك، أفادت مراجع “النهار أونلاين”، بفتح سوق جواري يعَدُّ الأضخم من نوعه على مستوى الجزائر العاصمة رمضان فالقصر، يشارك فيه أزيد من 60 متعاملاً اقتصاديا وبحضور شركة “ماغرو” التي ستعرض الخضر والفواكه بأسعار مخَفّضة “بداية من الغد سيتم فتح هذا السوق من أجل ضمان وفرة مختلف المنتجات وبأسعار مخفّضة بمشاركة مؤسسة ماغرو”.
ونصّب وزير التجارة الداخلية وضبط السوق، اليوم الاثنين، أحمد دحنيسة، رئيسا جديدا لمجلس المنافسة وأعضاء المجلس. وفي كلمة ألقاها بالمناسبة، قال الطيب زيتوني، إن تنصيب التشكيلة الجديدة يأتي تنفيذا لتوجيهات رئيس الجمهورية، الرامية إلى تطبيق مضامين قانون المنافسة، لا سيما منع وضعيات الاحتكار ومحاربة الممارسات التي من شأنها خلق اضطرابات في السوق. داعيا الأعضاء الجدد إلى ضرورة الالتزام بأداء مهامهم وفق ما تقتضيه القوانين في إطار الشفافية والحياد التام. بما يساهم في خلق مناخ تنافسي سليم يحمي المستهلك ويضمن تكافؤ الفرص بين جميع الفاعلين الاقتصاديين.
وشدّد الوزير على ضرورة مراجعة قانون المنافسة بفتح نقاش واسع مع مختلف الفاعلين والمنظمات المهنية، من أجل الوصول إلى التدابير الناجعة والفعالة في مكافحة المضاربة والاحتكار لضمان توازن السوق وحماية القدرة الشرائية للمواطنين.
المصدر: النهار أونلاين
إقرأ أيضاً:
ما هي علامة قبول الطاعة؟.. عالم أزهري يجيب
قال الدكتور أحمد الرخ، الأستاذ بجامعة الأزهر، إن أعظم ما يشغل قلب المؤمن بعد موسم الطاعة هو سؤال: هل قُبل عملي أم لا؟ مشيرًا إلى أن هذا التساؤل كان شغل كبار الصحابة والتابعين بعد كل عبادة يؤدونها.
أوضح خلال تصريح، بمثال لسيدنا عبد الله بن عمر، حين مرّ عليه سائل فأمر ولده بإعطائه دينارًا، فلما أعطاه قال له: "تقبّل الله منك يا أبتاه"، فبكى ابن عمر بشدة وقال: "لو علمت أن الله تقبل مني سجدة واحدة أو درهماً واحداً، ما كان غائب أحب إلي من الموت".
أكد الدكتور الرخ أن علامة قبول العمل هي دوام الطاعة، مستشهدًا بقوله تعالى: "واعبد ربك حتى يأتيك اليقين"، وقوله: "يا أيها الذين آمنوا اتقوا الله حق تقاته ولا تموتن إلا وأنتم مسلمون"، مشيرًا إلى أن المؤمن يُطلب منه الثبات حتى يأتيه الموت وهو على العبادة.
كما أشار إلى حديث النبي ﷺ: "إذا مات ابن آدم انقطع عمله إلا من ثلاث..."، مبينًا أن العمل لا ينقطع إلا بالموت، ما يعني أن حياة المؤمن كلها عبادة، سواء كانت قليلة أو كثيرة، طالما واظب عليها.
وتابع: "الخوف من عدم القبول لا يعني القنوط، بل يستوجب دوام الدعاء والتعلق برحمة الله، فكما أن الله وفّقك للطاعة، فهو قادر على قبولها، لكن لا تتكل على الرجاء وحده، بل اجتهد واستمر".