نائب أمير مكة يطلع على إنجازات “البيئة والمياه” في 2024
تاريخ النشر: 4th, March 2025 GMT
استقبل نائب أمير منطقة مكة المكرمة صاحب السمو الملكي الأمير سعود بن مشعل بن عبدالعزيز في مقر الإمارة بجدة، مدير عام فرع وزارة البيئة والمياه والزراعة بالمنطقة المهندس ماجد الخليف واطلع سموّه على أبرز أعمال الفرع خلال عام 2024، والتي أسهمت في تعزيز الاستدامة البيئية والأمن الغذائي، إذ شهد قطاع الأسواق والمسالخ نشاطًا ملحوظًا، حيث بلغ عدد الأسواق والمسالخ 124 موقعًا، واستقبلت ما يقارب 1.
وفي مجال الرقابة والتفتيش، نفذت الفرق المختصة 19,655 جولة تفتيشية شملت المزارع، الأسواق، المسالخ، ومصادر المياه، أسفرت عن 2,972 مخالفة، في إطار الجهود المبذولة لضمان الامتثال للأنظمة والاشتراطات البيئية والصحية.
واستمع سموّه إلى دور القطاع غير الربحي في دعم الاستدامة البيئية، حيث تم تسجيل 1,629 فرصة تطوعية، ساهمت في زراعة 830 ألف شتلة، بمشاركة أكثر من 40 ألف متطوع، مما يعكس روح العمل التطوعي والمشاركة المجتمعية في تعزيز الغطاء النباتي.
أخبار قد تهمك نائب أمير مكة يستقبل مدير هيئة الأمر بالمعروف ويتسلم تقرير الأعمال 4 مارس 2025 - 1:21 صباحًا “منشآت” ترصد ارتفاع السجلات التجارية بنسبة 67% 3 مارس 2025 - 3:27 صباحًا
المصدر: صحيفة المناطق السعودية
كلمات دلالية: الأمير سعود بن مشعل بن عبدالعزيز منطقة مكة المكرمة نائب أمير منطقة مكة المكرمة
إقرأ أيضاً:
رقم قياسي في اقتحامات الأقصى خلال “عيد العرش” وسط حماية مشددة من العدو الاسرائيلي
الثورة نت /..
سجّلت جماعات “الهيكل” المتطرفة، اليوم الأحد، رقماً قياسياً غير مسبوق في اقتحامات المسجد الأقصى المبارك، وذلك في اليوم السابع من “عيد العرش” اليهودي، وسط حماية مشددة من قوات العدو الإسرائيلي.
وأفادت مصادر مقدسية لـوكالة “قدس برس”، أن 2205 مستوطنين اقتحموا المسجد الأقصى خلال ساعات النهار، ما رفع إجمالي عدد المقتحمين منذ بدء “عيد العرش” إلى 6265 مستوطناً، في تصعيد خطير وصفه مراقبون بأنه الأكبر في تاريخ الاقتحامات خلال هذا الموسم التوراتي.
وقال الباحث المختص في الشأن المقدسي، زياد ابحيص، إن اقتحام اليوم الأحد يُعد “أكبر اقتحام مسجل في تاريخ عيد العرش”، متجاوزاً الرقم القياسي السابق الذي سُجل بتاريخ 20 أكتوبر 2024، حين بلغ عدد المقتحمين 1783 مستوطناً.
وأضاف ابحيص أن وتيرة الاقتحامات تشهد تصاعداً مستمراً، ما يفتح المجال أمام جماعات “الهيكل” لاستغلال هذا الزخم، في ظل غياب الرد العربي والإسلامي، لفرض وقائع تهويدية جديدة داخل المسجد الأقصى.
من جهته، حذّر أستاذ دراسات “بيت المقدس”، الدكتور عبد الله معروف، من خطورة الأيام المتبقية من “عيد العرش”، مشيراً إلى أن الأحد والاثنين يمثلان ذروة الاقتحامات، حيث يختتم العيد بيوم “فرحة التوراة”، الذي يشهد عادة إدخال القرابين النباتية إلى المسجد بأعداد غير مسبوقة.
وأوضح معروف أن هذا التصعيد يتزامن مع الذكرى الثانية لأحداث السابع من أكتوبر وفق التقويم العبري، وهي ذكرى تعتمدها جماعات “المعبد” المتطرفة وتيار “الصهيونية الدينية” كمنصة لاستعراض القوة، في محاولة لتكريس حضورهم داخل الأقصى.
وأضاف أن هذا التوظيف الرمزي ينسحب أيضاً على رئيس حكومة العدو مجرم الحرب المطلوب لمحكمة الجنايات الدولية بنيامين نتنياهو، الذي أصر على أن يتزامن يوم إطلاق سراح الأسرى الإسرائيليين مع الذكرى العبرية الثانية لـ “طوفان الأقصى”، في محاولة لصناعة صورة نصر أمام جمهوره من اليمين المتطرف.
ويُعد موسم الأعياد اليهودية من أخطر محطات العدوان السنوي على المسجد الأقصى، حيث تتصاعد فيه الاقتحامات والانتهاكات، وترتبط غالباً بمواجهات مفصلية، كان أبرزها معركة “طوفان الأقصى”.