الاتحاد الأوروبي: فرض الرسوم الأمريكية مخاطرة تعرقل التجارة العالمية
تاريخ النشر: 4th, March 2025 GMT
قال متحدث باسم المفوضية الأوروبية اليوم الثلاثاء، إن الاتحاد الأوروبي أعرب عن " أسفه العميق" إزاء فرض الولايات المتحدة رسوماً على الواردات من المكسيك وكندا.
وقال المتحدث "هذه الخطوة تخاطر بعرقلة التجارة العالمية وإلحاق الضرر بالشركاء الاقتصاديين الرئيسيين وإيجاد غموض غير ضروري في الوقت الذي يعد فيه التعاون العالمي أكثر أهمية من أي وقت سبق".
وأضاف: "هذه الرسوم تهدد سلاسل الإمداد المتكاملة والتدفقات الاستثمارية والاستقرار الاقتصادي عبر المحيط الأطلسي".
تعريفات ترامب الجمركية على منتجات كندا والمكسيك تدخل حيز التطبيق - موقع 24دخلت تهديدات الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بفرض تعريفة جمركية على واردات بلاده من كندا والمكسيك حيز التطبيق، اليوم الثلاثاء، لتضع الأسواق العالمية على حافة حرب تجارية، وتهدد بردود انتقامية مكلفة من جانب جارتي الولايات المتحدة.وأضاف "الاتحاد الأوروبي يقف بحزم ضد الإجراءات الحمائية التي تقوض التجارة الحرة والنزيهة. ونطالب الولايات المتحدة بإعادة النظر في توجهها والعمل نحو حل تعاوني وقائم على القواعد يعود بالنفع على جميع الأطراف".
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: وقف الأب رمضان 2025 عام المجتمع اتفاق غزة إيران وإسرائيل صناع الأمل غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية كندا المكسيك الاتحاد الأوروبي
إقرأ أيضاً:
أزمة أوروبية.. بلجيكا تعرقل خطة بـ122 مليار جنيه إسترليني لإنقاذ أوكرانيا
قالت صحيفة تليجراف البريطانية إن بلجيكا تُعرقل خطةً للاتحاد الأوروبي لاستخدام 140 مليار يورو من الأصول الروسية المُجمدة لمساعدة أوكرانيا على الدفاع عن نفسها، معتبرة أن ذلك قد يُعرقل اتفاق سلام مُحتمل لإنهاء الحرب.
الأصول الروسية في بلجيكاوأضافت الصحيفة البريطانية في تقرير لها نشر اليوم الجمعة، أن دعم بلجيكا لـ"قرض التعويضات"، الذي تُعادل قيمته حوالي 122 مليار جنيه إسترليني، يعد أمرًا بالغ الأهمية لأن الأصول السيادية مملوكةٌ لشركة يوروكلير، ومقرها بروكسل.
تخشى بلجيكا من أن تُعرّض نفسها لإجراءاتٍ قانونيةٍ روسيةٍ ضد شركة المقاصة، ما قد يُؤدي إلى أزمةٍ مالية.
ورفض بارت دي ويفر، رئيس الوزراء البلجيكي، دعم الخطة دون ضماناتٍ قويةٍ من الاتحاد الأوروبي، على الرغم من الضغوط المُتزايدة من قادةٍ أوروبيين آخرين.
فضيحة فساد في أوكرانيايأتي ذلك في الوقت الذي يواجه فيه زيلينسكي أنباءً سيئةً من خطوط المواجهة في شرق أوكرانيا، وفضيحة فساد، ومطالباتٍ أمريكيةٍ بتوقيع اتفاقية "الأرض مقابل السلام" مع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين.
الأصول الروسية المجمدةوبموجب خطة الاتحاد الأوروبي، سيتم إقراض أصول البنك المركزي الروسي المجمدة في أوروبا لأوكرانيا لاستخدامها في الدفاع واحتياجات الميزانية العادية.
وسيوفر هذا استراحةً مُرحبًا بها للحكومات الأوروبية، أكبر المانحين لأوكرانيا منذ اندلاع الحرب في فبراير 2022.
ولن تُسدد أوكرانيا القرض إلا بعد حصولها على تعويضات الحرب من روسيا.
وستتناول المفوضية الأوروبية مخاوف بلجيكا في مسودة مقترحات قانونية يوم الجمعة أو في نهاية الأسبوع.
ويرى قادة، بمن فيهم إيمانويل ماكرون من فرنسا وفريدريش ميرز من ألمانيا، أن هذه الأصول تُعدّ وسيلة ضغط أوروبية نادرة في المفاوضات بين الولايات المتحدة وروسيا لإنهاء الحرب في أوكرانيا.
وأيد رؤساء الوزراء والرؤساء الأوروبيون الفكرة في قمة الاتحاد الأوروبي الشهر الماضي، لكنهم لم يتمكنوا من الحصول على دعم بلجيكا.
كانت هذه انتكاسة محرجة في لحظة حساسة من محادثات السلام، وكشفت عن تهميش أوروبا.
وتأمل بروكسل أن يتمكن الاتحاد الأوروبي من التوصل إلى اتفاق بشأن هذه القضية في القمة المقبلة لقادة الكتلة، يومي 18 و19 ديسمبر.
بنوك الاتحاد الأوروبيوبالإضافة إلى الأموال المجمدة لدى يوروكلير، تُقدّر أصول روسية مجمدة بنحو 25 مليار يورو في بنوك الاتحاد الأوروبي الموجودة في أماكن أخرى، وخاصة فرنسا ولوكسمبورج.
وأعلنت بلجيكا أنه ينبغي إدراج دول أخرى لديها أصول روسية، بما في ذلك بريطانيا وكندا واليابان والولايات المتحدة - وجميعها أعضاء في مجموعة السبع - في هذا المخطط.
وتُعدّ مسألة المسئولية القانونية حساسة بشكل خاص في ظل سعي السيد دي ويفر لإصلاح الوضع المالي لبلاده.