«كان مكتئباً بلا روح».. نجل «نصر الله» يروي تفاصيل الأيام الأخيرة لوالده
تاريخ النشر: 3rd, March 2025 GMT
كشف جواد نصر الله، نجل الأمين العام الراحل لـ”حزب الله” اللبناني، حسن نصر الله، تفاصيل الأيام الأخيرة في حياة والده، وقال إنه “كان يشعر بالاكتئاب والحزن وبلا روح”.
وأضاف في تصريحات لقناة “المنار” “كل من رآه وتحدث معه كان يقول إن “حسن نصر الله”، الذي كان قبل حادثة تفجيرات البيجر يختلف تماما عن “نصر الله” بعد ذلك، ومن رأى والدي في أيامه الأخيرة شعر وكأنهم يودعونه”.
هذا وكانت نشرت قناة “المنار”، “تسجيلا يظهر الغرفة التي كان الراحل “نصر الله”، يعتاد على التواجد فيها قبل بدء خطاباته الشهيرة، كما استعرضت القناة غرفة خاصة كان يتواجد فيها أثناء المناسبات الدينية العامة لـ”حزب الله” اللبناني، مشيرة إلى أن جماهير الحزب لم تكن تعلم أن “نصر الله” كان على مسافة أمتار قليلة منهم.
يذكر أنه في 23 فبراير 2025، شيّعت حشود غفيرة من المواطنين اللبنانيين الأمينين العامين السابقين لـ”حزب الله” اللبناني، حسن نصرالله، وهاشم صفي الدين، بحضور شخصيات سياسية كبيرة من لبنان والعالم وعدد كبير من الصحفيين.
والدي اصبح حزيناً بعد "الحج محسن" وبعد البيجر… كل من التقاه قال السيد كان يودعنا…
السيد جواد نصرالله نجل سيد شهداء الأمة #السيد #بانوراما_اليوم pic.twitter.com/O5TwG3JGtE
المصدر: عين ليبيا
كلمات دلالية: اغتيال حسن نصر الله انتشال جثمان حسن نصر الله تشييع حسن نصر الله حسن نصر الله نصر الله
إقرأ أيضاً:
محمد صبحي يروي عام الأزمات: حريق سنبل واحتراق منزله.. والعودة أقوى
أعلن الفنان الكبير محمد صبحي عن استعداداته للعودة بقوة إلى الساحة الفنية، مؤكّدًا أنه بصدد بدء عرض مسرحي جديد خلال الفترة المقبلة، إلى جانب التحضير لمسلسل درامي ظل يعمل عليه لسنوات.
مسلسل رحلة الملياروقال صبحي في تصريحاته: "هبدأ مسرح قريب، وبجهّز لمسلسل أعتقد إن حان وقته إنه يتقدم أنا بحضّر فيه من 3 سنين، وهو مسلسل رحلة المليار… اسم مؤقت طبعًا، لكنه مش سنبل، وبيتقدّم بما يتناسب مع الزمن ده الإخراج لعمرو عابدين، وباقي مين اللي هينتجه… أتمنى يكون التليفزيون المصري".
وأضاف الفنان القدير أنه يعمل أيضًا على الوفاء بوعد قطعه لجمهوره: “بحضّر الجزء التالت من مافيش مشكلة زي ما وعدتكم، وإن شاء الله هيتقدم ويناقش قضايا كثيرة في حاجات كتير لفتت نظري، حتى في الفرقة بتاعتي… شفت في قلوبهم إنسانية عظيمة، ووقفوا جنبي وساعدوني في أصعب اللحظات”.
وتطرّق صبحي إلى سلسلة الأزمات التي مرّ بها مؤخرًا، مؤكدًا أنها زادته إصرارًا على الاستمرار: "قبل المرض بـ15 يوم حصل حريق في مدينة سنبل وابتلع كل حاجة… أجهزة وكل الأمور، وبعد حريق مدينة سنبل كنت لسه خارج من المستشفى من المرة اللي قبلها، وفوجئت إن البيت عندي بيولع دا قضاء الله وقدره… بس لازم من الحذر".
أعمال تعكس الواقعواختتم محمد صبحي حديثه بالتأكيد على أن ما يمر به يدفعه للإبداع وليس للتراجع، وأن عودته القادمة ستكون محمّلة بأعمال تعكس الواقع وقضاياه، وتحمل رسائل إنسانية كما اعتاد جمهورُه منه عبر مسيرته الطويلة.