الصحة تطلق البرنامج التدريبي لتنفيذ “المشروع القومي للسجل السرطاني”
تاريخ النشر: 4th, March 2025 GMT
أطلقت وزارة الصحة والسكان، البرنامج التدريبي لمديري مراكز الأورام على مستوى الجمهورية، وذلك في إطار الاستعدادات الجارية للبدء في تنفيذ "المشروع القومي للسجل السرطاني"، الذي يهدف إلى تحسين جودة الرعاية الصحية عبر جمع وتحليل البيانات المتعلقة بأورام السرطان.
وأوضح الدكتور حسام عبدالغفار، المتحدث الرسمي لوزارة الصحة والسكان، أن المشروع القومي للسجل السرطاني يمثل محورًا أساسيًا في الاستراتيجية الوطنية لمكافحة السرطان، حيث يهدف إلى جمع وتحليل البيانات لفهم أسباب انتشار المرض، مما يمكن صانعي القرار من تطوير سياسات واستراتيجيات أكثر كفاءة للوقاية من السرطان وتحسين جودة الخدمات الصحية المقدمة للمرضى، في خطوة تعكس التزام الدولة المصرية بتعزيز جهود مكافحة السرطان.
من جانبه، أكد الدكتور محمد حساني، مساعد وزير الصحة والسكان لشؤون مشروعات مبادرات الصحة العامة، خلال فعاليات البرنامج التدريبي، أن هذا السجل يعد خطوة ضرورية نحو التخطيط المستقبلي للخدمات الصحية، إذ يسهم في حوكمة الموارد الصحية وضمان استدامتها لدعم المرضى وتخفيف الضغوط المتزايدة على منظومة الرعاية الصحية في مواجهة التحديات المستمرة لمكافحة الأورام السرطانية.
وأشار "حساني" إلى أن البرنامج التدريبي يمثل النواة الأساسية للمشروع القومي الجديد، حيث يوفر منصة تفاعلية لتبادل الأفكار والمقترحات، بما يسهم في وضع الأسس العلمية والخطط التنفيذية اللازمة لإنجاح هذا المشروع الطموح، لافتًا أن المشروع سيجعل مصر نموذجًا رائدًا في توظيف البيانات الطبية لتعزيز الصحة العامة ومكافحة السرطان، مما ينعكس إيجابيًا على مستقبل الأجيال القادمة.
بدورها، أوضحت الدكتورة مها إبراهيم، رئيس أمانة المراكز الطبية المتخصصة، أن البرنامج التدريبي استهدف مديري مراكز الأورام في 12 محافظة، إلى جانب مشاركة المدير الطبي ومدير نظم المعلومات ومسؤولي السجل السرطاني بمراكز الأورام في دمنهور، دمياط، المنيا، سوهاج، السلام، ميت غمر، كفر الشيخ، قنا، طنطا، القباري التخصصي، زايد التخصصي، ومعهد ناصر.
وأكدت "إبراهيم" أهمية البحث والتطوير المستمر للفرق الطبية العاملة بمراكز الأورام، لضمان إنشاء سجل سرطاني دقيق ومستدام، يعزز من كفاءة المنظومة الصحية، ويساعد في تحقيق استجابة أسرع وأكثر فاعلية للتعامل مع مرضى السرطان في مصر.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الصحة وزارة الصحة وزارة الصحة والسكان الاورام المزيد البرنامج التدریبی
إقرأ أيضاً:
الصحة بغزة: استمرار منع إدخال الإمدادات الطبية للقطاع وصل لمستويات كارثية
الثورة نت /..
قالت وزارة صحة في غزة اليوم الاربعاء ان الأوضاع الصحية والإنسانية في قطاع غزة وصلت الى مستويات كارثية مع استمرار منع العدو الصهيوني إدخال الإمدادات الطبية الطارئة.
