إفتتاح مهرجان الصيف الموسيقي بمسرح الكازيف
تاريخ النشر: 23rd, August 2023 GMT
أشرفت وزيرة الثقافة والفنون الدكتورة صورية مولوجي، سهرة أمس الثلاثاء، على إفتتاح المهرجان الثقافي “الصيف الموسيقي”، في طبعة سادسة دولية، بمسرح الهواء الطلق “كازيف” بسيدي فرج.
وحسب بيان لوزارة الثقافة، عرف المهرجان، حضور جمهور معتبر، ميزه إقبال العائلات على السهرة الافتتاحية.
وكشفت الوزيرة لدى إعطائها إشارة إنطلاق التظاهرة، بأن المهرجان الثقافي الدولي “الصيف الموسيقي”، يعود مجدداً بعد سبع سنوات عن الغياب.
وجاءت هذه الخيارات، تضيف الوزيرة بهدف إرضاء الاذواق المتنوعة للجمهور الجزائري. وترسيخ قيم التنوع الثقافي الذي يعتبر صورة من صور التعايش الإنساني.
وأثنى القائمون على المهرجان على الوزيرة لمساهمتها الكبيرة وإصرارها على عودة التظاهرة الفنية والموسيقية بعد غياب لسنوات طويلة. حتى يستعيد ركح الكازيف نشاطه الموسيقي الذي ألفه الجمهور لسنوات.
وعرفت السهرة الأولى تداول عدة فنانين وفرق موسيقية على ركح الكازيف في الهواء الطلق. أين تميز حفل الافتتاح بتنوع موسيقي وحضور لمختلف طبوع الأغنية الجزائرية. صفق لها طويلا الحضور والعائلات الجزائرية.
للتذكير سيكون جمهور الكازيف وعلى مدار تسع أيام على موعد مع برنامج ثري ومتنوع. تحييه مختلف الأصوات والفرق الفنية الجزائرية والعالمية تجمع بين التراث والابداع المعاصر.
إضغط على الصورة لتحميل تطبيق النهار للإطلاع على كل الآخبار على البلاي ستور
المصدر: النهار أونلاين
إقرأ أيضاً:
مهرجان “إنترموزي” الدولي يختتم فعالياته في موسكو بحضور لافت
روسيا – اختتمت في العاصمة الروسية موسكو فعاليات الدورة السنوية لمهرجان “إنترموزي” الدولي للمتاحف، الذي أقيم هذا العام تحت شعار “المتحف: مختبر التراث”.
وحقق المهرجان رقماً قياسياً في عدد الزوار تجاوز 18 ألف زائر خلال أربعة أيام فقط من الفعاليات الثقافية والمعرفية المكثفة.
وشهد حفل الافتتاح الرسمي حضور وزيرة الثقافة الروسية أولغا ليوبيموفا التي أشادت بالدور المحوري للمتاحف في حفظ الذاكرة الجماعية وصياغة المستقبل الثقافي.
وقد تحولت أروقة المهرجان إلى ساحة حوار حيوية جمعت نخبة من الخبراء والمتخصصين في شؤون المتاحف من مختلف أنحاء العالم، حيث شارك أكثر من 430 متحدثاً في جلسات نقاشية غطت أحدث التوجهات في القطاع المتحفي.
تميزت هذه الدورة بمشاركة دولية واسعة ضمت ممثلين عن 26 دولة من بينها الإمارات العربية المتحدة، مصر، الصين، الهند، والبرازيل، مما أضفى طابعاً عالمياً على النقاشات وفتح آفاقاً جديدة للتعاون الثقافي الدولي. وقد توجت هذه الروح التعاونية بتوقيع عدة اتفاقيات شراكة استراتيجية، أبرزها اتفاقية تعاون بين متاحف روسيا والبرازيل في مجال تبادل الخبرات والمقتنيات الفنية.
وعلى صعيد البرنامج الفني، قدم المهرجان باقة متنوعة من العروض والمعارض التي لاقت إعجاب الزوار، حيث أتاح معرض “متاهة التجربة المتحفية” فرصة فريدة للتعرف على رؤى مبتكرة في عرض المقتنيات التراثية، بينما سلطت ورش العمل المتخصصة الضوء على سبل تعزيز إتاحة المتاحف لذوي الاحتياجات الخاصة.
ولم يغفل المنظمون الجانب الترفيهي والتعليمي، حيث شهدت الفعاليات برنامجاً حيوياً للأطفال ضم ورش عمل تفاعلية وجولات افتراضية في أشهر المتاحف، كما تم تنظيم عروض سينمائية وثائقية كشفت عن كواليس العمل في أبرز المؤسسات الثقافية.
وفي ختام المهرجان، تم تتويج المتحف الروسي الحكومي بلقب “متحف العام” ضمن فعاليات حفل توزيع جائزة د.س.ليخاتشيف الوطنية، التي تعد أرفع تكريم في مجال العمل المتحفي بروسيا. وقد أشاد المشاركون بالمستوى التنظيمي المتميز للحدث، الذي عزز مكانته كواحد من أهم المنصات الدولية لتبادل الخبرات وتطوير العمل المتحفي على المستوى العالمي.
المصدر: RT