عربي21:
2025-06-25@12:22:38 GMT

الشيخ الخميس ظلم نفسه قبل أن يظلم حماس!

تاريخ النشر: 4th, March 2025 GMT

كل عام وأنتم بخير أعزائي.. مبارك عليكم الشهر الكريم..

ثلاثة مواضيع تستحق التناول، غير أن المجال لا يتسع إلا لواحد منها:

الموضوع الأول: وصف الداعية الكويتي الشيخ عثمان الخميس حركة المقاومة الإسلامية "حماس" بـ"الفرقة المنحرفة"!

الموضوع الثاني: "مقهى بَعْرَة" فرع واشنطن دي سي!

الموضوع الثالث: طلب المنقلب ياسر جلال إلى حماس تسليم سلاحها، لـ"تخزينه" حتى قيام الدولة الفلسطينية التي يعلم ويدرك ويوقن بأنها لن تقوم ما بقي الاحتلال الصهيوني لفلسطين!

ولأن معركتنا مع هذه المنقلب ممتدة؛ باعتباره شريكا أصيلا لنتنياهو في الإبادة الجماعية لأهلنا في غزة وحصارهم، ولأن "قعر الزبالة" الذي يغرف منه (بحسب وصف الرئيس الشهيد محمد مرسي) لا يزال به الكثير من الخيانات والوقاحات، والكوميديا السوداء، ولأن دوره لم ينته بعد؛ لأنه قاعد معانا شوية، إلا إذا أراد الله بمصر وأهلها خيرا فقبضه إليه بأي صورة من الصور؛ ليوفيه حسابه.

. لكل ذلك، فلا بأس من تأجيل الكلام في هذا الموضوع..

أما "مقهى بعرة" فرع واشنطن دي سي، أو "قهوة بعرة"، فأعني بها البيت الأبيض الذي حوله ترامب (باستهتار بالغ) من مقر رئاسي للقوى الأعظم في العالم، إلى ما يشبه "قهوة بعرة" التي يجتمع فيها الممثلون "الكومبارس" أملا في أن يعرض عليهم أي "ريجيسير" لأي مخرج، دورا صغيرا، في أي فيلم، مقابل أي مبلغ من المال!

صحيح أن زيلينسكي كان ممثلا، لكنه كان مشهورا، ولم يكن كومبارسا، لكن أوروبا وأمريكا جعلوا منه كومبارسا سياسيا، في مسرحية عبثية تقاسموا بطولتها مع روسيا.. وصحيح أن ترامب سمسار عقارات؛ لكنه تعامل مع زيلينسكي مثلما يتعامل ريجيسير وقح لم يعجبه تعليق الكومبارس على "الأتعاب"، ونسبة الريجيسير منها، فصرخ فيه بأعلى صوته: انت فاكر نفسك ممثل بجد وللا إيه؟ ولا تكون فاكر نفسك بطل وإحنا مش واخدين بالنا؟ وفي نهاية "الطوشة" التي نقلتها وسائل الإعلام على الهواء، طرد الريجيسير الكومبارس من "القهوة" دون أن يتناول الشاي! إننا أمام صورة من صور الانحطاط الحضاري والأخلاقي والسياسي لم نشهد لها مثيلا!

وأما ما قاله الشيخ عثمان الخميس بحق حماس، فهو قول منكر، غليظ، غير مسؤول، من حيث الألفاظ والتوقيت، وأحسبه عند الله عظيم، وإن حسبه هو هينا!

"حماس فرقة منحرفة"!

"حماس فرقة سياسية منحرفة سلكت طريقا سيئا، وألقت نفسها في أحضان إيران"!

ساق الشيخ هذه الجملة في حديثه، كما تُساق المُسَّلمات التي لا تحتاج إلى دليل أو برهان، وهذا ما أسفت له أشد الأسف!

"ألقت حماس بنفسها في أحضان إيران".. هذا هو "الانحراف"، وهذا هو "الطريق السيئ" الذي سلكته حماس، كما يبدو من ظاهر كلام الشيخ..

