سوق “رمضان الخير” بدمشق يقدم تشكيلة واسعة من المنتجات بأسعار مخفضة
تاريخ النشر: 5th, March 2025 GMT
دمشق-سانا
أكد مشاركون في سوق “رمضان الخير” الذي تقيمه غرفة صناعة دمشق وريفها، بالتعاون مع وزارة التجارة الداخلية وحماية المستهلك في مجمع الأمويين بدمشق، أهمية السوق في عرض المنتجات الوطنية، وتسويقها وبيعها للمستهلك دون وسيط وبأسعار مخفضة.
ويقدم المشاركون في السوق الذي يستمر حتى الـ13 من الشهر الجاري منتجات متنوعة من المواد والسلع التي تحتاجها الأسرة، من غذائية، ومنظفات بمختلف أنواعها، وأدوات منزلية، وألبسة وجلديات وأحذية، وإكسسوارات.
ولفت مازن عبدالله من شركة “شاهين” للأحذية إلى أن السوق يشكل فرصة مهمة لعرض المنتجات وبأسعار مخفضة للمستهلك، حيث تقدم الشركة منتجات مختلفة وبسعر أقل من السوق بحدود 25 بالمئة وبجودة عالية.
بينما أكدت رابعة نعيم مسؤولة الترويج في شركة “كرمل” للمنظفات حرص الشركة على المشاركة في المعارض المحلية، بما يعود بالنفع على الشركة من ناحية التسويق وزيادة المبيعات، وعلى المستهلك عبر الاستفادة من الحسومات والعروض المقدمة على المنتجات.
من جهته، أوضح ياسر ضوا مندوب ترويج شركة “محمود تي والتونسا“ أن الشركة حرصت على تقديم عروض تنافسية على منتجاتها من المواد الغذائية والقهوة بأنواعها، وبيعها للمستهلك بسعر التكلفة، وتوفير ما يقارب 25 بالمئة عن الأسعار الموجودة في السوق.
مشرفة الترويج في شركة الميزان للحلاوة والطحينة إيلاف عويد لفتت إلى أن شركتهم تقوم ببيع منتجاتها بأسعار مخفضة تماثل البيع بأسعار الجملة، وأكدت أهمية المشاركة في المهرجان، من أجل التعريف والترويج بالمنتجات الوطنية بأصنافها المتنوعة، وإظهار جودتها ومنافستها للمنتجات المستوردة.
وأكد أنس سكاف من فريق ترويج شركة “باستاليني” لصناعة المعكرونة ضرورة المشاركة في هذه الفعاليات المحلية، نظراً لدورها في دعم المنتج المحلي، إضافة إلى أن سوق “رمضان الخير” يشكل فرصة للتواصل المباشر مع المستهلك، ومعرفة رأيه واقتراحاته حول المنتج، في حين دعا أسامة المنجد من شركة “معدنلي” للحبوب والبقوليات المواطنين إلى زيارة السوق والاطلاع والاستفادة من العروض والتخفيضات المقدمة، لما تحققه من توفير كبير في ظل الظروف الاقتصادية الحالية.
ولفت عدد من زوار السوق إلى تنوع المنتجات، حيث أشار فريد الكردي إلى وجود منتجات جديدة يمكن للمستهلك تجربتها، داعياً إلى إقامة مهرجانات التسوق وتعميمها في كل المناطق لأهميتها بتخفيف الأعباء المالية على المستهلك.
وقال محمد حسين: إن السوق يوفر للمستهلك تشكيلة واسعة ومتنوعة من المنتجات والعروض في مكان واحد، بينما رأت ميساء ريحاوي أن أسعار بعض المنتجات المتوافرة في السوق لا تختلف كثيراً عن الأسعار في المحلات ولكن ما يميز السوق تنوع المعروضات وتوفر خيارات كثيرة لشراء المنتج من الشركة الأفضل
ويفتح السوق أبوابه يومياً من الساعة الـ11 ظهراً وحتى الـ5 مساءً، ومن الـ 9 مساء وحتى الـ11 ليلاً، عدا يوم الجمعة من الساعة الـ 2 ظهراً وحتى الـ11 ليلاً.
المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء
إقرأ أيضاً:
ترامب يفرض رسوماً جمركية واسعة تشمل كندا وسويسرا
وقّع الرئيس الأميركي دونالد ترامب مساء الخميس أمراً تنفيذياً بفرض رسوم جمركية جديدة تطال منتجات عشرات الدول، في خطوة أثارت جدلاً واسعاً في الأوساط الاقتصادية العالمية، مع توقع أن تكون تداعياتها الأشد على كندا وسويسرا.
وأوضح مسؤول في البيت الأبيض أن دخول الرسوم حيّز التنفيذ تقرر في السابع من أغسطس، بعد منح الجمارك بضعة أيام لتنظيم آلية التطبيق، بدلاً من الأول من الشهر كما كان متوقعاً.
واعتبرت ويندي كاتلر، نائبة رئيس معهد «إيجيا سوسايتي بوليسي»، أن هذه القرارات والاتفاقيات المرتبطة بها "تبتعد عن القواعد التي حكمت التجارة الدولية منذ الحرب العالمية الثانية".
ويرى خبراء أن الرسوم الجديدة قد تؤدي إلى تقييد المبادلات التجارية وزيادة تكاليف الإنتاج وارتفاع الأسعار، مما قد ينعكس على وتيرة نمو الاقتصاد العالمي، رغم أن صندوق النقد الدولي بدا أقل تشاؤماً مقارنة بتوقعاته السابقة.
الأسواق المالية تفاعلت سريعاً مع القرارات، إذ افتتحت البورصات الأوروبية على تراجع الجمعة، فيما أغلقت الأسواق الآسيوية على انخفاض طفيف.
وبالنسبة لبعض الشركاء الذين تفاوضوا مع واشنطن، تم تثبيت الرسوم عند مستويات أقل، مثل 15% على منتجات الاتحاد الأوروبي واليابان وكوريا الجنوبية، و10% على منتجات المملكة المتحدة، مع إعفاءات لقطاعات أساسية. في المقابل، أبقت الإدارة الأميركية على رسوم مشددة في مجالات مثل المشروبات الكحولية، ما أثار قلق المصدرين الفرنسيين.
أما سويسرا، فقد فوجئت بفرض رسوم إضافية بنسبة 39%، وهي أعلى من النسبة التي كانت واشنطن قد ألمحت إليها سابقاً (31%)، وهو ما دفع حكومتها إلى التعبير عن أسفها مع التأكيد على السعي لإيجاد حل تفاوضي، خاصة أن السوق الأميركية تعد وجهة رئيسية لصادراتها من الأدوية والساعات والأجبان والشوكولاته.
وفي كندا، ارتفعت الرسوم الجمركية على بعض المنتجات من 25% إلى 35%، ما أثار خيبة أمل رئيس الوزراء مارك كارني الذي دعا في المقابل إلى تعزيز استهلاك المنتجات المحلية وتنويع أسواق التصدير.
كما فُرضت أعلى الرسوم على سوريا بنسبة 41%، تليها لاوس بنسبة 40%. بينما جاءت الرسوم أخف على دول آسيوية أخرى مثل تايلاند (19% بدلاً من 36%) وكمبوديا (19% بدلاً من 49%)، وهو ما لاقى ترحيباً من حكوماتها.
في المقابل، اعتبرت الصين أن هذه الإجراءات "حمائية" وتضر بجميع الأطراف، فيما تواصل مفاوضاتها مع واشنطن لتمديد الهدنة التجارية الجارية حتى 12 أغسطس. أما المكسيك، فقد حصلت على مهلة 90 يوماً قبل أي رفع محتمل للرسوم.
وبشأن البرازيل، فرضت واشنطن رسوماً إضافية بنسبة 50% على منتجاتها، مع بعض الاستثناءات، وذلك على خلفية الملاحقات القضائية بحق الرئيس البرازيلي السابق جايير بولسونارو.
ترامب برر قراراته بأنها تهدف إلى حماية الاقتصاد الأميركي وتعزيز التوازن التجاري، في خطوة يرى خبراء أنها ستزيد حدة التوترات في النظام التجاري العالمي.