فورسبيرج يحلم بقيادة السويد لكأس العالم 2026
تاريخ النشر: 4th, March 2025 GMT
يتطلع النجم السويدي إيميل فورسبيرج لتعويض غياب منتخب بلاده عن بطولة كأس العالم لكرة القدم الأخيرة، التي أقيمت في قطر عام 2022، معربا عن طموحاته في المونديال ومتحدثا عن التأثير الكبير الذي أحدثه الساحر الأرجنتيني ليونيل ميسي في كرة القدم الأمريكية.
وفي مدينة نيويورك التي لا تنام، يمكن لفورسبيرج الحلم.
ويسعى فورسبيرج "33 عاما" الآن لتحقيق حلم أكبر، حيث اللعب في مونديال 2026، الذي سيقام بملعب نيويورك نيو جيرسي، ويتذكر اللاعب الدولي هدفه التاريخي ضد سويسرا بمونديال روسيا 2018، والذي قاد السويد لدور الثمانية في كأس العالم لأول مرة منذ عام 1994.
ويرى فورسبيرج، الذي يعيش في الولايات المتحدة، أن استضافة بلده الثاني المونديال القادم، بالاشتراك مع المكسيك وكندا، ستكون فرصة تاريخية للبلاد، مشددا على أن النهائي في نيويورك نيو جيرسي سيكون حدثا لا يُنسى.
ويتواجد المنتخب السويدي في المجموعة الثانية للتصفيات الأوروبية المؤهلة لمونديال 2026 برفقة منتخبات سويسرا وسلوفينيا وكوسوفو، علما بأن المتصدر سوف يصعد مباشرة للنهائيات، فيما يتعين على الوصيف خوض الملحق المؤهل للبطولة.
وصرح فورسبيرج للموقع الإلكتروني الرسمي للاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا) "مونديال 2026 سيشكل حدثا رياضيا استثنائيا بكل المقاييس. آمل بشدة أن يتمكن المنتخب السويدي من التأهل، والمشاركة في هذه البطولة المذهلة. والتي ستقام في ثلاث دول مختلفة، مما سيضفي عليها طابعًا فريدًا. أنا على ثقة تامة بأن هذه النسخة من كأس العالم ستكون حدثا لا يُنسى، وستترك بصمة خالدة في تاريخ كرة القدم".
أضاف نجم منتخب السويد "سيكون اللعب في كأس العالم بموطن فريقي أمرا مدهشا، ومن الرائع أن نحقق حلما كهذا. لكن قبل كل شيء، يتعين علينا التأهل".
أوضح فورسبيرج "أرى أن مونديال 2026 سيكون حدثا رياضيا استثنائيا بكل المقاييس، وسيكون له تأثير عميق على الأجيال القادمة. أتخيل كيف سيُلهم الأطفال الصغار، ويُحفزهم على السعي لتحقيق أحلامهم في عالم كرة القدم".
وتابع "تخيل أنهم سيتمكنون من مشاهدة نجومهم المفضلين عن قرب، وأن يعيشوا أجواء البطولة الحماسية، وأن يقعوا في حب هذه الرياضة الساحرة".
وشدد "استضافة البطولة في ثلاث دول مختلفة، ومشاركة جماهير من جميع أنحاء العالم، سيخلق أجواءً عائلية فريدة من نوعها. سيكون هذا المونديال بمثابة احتفالية عالمية، تجمع بين الثقافات والشعوب، وتُرسخ قيم التسامح والوحدة. أنا على ثقة تامة بأن كأس العالم 2026 سيكون واحدًا من أفضل البطولات على الإطلاق، وسيترُك إرثًا رياضيًا وثقافيًا لا يُنسى".
وأشار "أعتقد أنه من المدهش أن يقام النهائي في نيويورك. وخاصة في ملعب نيويورك، نيو جيرسي، ولكن بشكل عام، إنه ملعب رائع، والمباراة النهائية ستكون مذهلة. ستترك بصمة كبيرة على القارة، وسيشعر الجميع بالفخر بها. بالطبع، سيكون من المذهل أن تقام مثل هذه المباراة في نيو جيرسي".
وتطرق فورسبيرج للحديث عن تأثير ميسي على كرة القدم الأمريكية، بعد انضمامه لفريق إنتر ميامي، حيث قال "إنه أعظم لاعب على الإطلاق، لذا فإن تأثيره بقدومه للولايات المتحدة، ولعبه في الدوري الأمريكي كان جنونيا".
وأتم فورسبيرج تصريحاته قائلا "الجميع سعداء بميسي، وقبل كل شيء، هو سعيد باللعب هنا. لكن التأثير الذي أحدثه في جميع أنحاء العالم لا يصدق، ويمكنك أن ترى ذلك في كل مكان تذهب إليه، حيث توجد قمصانه في كل مكان".
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: السويد كأس العالم منتخب السويد کأس العالم کرة القدم نیو جیرسی
إقرأ أيضاً:
السويد: لا يمكننا أن نبقى متفرجين على أوضاع الفلسطينيين في غزة
الثورة /..
وصفت وزيرة خارجية السويد، ماريا مالمير ستينرغارد، اليوم الاثنين، الوضع في قطاع غزة الذي يتعرض لإبادة جماعية ترتكبها “إسرائيل” بأنه “بالغ الخطورة”، داعية إلى التحرك و”عدم البقاء متفرجين”.
وقالت ستينرغارد، في تصريحات صحفية قبيل اجتماع وزراء خارجية الاتحاد الأوروبي في بروكسل الذين يجتمعون اليوم لمراجعة مسألة تعليق اتفاقية الشراكة مع الكيان الإسرائيلي، إن السويد تُعد ثاني أكبر دولة تقدم مساعدات إنسانية للفلسطينيين بقطاع غزة. لا ينبغي النسيان، الوضع بالغ الخطورة في غزة.
وعبرت عن خيبة أمل بلادها الكبيرة بسبب عدم تمكنها من إيصال المساعدات للفلسطينيين في قطاع غزة بسبب حصار العدو الإسرائيلي، وفق وكالة سند للأنباء.
وحذّرت قائلةً: “الناس يعانون، ولا يمكننا أن نظل مجرد متفرجين”.
ودخلت اتفاقية الشراكة بين الاتحاد الأوروبي والكيان الإسرائيلي حيز التنفيذ عام 2000، وتشكل الإطار القانوني للحوار السياسي والتعاون الاقتصادي بين الطرفين.
وتنص المادة الثانية منها على أن الشراكة مشروطة “بالالتزام بحقوق الإنسان والقانون الدولي”.
وبدعم أميركي وأوروبي، يواصل جيش العدو الإسرائيلي منذ السابع من أكتوبر 2023، ارتكاب جرائم إبادة جماعية في قطاع غزة أسفرت عن استشهاد 55,998 مواطناً فلسطينياً، غالبيتهم من الأطفال والنساء، وإصابة 131,559 آخرين، حتى اليوم، في حصيلة غير نهائية، حيث لا يزال الآلاف من الضحايا تحت الركام وفي الطرقات لا تستطيع طواقم الإسعاف والإنقاذ الوصول إليهم.