قال الشيخ ما قال وهو يعلم علم اليقين أن حماس لجأت إلى إيران، وطلبت مساعدتها، بعد أن خذلها الحكام العرب؛ كونها تنتمي فكريا للإخوان المسلمين، ولأنها تتبنى "الجهاد" وسيلة وحيدة لتحرير فلسطين ومقدسات الأمة، ولأنها "كفرت" بالحل السياسي الذي ثبت أنه ليس حلا، وإنما مخدر للاسترخاء، حتى ينتهي الاحتلال الصهيوني من الاستيلاء التام على الضفة الغربية (يهودا والسامرة حسب تسمية العدو)، ويُهجِّر أهلها، بما في ذلك السلطة التي أبرمت معه اتفاقية أوسلو!

قال الشيخ ما قال وهو يعلم علم اليقين أن كلا من السعودية والإمارات ومصر قد صنفوا جماعة الإخوان المسلمين "جماعة إرهابية"، وكذلك المؤسسات التي ترتبط بها فكريا أو عضويا، أو يوجد بين كوادرها العليا أفراد معروفون بميولهم "الإخوانية".

قال الشيخ ما قال وهو يعلم علم اليقين، أنه بات من المعلوم بالضرورة أن الدول العربية (بوضعها الحالي) لن تدخل في حرب مع العدو الصهيوني، من أجل فلسطين والأقصى، ولن تمد حماس، أو أي حركة "مقاومة"، بدينار ولا درهم ولا ريال.. بل هناك من الدول العربية من بات "حليفا استراتيجيا" للكيان الصهيوني، وليس مجرد مُطبِّع معه (الإمارات مثالا)!

عجيب ألا يرى الشيخ في كل ذلك أي مظهر من مظاهر "الاضطرار" الذي يُعذر به صاحبُه!

ماذا كان على حماس أن تفعل، كي تبدو (في نظر الشيخ الخميس) فرقة سياسية مستقيمة، سلكت طريق الرشاد، ولم ترتمِ في أحضان إيران؟!

هل كان على حماس أن تنخرط في عملية عبثية (نراها اليوم بأم العين) إلى جانب السلطة الفلسطينية، حتى تصبح فلسطين وطنا خالصا لليهود الصهاينة، ثم يعمدوا إلى هدم المسجد الأقصى وبناء الهيكل مكانه؟!

أم كان يجب ألا تنشأ حماس من الأساس، أو تصحح خطأ إنشائها فتحل نفسها، ويذهب رجالاتها إلى دول الخليج؛ بحثا عن عقود عمل، فيصبحوا "وافدين" غير مرغوب فيهم، بعد أن كانوا مقاومين يسعون إلى إفشال المشروع الصهيوني الاستيطاني التوسعي في المنطقة؟!

قليل من التواضع ينفع ولا يضر!

أكثر ما يزعجني في المتحدث أن يتكلم (بكل ثقة، وبصيغة الجزم) في مسألة "ظنيّة"، لا "يقينيّة"!

فمن اللياقة (ولا أقول من الواجب) عند الخوض في "الأمور الظنية"، أن يعرض المتحدث (بقليل من التواضع) رأيه في المسألة، مع تنبيه المستمع إلى أن رأيه هذا مجرد اجتهاد يصيب ويخطئ.. لا أن يتكلم بصيغة "الجزم" التي تُشعر المستمع بأن "رأي" المتحدث صواب "مطلق" لا شبهة خطأ فيه!

قال الشيخ الخميس: "إن حماس ارتمت في أحضان إيران"، غير أنه لم يبيّن لنا ما أوجه هذا الارتماء أو مظاهره.. وطبيعي ألا يبيّن؛ لأن هذا "الانطباع" بات عنده من الحقائق البديهية التي لا تحتاج إلى دليل، كما أسلفنا..

وكأي إنسان طبيعي سوي عادي، أفهم "الارتماء في أحضان جهة ما" بأنه "ولاء مطلق" للمُرتَمى في أحضانه.. أرى كل أفعاله حسنة.. كل ما يصدر عنه عين الصواب.. لا أخالفه في أمر.. لا آمره بمعروف، ولا أنهاه عن منكر.. إلخ.. فهل رأي الشيخ من حماس أيا من هذه السلوكيات الشائنة؟ لم يخبرنا الشيخ!

