انطلاق مهرجان الجميد والسمن التاسع في حدائق الحسين
تاريخ النشر: 30th, May 2025 GMT
صراحة نيوز– تنطلق يوم غدٍ الجمعة فعاليات مهرجان الجميد والسمن التاسع في منطقة حدائق الحسين، بتنظيم من الصندوق الهاشمي لتنمية البادية الأردنية، وبمشاركة واسعة من الجمعيات التعاونية والخيرية المنتشرة في مختلف مناطق البادية الأردنية.
وأكد مدير الصندوق، جمال طراد الفايز، في تصريحات صحفية اليوم الخميس، أن المهرجان يمثل مناسبة وطنية تسويقية وتراثية، تهدف إلى دعم منتجات سيدات البادية الأردنية من الجميد والسمن، وتمكين المواطنين من الشراء المباشر، إضافة إلى الاطلاع على الصناعات التقليدية والاستمتاع بالمذاقات البدوية والفعاليات الثقافية المرافقة.
وأشار الفايز إلى أن فعاليات المهرجان، التي تستمر على مدار يومين، تنطلق يوم الجمعة عند الساعة الخامسة مساءً وتستمر حتى التاسعة ليلاً، فيما تبدأ يوم السبت من العاشرة صباحاً حتى التاسعة مساءً.
وقال إن المهرجان يسهم بشكل مباشر في تسويق منتجات الألبان والأجبان التي تشرف عليها الجمعيات النسائية المنتشرة في البادية الأردنية بمناطقها الشمالية والوسطى والجنوبية، ضمن رؤية تنموية شاملة تستهدف تمكين المجتمعات المحلية.
ويحتوي المهرجان على العديد من الأنشطة الترفيهية والثقافية والفنية، من أبرزها الرسم بالفحم، وعروض فرق الهجانة، وركن التراث، إضافة إلى أمسيات شعرية بدوية، وفقرات فنية وفلكلورية تعبّر عن أصالة البادية وسحرها، فضلًا عن تجربة الأكلات الشعبية المعروفة بطابعها البدوي الأصيل.
وبيّن الفايز أن المهرجان بات محط اهتمام واسع من أبناء المجتمع المحلي وزوار الأردن من العرب والأجانب، لما يقدمه من تجربة غنية تمزج بين التراث والتسويق والتذوق.
وأكد أن الصندوق عمل خلال الفترة الماضية على تدريب الجمعيات على إعادة تأهيل المحميات الرعوية، بالتعاون مع عدد من الجهات المختصة، لتوفير بيئات رعوية طبيعية تسهم في رفع جودة منتجات الألبان والسمن والنباتات العطرية، ما يعزز القيمة المضافة لهذه المنتجات.
وشدد على أن أهداف الصندوق لا تقتصر على يومي المهرجان، بل تمتد إلى بناء شراكات طويلة الأمد بين الجمعيات الإنتاجية والمراكز التجارية والمطاعم والفنادق، لفتح نوافذ تسويقية دائمة تضمن استمرارية الدخل ورفع مستوى الإنتاج.
كما أشار إلى أن العديد من الجمعيات التي بدأت بطرق تقليدية، باتت اليوم تمتلك معامل ألبان متطورة تعمل بكامل طاقتها، وهو ما يمثل نقلة نوعية في مسار التنمية المستدامة، ويجسّد رؤية الصندوق في تمكين المجتمعات وتحقيق الاكتفاء الذاتي.
المصدر: صراحة نيوز
كلمات دلالية: اخبار الاردن عرض المزيد الوفيات عرض المزيد أقلام عرض المزيد مال وأعمال عرض المزيد عربي ودولي عرض المزيد منوعات عرض المزيد الشباب والرياضة عرض المزيد تعليم و جامعات في الصميم ثقافة وفنون علوم و تكنولوجيا اخبار الاردن الوفيات أقلام مال وأعمال عربي ودولي تعليم و جامعات منوعات الشباب والرياضة ثقافة وفنون علوم و تكنولوجيا زين الأردن اخبار الاردن اخبار الاردن اخبار الاردن اخبار الاردن اخبار الاردن اخبار الاردن اخبار الاردن اخبار الاردن اخبار الاردن اخبار الاردن البادیة الأردنیة
إقرأ أيضاً:
مهرجان كرنفالي شعبي في النخيلة بالدريهمي بمحافظة الحديدة بموسم جني التمور
الثورة نت / أحمد كنفاني
أقيم بساحة ملعب النخيلة في مديرية الدريهمي بمحافظة الحديدة، عصر اليوم الخميس، المهرجان الكرنفالي الشعبي السنوي لموسم جني التمور” المناصف” للعام 1447هـ.
