متحدث الصحة بغزة: الوضع الصحي والإنساني صعب للغاية لاستمرار إغلاق الاحتلال للمعابر
تاريخ النشر: 5th, March 2025 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أكد المتحدث باسم وزارة الصحة في غزة الدكتور خليل الدقران، أن الوضع الصحي والإنساني في قطاع غزة صعب للغاية مع استمرار إغلاق الاحتلال الإسرائيلي للمعابر، ومنع دخول المساعدات الطبية والإغاثية.
وقال متحدث الصحة بغزة - في مداخلة لقناة القاهرة الإخبارية اليوم /الأربعاء/- "إن غلق الاحتلال للمعابر يزيد ويفاقم من تدهور الوضع الصحي في القطاع ويعد حكما بالموت على آلاف المرضى والمصابين والأطفال لعدم توفر الرعاية الصحية وحكما بالإعدام على المنظومة الصحية التي بالأساس هي منهارة نتيجة لتخريب وتدمير الاحتلال المتعمد لها خلال الحرب على القطاع".
وأضاف أنه منذ الإعلان عن وقف إطلاق النار والاحتلال لا يزال يتلكأ في تنفيذ البروتوكول الإنساني الوارد في اتفاق وقف إطلاق النار مما زاد من تفاقم الوضع الإنساني في القطاع، وخاصة فيما يتعلق بخروج المرضى والمصابين; لتلقي العلاج بالخارج حيث من خرجوا للعلاج خارج غزة لم تتجاوز نسبتهم 25% من النسبة المفترض خروجها.
وشدد على ضرورة الضغط على الاحتلال لتنفيذ الشق الإنساني من اتفاق وقف إطلاق النار حيث أن عدد كبير من المرضى فارق الحياة بسبب عدم الخروج للعلاج خارج غزة، مشيرا إلى أن استخدام الاحتلال لسياسة التقطير في المساعدات يزيد الوضع كارثية من الناحية الإنسانية والصحية.
يشار إلى أن تداعيات إغلاق الاحتلال الإسرائيلي للمعابر في قطاع غزة على جهود منظمات الإغاثة في أرض الواقع سيئة جدا، حيث أن هناك كميات كافية من الإمدادات لتوزيعها في غزة وتحاول المنظمات الإنسانية توزيع المخزون المتضائلة على الفئات الأضعف من سكان القطاع.
وحذرت منظمة اليونيسيف من أن نتائج تجميد المساعدات ستكون كارثية، فيما شددت منظمة الإنقاذ الدولية على ضرورة استئناف وصول المساعدات لغزة فورا، وقال المجلس النرويجي للاجئين إن أطفال غزة يموتون بسبب البرد ونقص المعدات الطبية ومساعدات المرحلة الأولى من الاتفاق لم تكف لتلبية الحاجات
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: اليونيسيف غزة الاحتلال الإسرائيلي المساعدات الطبية
إقرأ أيضاً:
عاجل- الاحتلال الإسرائيلي يواصل خروقات وقف إطلاق النار بغزة وينفذ سلسلة اعتقالات واسعة
يواصل جيش الاحتلال الإسرائيلي خرق اتفاق وقف إطلاق النار في قطاع غزة والضفة الغربية، مع تجدد الغارات الجوية والقصف المدفعي، في حين شنت قوات الاحتلال سلسلة من الاعتقالات والمداهمات في مناطق متفرقة.
الغارات والقصف في غزةذكرت وكالة الأنباء الفلسطينية "وفا" أن طيران الاحتلال الحربي شن غارات على مدينة رفح وشرق خان يونس جنوب قطاع غزة، بالتزامن مع استمرار القصف المدفعي المكثف وإطلاق النار من آليات الاحتلال العسكرية.
كما أطلقت زوارق الاحتلال نيرانها في بحر القرارة شمال غرب خان يونس، بينما شهدت مناطق شرق مدينة غزة قصفًا مدفعيًا متواصلًا، ما أدى إلى زيادة التوتر في المناطق السكنية.
الاعتقالات والمداهمات في الضفة الغربيةأفادت مصادر محلية بأن قوات الاحتلال اقتحمت 9 منازل في بلدة الزواية غرب سلفيت، من بينهم أشقاء، بعد دهم وتفتيش المنازل، ضمن سياسة تضييق مستمرة تشمل المداهمات الليلية وعرقلة حركة المواطنين عبر الحواجز العسكرية.
وفي بلدة سلوان بالقدس، نصبت قوات الاحتلال حاجزًا عند مدخل الجسر، واحتجزت مركبات المواطنين ودققت في بطاقاتهم الشخصية، ما أدى إلى تعطيل حركة السكان، كما اقتحمت قوات حي البستان دون تسجيل اعتقالات.
وفي جنين، اعتقلت قوات الاحتلال فجر اليوم ثلاثة شبان من عائلة العباهرة في بلدة اليامون غرب المدينة.
أما في القدس، فقد اعتقلت قوات الاحتلال شابين من تجمع الحثرورة البدوي قرب الخان الأحمر جنوب شرق القدس، واحتجزت عددًا آخر، ضمن سياسة تهدف إلى تهجير التجمعات البدوية وإقامة بؤر استعمارية على أراضيهم.
مداهمات واعتقالات في الخليل وطولكرمفي مدينة الخليل وبلدة حلحول شمالًا، اعتقلت قوات الاحتلال 25 مواطنًا خلال حملة مداهمات وتفتيش للمنازل، وحولت منزل المواطن مازن النتشة في منطقة خباب إلى ثكنة عسكرية، كما اعتقلت أربعة أشقاء في حلحول.
وفي طولكرم، اعتقلت قوات الاحتلال أسيرًا محررًا من ضاحية اكتابا شرق المدينة، بالإضافة إلى المحرر سعد أحمد موسى قاسم بعد مداهمة منزله وتفتيشه، فيما عززت قوات الاحتلال تواجدها وسط المدينة ومحيط دوار الشهيد ثابت ثابت ومفرق شارع نابلس وسوق الخضار، مع احتجاز المركبات وتفتيش السائقين.
كما تواصل قوات الاحتلال حصار مخيمي طولكرم ونور شمس، ومنع السكان من الدخول إليهما، وسط سماع إطلاق نار كثيف داخل المخيمين بشكل متكرر.