ألم يسمع الشيخ ما قاله القيادي خالد مشعل: "إن شكرنا لإيران على مساعدتها لنا، لا يعني (أبدا) تأييدها فيما نخالفها فيه"؟ هل هذا "ارتماء" أم "ندية"، مع الإقرار بالفضل؟!

هل سمع الشيخ (يوما) بأن حماس بررت جرائم إيران في سوريا؟ أو صدر عنها تأييد لجرائم بشار الأسد، بحق الشعب السوري؟ مطلقا.. لم يحدث!

هل أعلنت حماس أنها تابعة لإيران وامتداد لها، كما وصف السيد حسن نصر الله علاقة حزبه بإيران؟ كلا.. لم يحدث!

هل سمع الشيخ أيا من قياديي حماس يعلن وقوف الحركة إلى جانب إيران في تحرشها بدول الخليج؟ أو استباحتها للعراق؟ أبدا.. لم يحدث!

كل ما في الأمر، أن حماس قدمت واجب العزاء في قيادات إيرانية، ودعت لهم بالرحمة، وأثنت على دورهم في دعم الحركة، وهذا سلوك "سياسي" طبيعي، لا علاقة له بالولاء والبراء، ومسائل العقيدة!

ماذا لو أن طبيبا مجوسيا أنقذ الشيخ الخميس من هلاك محقق.. ألن يشكر الشيخ هذا المجوسي عابد النار؟ ألن يعزيه في ابنه لو مات؟ أديننا ينهى الشيخ الخميس عن هذا السلوك الإنساني الطبيعي، بل الإسلامي في نظري؟ ألن يوصف سلوك الشيخ بـ"الجلافة" إذا لم يشكر الطبيب المجوسي الذي أنقذه من الموت، وإذا لم يعزِّه في ابنه؟

تساؤلات!

حسنا يا شيخ خميس.. إليك هذه التساؤلات:

لماذا لم تتناول في حديثك أولئك الذين وضعوا حماس في خانة الإكراه والاضطرار؟ أم أنك ترى حماس غير مكرهة وغير مضطرة؟

برأيك، ماذا كان يجب على حماس أن تفعل؟ تسكت مثلا؟ أم تنخرط في عملية سياسية مهينة لا جدوى منها، إلى جانب محمود عباس، وتكون بمثابة شرطة للاحتلال في غزة؟

لماذا لا تعتبر حماس في موقف مشابه لموقف الكويت عندما تعرض لغزو العراق؟! مع الفارق الهائل، بين الكويت وفلسطين، وبين العراق والكيان الصهيوني؛ فغزاة الكويت مسلمون، وليسوا يهودا ولا صهاينة.. والكويت ليس فيها مقدسات إسلامية كما في فلسطين.. ولم يقتل صدَّام من الكويتيين مثلما قتل الصهاينة من الفلسطينيين.. ولا أريد مقارنة الكويت بفلسطين من منظور تاريخي؛ لأن ذلك لن يكون في صالح الكويت، وهذا لا ينقص (مطلقا) من احترامنا للكويت، وللأشقاء الكويتيين الذين يضعون فلسطين ومقدساتها في مكانة عالية..

هل لك أن تخبرنا (بهذه الثقة التي تتكلم بها) عن "انحراف أولي الأمر" الذين استعانوا بالداعم الأول للكيان الصهيوني، أمريكا "الكافرة بنت الكَفرَة"؛ لـ"تحرير" الكويت؟ ويشكرونها ويبالغون في شكرها، بالقول والفعل؟

هل ترى "أولي الأمر" الذين استعانوا بالأمريكان "منحرفين"، قياسا على "انحراف" حماس التي استعانت بإيران؟ أم تراهم "مستقيمين"؟ إذا كنت تعتقد بأنهم منحرفون، فهل أعلنت ذلك في حينه؟ وإذا لم تكن قد أعلنت ذلك في حينه، فهل تجرؤ على إعلانه اليوم؟ أم أنه لا يجوز لغيرك ما يجوز لك؟ أم أن مشكلتك الأساس مع حماس تكمن في كونها ابنة الإخوان المسلمين ليس إلا؟

هل تقول بـ"انحراف" الأمير محمد بن سلمان في بلاد الحرمين؟ أم تعتبره ملهما ومسددا ومحدثا، كما وصفه السديس من قبل؟ ما رأيك في مهرجاناته التي لا تنقطع، وتكلف الدولة ملايين الدولارات، بينما يعيش بعض المواطنين في "عِشش"؟!