واضافت في بيان تلقته وكالة الانباء اليمنية (سبأ)ماتبقى من مستشفيات عاملة في القطاع لن يكون أمامها المزيد من الوقت لاستمرار العمل أمام ما تواجه من أزمات خطيرة .مؤكدة ان المستشفيات تشهد حالة من اكتظاظ الجرحى والمرضى يفوق القدرة الاستيعابية خاصة أقسام المبيت والعناية المركزة و ان تزايد أعداد الاصابات الحرجة يفوق قدرة أقسام الطوارىء والعناية المركزة والعمليات .
واشارت الى ان 45 غرفة عمليات من أصل 312 غرفة تعمل ضمن إمكانيات محدودة يصعب معها إجراء التدخلات الجراحية المعقدة والطارئة للجرحى .
وقالت ان انهيار معدلات الأدوية والمستهلكات الطبية ينعكس بشكل كبير على مُجمل الخدمات التخصصية خاصة مرضى السرطان والقلب ان 47 % من قائمة الأدوية الأساسية رصيدها صفر ، و 65 % من المستهلكات الطبية رصيدها صفر .
واوضحت ان تسع محطات أكسجين من أصل 34 محطة تعمل بشكل جزئي في تزويد المستشفيات بالأكسجين و ان نقص أجهزة التصوير الطبي التشخيصية يحد من إجراء التدخلات الطارئة والمنقذة للحياة
وقالت ان 49 مولد كهربائي تعمل ضمن أرصدة محدودة من الوقود ولا تلبي احتياج الأقسام الحيوية من الطاقه الكهربائية وان 338 من مرضى الأورام توفوا وهم ينتظرون السفر للعلاج بالخارج .
واضافت ان11 ألف مريض سرطان أغلقت أمامهم فرص العلاج بعد تدمير المراكز التخصصية ونقص العلاج ومنعهم من السفر وان 513 مريض توفوا بسبب منع العدو الإسرائيلي مغادرتهم القطاع للعلاج بالخارج .
واكدت ان مرضى الفشل الكلوي يواجهون ظروف صحية مُعقدة راح ضحيتها 41 % من اجمالي عدد المرضى وان المرضى والجرحى في شمال القطاع بدون رعاية طبية مايزيد الضغط على ما تبقى من مستشفيات مدينة غزة المنهكة والمستنزفة .
وكشفت ان العدو أفرغ شمال قطاع غزة من المستشفيات بمحاصرتها وتدميرها .
وقالت ان الحملات المجتمعية للتبرع بالدم أصبحت بدون جدوى بسبب تفاقم حالات سوء التغذية وفقر الدم. وان بنوك الدم تُعاني من نقص شديد في وحدات الدم ومكوناته .موضحة تفاقم حالات سوء التغذية الحاد بين الأطفال خاصة الأطفال الرضع وعدم توفر الحليب العلاجي .
واضافت المواطنون في مراكز الإيواء ومخيمات النازحين يعيشون في أسوء الظروف الصحية والإنسانية ومع انعدام مصادر التغذية ومياه الشرب فاقم من الاصابة بالأمراض المعدية منها 59 ألف حالة اسهال مدمم ، و 254 ألف مرضى جهاز تنفسي منذ بداية العام و337 اصابة بمرض السحايا منهم 259 حالات فيروسية .
اشارت الى ان المرضى المزمنين بدون متابعة طبية ولا تتوفر لهم أدوية مايعني حدوث انتكاسات خطيرة تهدد حياتهم مع اشتداد الحرارة ونقص مصادر مياه ومستلزمات النظافة الشخصية يزيد من فرص انتشار الأمراض والاوبئة .
ولفتت الى انخفاض نسبة التطعيمات الى 80 % مع استمرار منع إدخال اللقاحات وخاصة شلل الأطفال .
واكدت ان استمرار العدوان الإسرائيلي يعني انهيار ماتبقى من خدمات صحية في قطاع غزة وان تنعت العدو يتسبب في تقويض جهود المؤسسات الدولية يزيد من تعقيدات المشهد الصحي ويضع حياة المرضى والجرحى على المحك .
وجددت وزارة الصحة النداء العاجل الى كافة الجهات المعنية بالتدخل لإنقاذ قطاع غزة من كارثة صحية وإنسانية وشيكة .