تضمن المهرجان، الذي نظمته السلطة المحلية بمديرية الدريهمي وشعبة التعبئة العامة، واللجنة الزراعية والسمكية العليا، بالتنسيق مع جمعيتي مزارعي الدريهمي وساحل تهامة، سباق للخيول والهجن والفقز على الجمال والرقصات الشعبية والتسويق للمنتج المحلي للتمور، وفقرات متنوعة جمعت بين الموروث الشعبي والإرث الثقافي.
وخلال المهرجان، الذي حظي بزخم وحضور جماهيري كبير، أشار محافظ الحديدة عبدالله عطيفي، إلى أهمية مثل هذه المهرجانات التعريفية والتسويقية التي تبرز جانبا من ثروات اليمن عامة وتهامة خاصة في المجال الزراعي.
وتطرق إلى البرامج والأنشطة والجهود المبذولة في إطار موجهات قائد الثورة السيد عبدالملك بدرالدين الحوثي – يحفظه الله – التي تركز على تحسين إنتاجية المحاصيل الزراعية بالمحافظة للاستفادة منها في تحسين الظروف المعيشية للأسر الزراعية وتوفير فرص العمل.
ولفت الى أن ابناء الحديدة حارس البحر الأحمر يثبتون للعالم، من خلال هذا المهرجان الجماهيري الشعبي في هذه المديرية الدريهمي الآباء والعزة والكرامة، التي تصدت لجحافل العدوان ومرتزقته وبما جسدوه من لوحة صمود خلال أربع سنوات من التصعيد في ظل العدوان والحصار، والتصدي لكل المخططات والمؤامرات، مقدرتهم الفائقة على تجاوز الصعاب والتحديات.
مؤكدا تشجيع ودعم السلطة المحلية لمثل هكذا فعاليات وأنشطة والتوسع في إقامتها، وأشاد عطيفي بمستوى الإعداد والتنظيم للمهرجان، وما قدمه المشاركون من فقرات متنوعة تعبيرا عن رمزية وادي النخيلة المشهور بزراعة أشجار النخيل، والاحتفال بموسم جني التمور فيها.
فيما أوضح وكيل المحافظة لشؤون الخدمات محمد حليصي، أن أشجار النخيل الباسقة بتمورها المختلفة أرتبطت منذ مئات السنين بأبناء تهامة بشكل كبير، فكانت مصدرا أساسيا للغذاء، ووسيلة مهمة للعيش على مدار العصور.
وأشار إلى أن أبناء الدريهمي والتحيتا وبيت الفقية يحتفلون في كل عام بموسم حصاد التمور بمهرجانات تقام في النخيلة والسويق والجاح يتوافد عليها التجار والمواطنون من مختلف المناطق والمحافظات للشراء.
معتبرا هذا الارتباط الإنساني بالتمور تطور لاحقاً في الحديدة ليصبح ذا أهمية اقتصادية وثقافية أساسية كون المحافظة تشتهر بأجود أنواع التمور على مستوى المنطقة.
فيما قال مدير المديرية محمد الموساي، ان الهدف من هذا المهرجان هو التعريف بأهمية النخيل وتشجيع المزارعين على إدخال أصناف جديدة من النخيل، مشيرا إلى أهميته كجزء من الأنشطة التي تخدم القطاع الزراعي.
وأكد تنسيق الجهود بين السلطة المحلية والجهات ذات العلاقة الرسمية، من اجل تشجيع زراعة النخيل والاهتمام بأنواع التمور والعمل علي الاستفادة منها واستغلالها الاستغلال الأمثل لدعم الاقتصاد وتحقيق الاكتفاء الذاتي من هذا المحصول الهام.
تضمن المهرجان، الذي حضره رئيس هيئة تطوير تهامة علي هزاع ومديرا فرع الاتحاد التعاوني الزراعي أحمد هيج ووحدة المشاريع والمبادرات الزراعية يحيى الوادعي، وعدد من المشايخ والاعيان، فقرات شعرية ورقصات فلكلورية وعروض للخيالة.