كل عام وأنتم بخير..

x.com/AAAzizMisr
aaaziz.com

المصدر: عربي21

كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي مقالات كاريكاتير بورتريه عثمان الخميس حماس إيران إيران حماس عثمان الخميس مقالات مقالات مقالات سياسة مقالات سياسة سياسة سياسة سياسة رياضة سياسة مقالات سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة الشیخ الخمیس الشیخ ما قال قال الشیخ حماس أن

إقرأ أيضاً:

بين التكتيك والاستراتيجية... أين تقف إسرائيل بعد الضربات التي تلقتها إيران؟

هل ما تحقق كان نصرًا استراتيجيًا يعيد رسم قواعد اللعبة؟ أم مجرد إنجاز آني قد تتجاوزه المواجهة المقبلة؟ اعلان

منذ اللحظة الأولى لانطلاق الهجوم الإسرائيلي المباغت على أهداف داخل العمق الإيراني، بدا أن تل أبيب تسعى لتغيير قواعد الاشتباك في الصراع مع طهران، مستندة إلى دعم سياسي وعسكري ضمني من الولايات المتحدة وبعض القوى الغربية. ومع اتساع رقعة الضربات وتطورها لاحقًا إلى تدخل أميركي مباشر استهدف منشآت نووية بالغة التحصين، أثير تساؤل جوهري في الأوساط السياسية والعسكرية: هل حققت إسرائيل نصرًا حقيقيًا؟ وإن كان كذلك، فهل هو نصر آني تكتيكي أم تحول استراتيجي في المواجهة الطويلة مع إيران؟

الهجوم الإسرائيلي

بدأت إسرائيل عملياتها العسكرية داخل إيران بضربات جوية دقيقة استهدفت منشآت عسكرية ومراكز قيادة وسيطرة، فضلًا عن مواقع لصناعة وتطوير الصواريخ والطائرات المسيّرة. وتميزت هذه الضربات بسرعتها واعتمادها على معلومات استخباراتية عالية الدقة، مما أربك الدفاعات الإيرانية وشكّل صدمة أولى للنظام في طهران.

الرسالة الإسرائيلية كانت واضحة: لم تعد الجغرافيا تحمي الجمهورية الإسلامية من الضربات، والمواجهة لم تعد مقتصرة على ساحات الوكلاء، سواء في سوريا أو لبنان أو العراق. ومع ذلك، فإن هذه الضربات لم تسفر بعد عن انهيار عسكري أو أمني داخل إيران.

يتصافح رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو والرئيس الأمريكي دونالد ترامب في متحف إسرائيل بالقدس، 23 مايو/أيار 2017. AP Photoالتدخل الأميركي

التحول الأكبر جاء عندما تدخلت الولايات المتحدة بضربات نوعية استهدفت منشآت نووية رئيسية في فوردو وأصفهان ونطنز، مستخدمة طائرات B-2 الشبحية وصواريخ خارقة للتحصينات من طراز GBU-57. هذه الضربات شكّلت ذروة التصعيد ضد البرنامج النووي الإيراني.

وبحسب تقرير قدمه المدير العام للوكالة الدولية للطاقة الذرية، رافائيل غروسي، أمام مجلس الأمن، فإن الأضرار التي لحقت بهذه المنشآت كانت كبيرة، إلا أن الوكالة لم تتمكن من تقييم مدى الدمار داخل المرافق تحت الأرض.

