فيديو يكشف الواقعة.. محافظ الإسكندرية يتدخل لاستعادة حق مواطن
تاريخ النشر: 4th, March 2025 GMT
أثارت مواقع التواصل الاجتماعي واقعة توضح التعدي اللفظي بين أحد محصلي الهيئة العامة لنقل الركاب بالإسكندرية وأحد الركاب في اتوبيس نقل عام رقم ( ٤٣٥) وسوء تعامل المحصل مع الركاب خلال الوردية.
وعلى الفور وجه الفريق أحمد خالد حسن سعيد محافظ الإسكندرية ، رئيس الهيئة العامة لنقل الركاب بسرعة التعامل مع الواقعة ومحاسبة الكمسري ،وبناء عليه فقد تم ايقاف المحصل ١٠ أيام عن العمل وحرمانه من العمل على الأتوبيس الكهرباء وإحالته للتحقيق الفوري.
ويؤكد محافظ الاسكندرية أنه لا تهاون في حق أي مواطن وأن اللوائح والقوانين تنص على حسن التعامل مع المواطن في جميع الهيئات والمؤسسات الحكومية ووسائل النقل العام وأن يكون التعامل وفقاً للاحترام التام للمواطنين ،وأن الهدف الرئيسي للهيئة هو خدمة الركاب والعمل على تسهيل حركة تنقلهم مع الحفاظ على حق الهيئة في تحصيل قيمة تذكرة الركوب بالطرق القانونية بما ينعكس على الخدمة المقدمة للراكب.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الاسكندرية محافظ الاسكندرية النقل العام أحمد خالد اتوبيس نقل عام المزيد
إقرأ أيضاً:
الحرب صنعت ذاكرتي.. إبراهيم عبد المجيد يكشف كواليس كتابة ثلاثية الإسكندرية
كشف الكاتب والروائي إبراهيم عبد المجيد عن كواليس كتابته لـ ثلاثية الإسكندرية، موضحًا أن طفولته التي قضاها في المدينة الساحلية خلال الأربعينيات والخمسينيات، كانت حافلة بالتجارب الإنسانية والثقافية التي ألهمته لاحقًا في أعماله الروائية.
وقال عبد المجيد، خلال استضافته مع الإعلامية آية عبدالرحمن، ببرنامج "ستوديو إكسترا"، المذاع على قناة "إكسترا نيوز"،"كما يقول المثل الشعبي: العلم في الصغر كالنقش في الحجر، فالذكريات التي نحملها من الطفولة تظل محفورة في الوجدان، أما ما نتعلمه في الكبر فقد يُنسى، وُلدت في ديسمبر عام 1946، وعشت في الإسكندرية حتى أواخر الخمسينيات، في مدينة كانت بحق مدينة عالمية."
ووصف الإسكندرية في تلك الحقبة بأنها كانت نموذجًا للتنوع الثقافي والانفتاح، مضيفًا: "كنت أتمشى في شوارع الإسكندرية فأجد المحال اليونانية والأرمنية والتركية واليهودية والمغربية، وكان هناك خليط ثقافي نادر، وعندما نذهب إلى السينما أو إلى محطة الرمل والمنشية، كنا نرى رواد المقاهي يقرؤون الصحف، وكلٌ يحمل صحيفة بلغته، وفقًا لجنسيته."
وأشار إلى أن حي كرموز، حيث نشأ، كان يضم جالية أرمنية كبيرة، مضيفًا أن الأحاديث في منزله كانت تدور كثيرًا حول الحرب العالمية الثانية، حيث عمل والده في هيئة السكة الحديد بمنطقة العلمين أثناء الحرب، ما جعله يعيش أجواءها عن قرب.
وأضاف عبد المجيد أن ذكريات الحرب عادت بقوة أثناء العدوان الثلاثي على مصر عام 1956، حين تعرضت الإسكندرية لغارات جوية بريطانية وفرنسية، قائلاً: "كانت الغارات عنيفة، وشبّهها الناس بغارات الحرب العالمية الثانية، فخَلَت المدينة من سكانها، وسمّوها حينها أيام الهُجّار، لأن الأهالي هُجّروا قسرًا من المدينة إلى الريف، أما من لم يكن من أصل ريفي فقد تم إيواؤه في معسكرات كبيرة بمدينة دمنهور."
وتابع: "الغارات لم تكن جديدة على المدينة، فخلال الحرب العالمية الثانية، كانت أول غارة تُعرف باسم غارة الست ساعات، خاصة بعد احتلال إيطاليا لليبيا، مما جعل الإسكندرية هدفًا مباشرًا للطيران الحربي."
واختتم عبد المجيد حديثه بالقول: "كل تلك الذكريات والتجارب تشكلت في عقلي ووجداني، وحين بدأت الكتابة، وجدت نفسي أعود إليها، فكانت ثلاثية الإسكندرية هي تجسيد لهذه المرحلة، وللحرب العالمية الثانية التي كانت نواتها الأساسية."