Related"تخطى دوره الرقابي وساهم بإشعال الحرب".. غروسي في دائرة الاتهامات الإيرانيةضربة واشنطن النوعية: هل نجحت "مطرقة منتصف الليل" في شل البرنامج النووي الإيراني؟كم عدد القنابل والصواريخ التي استخدمتها واشنطن في هجماتها ضد إيران؟إيران: لا تراجع

رغم الضربات القاسية، لم تُبدِ إيران مؤشرات على التراجع، بل كثّفت من خطابها التعبوي وهددت بالرد على الولايات المتحدة الأميركية، فيما واصلت قصفها لإسرائيل.

تقييم المكاسب: آنية أم استراتيجية؟

استطاعت إسرائيل، بلا شك، تسجيل نقاط مهمة في المدى القصير، سواء عبر إظهار قدرتها على اختراق العمق الإيراني، أو من خلال توجيه ضربات مباشرة. كما نجحت في إعادة تسليط الضوء الدولي على البرنامج النووي الإيراني، وحشد دعم ضمني لاحتواء طموحات طهران.

لكن في المقابل، لم تنجح الضربات حتى الآن في تغيير المسار الاستراتيجي للسياسة الإيرانية، إذ لم تُجبر طهران الى الآن على العودة إلى طاولة التفاوض بشروط جديدة. بل يبدو أن الصراع دخل مرحلة أخرى من التوترات المستمرة والضربات المتبادلة التي قد تطول.

وكان رئيس الوزراء الإسرائيلي الأسبق إيهود أولمرت قد أطلق أمس تصريحات غاية في الأهمية. إذ رأى أن الغارات الأمريكية تحيّد البرنامج النووي الإيراني محذرا من تداعيات أكبر حجما. حيث قال إنه النظام لن ينهار رغم قوة الضربات ودعا للأخذ في عين الاعتبار ترسانة طهران الصاروخية. وقد أخذ أولمرت مسافة من التهليل الإسرائيلي بما جرى. فقال من الغطرسة ومن غير الواقعي اعتبار أن الغارات الاستباقية ستركّع دولة تعداد سكانها 90 مليونا وذات تراث عمره آلاف السنين.

وبناء على ما تقدم، يرى مراقبون أن ما حققته إسرائيل حتى الآن يمكن وصفه بنصر آني محدود التأثير من الناحية الاستراتيجية. فقد وجهت ضربة قوية للهيبة الإيرانية، لكنها لم تُنهِ المشروع النووي، بحسب ما صرّح به مسؤولون إيرانيون. ومع دخول الولايات المتحدة على خط المواجهة، ارتفعت الكلفة، لكن أيضاً ارتفعت معها المخاطر. فهل ستتمكن إسرائيل من ترجمة هذا التقدم التكتيكي إلى تغيير دائم في المعادلة الإقليمية، أم أنها فتحت أبواب صراع طويل قد يتجاوز قدرتها على التحكم بمساره؟

انتقل إلى اختصارات الوصولشارك هذا المقالمحادثة

مقالات مشابهة

  • إيران .. استمرار اغلاق المجال الجوي إلى الخميس
  • إسرائيل وافقت على وقف إطلاق النار مع إيران.. هل تكون غزة التالية؟
  • هدنة بين إيران وإسرائيل.. أين مجازر غزة من حسابات ترامب؟
  • سؤال المنتصر والمهزوم في الحرب السريعة بين إيران والكيان
  • دعوة إسرائيلية لتوظيف الإنجاز في إيران لإنهاء الحرب في غزة
  • إيران تنفي إطلاق صواريخ بعد وقف إطلاق النار على الكيان الصهيوني
  • ترامب يعلن وقف إطلاق النار بين إيران والكيان الصهيوني
  • أكدت ارتفاع ضحايا نقاط المساعدات إلى 3920 شهيدا وجريحا.. “حماس” تشدد على الملاحقة الدولية لقادة الاحتلال الصهيوني
  • بين التكتيك والاستراتيجية... أين تقف إسرائيل بعد الضربات التي تلقتها إيران؟
  • حماس: العدو الصهيوني يمارس انتهاك صارخ للوضع التاريخي والقانوني في الأقصى