القاهرة – انطلقت امس الثلاثاء في العاصمة المصرية القاهرة، أعمال القمة العربية الطارئة لمناقشة التطورات في قطاع غزة والأراضي الفلسطينية.

       السيسي: الشعب الفلسطيني ضرب مثالا بالتمسك بأرضه رغم العدوان الإسرائيلي الغاشم

وأكد الرئيس المصري عبدالفتاح السيسي أن المنطقة العربية تواجه تحديات جسام تكاد تعصف بالأمن والاستقرار الإقليميين بسبب الحرب على غزة التي “خلفت وصمة عار في تاريخ البشرية”، وأضاف أن “الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة سعت بقوة السلاح إلى تفريغ القطاع من سكان في محاولة لتصفية القضية الفلسطينية”.

وشدد السيسي على التزام مصر وتمسكها بإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة على حدود يونيو 1967 وعاصمتها القدس الشرقية، مؤكدا أن مصر لن تشارك في أي ظلم تاريخي يقع الشعب الفلسطيني أو أي مخطط لإفراغ الأراضي الفلسطينية من شعبها أو تهجير سكانها. وركز الرئيس المصري على أن بلاده لا تعرف سوى السلام القائم على الحق والعدل وأن السلام في المنطقة والشرق الأوسط لن يتأتى إلا بإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة، مؤكدا أن “الشعب الفلسطيني ضرب مثالا في التمسك بأرضه رغم العدوان الغاشم الذي مارسته إسرائيل عليه”.

وأكد السيسي أن مصر عملت على تشكيل لجنة إدارية لإدارة قطاع غزة انطلاقًا من خبرات أعضائها وبلورة خطة شاملة لإعادة إعمار غزة دون تهجير سكانه وأنها كانت تسعى إلى التوصل لوقف إطلاق النار منذ اليوم الأول للأزمة.

ومن جانبه، الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش: “يجب أن نمنع بكل الطرق استئناف القتال في غزة، ويجب احترام سلامة أراضي لبنان وسوريا”.

وأضاف: “يجب إطلاق سراح الرهائن والسجناء من الجانبين الفلسطيني والإسرائيلي، ️إنهاء الأزمة الحالية ليس كافيا ونحن بحاجة إلى إطار سياسي يضع مبادئ للتعافي”.

وأكد أن “غزة يجب أن تكون جزءا من الدولة الفلسطينية دون اقتطاع أي جزء منها، الوضع في الضفة الغربية مقلق وشهدت مؤخرا أكبر نزوح من نوعه منذ عقود”، ودعا إلى الدعم الكامل لعمل الأونروا بما في ذلك الدعم المالي.

             العاهل الأردني يدعو لتصور قابل للتنفيذ بشأن إدارة غزة وربطها بالضفة

وقال العاهل الأردني الملك عبد الله الثاني: “علينا التأكيد على رفضنا التام للتهجير وإعادة إعمار غزة ضمن جدول زمني، وعلينا إعداد تصور واضح وقابل للتنفيذ بشأن إدارة غزة وربطها بالضفة الغربية”.

وأكد “ضرورة وقف التصعيد الخطير في الضفة الغربية خاصة في شهر رمضان المبارك”، مشددا على أن “حل الدولتين هو الحل الوحيد الذي يضمن إقامة الدولة الفلسطينية وعاصمتها القدس الشرقية”.

وأضاف: “نرفض قرار إسرائيل منع دخول المساعدات الإنسانية إلى غزة الذي يخالف القانون الدولي، وسنستمر في دعم الأشقاء في غزة ورعاية المقدسات الإسلامية والمسيحية في القدس”.

                           عباس: نشيد بالخطة المصرية

وقال ‏الرئيس الفلسطيني محمود عباس: “نشيد بالخطة المصرية الفلسطينية العربية لإعادة إعمار غزة، وندعو الرئيس الأمريكي لدعم جهود الإعمار على هذا الأساس”.

وأضاف: “خطتنا تنص على أن تتولى دولة فلسطين مهامها بغزة وتستلم أجهزة السلطة مسؤولياتها بعد هيكلة الكوادر في غزة وتدريبها بمصر والأردن”.

وشدد على أنه “يجب مضاعفة الجهود لتعزيز الوحدة الوطنية الفلسطينية على قاعدة الالتزام بمنظمة التحرير الفلسطينية” مضيفا “قررنا تعيين نائب لرئيس منظمة التحرير الفلسطينية ودولة فلسطين كما إصدارنا عفوا عاما عن المفصولين من حركة فتح”.

وأكد أنه “مستعدون لإجراء انتخابات عامة خلال العام المقبل حال توفرت الظروف”.

                      عون: علمني لبنان أن فلسطين قضية حق 

ومن جانبه، قال الرئيس اللبناني جوزيف عون: “لقد علمني لبنان أن فلسطين قضية حق والحق يحتاج لقوة المنطق والموقف، علمني لبنان أن فلسطين قضية ثالوث فلسطيني وعربي وإنساني”، مضيفا “️علمتني حروب لبنان أن نكون مع فلسطين وشعبها وأن نقبل ما يقبله ونرفض ما يرفضونه، ️أن تكون بلداننا قوية ومزدهرة ومتماسكة هو الطريق الامثل لنصرة فلسطين”.

وشدد على أنه “️في بلدي هناك أرض لبنانية محتلة وأسرى في سجونها ولا سلام دون تحرير مل شبر من تراب أرضنا ولا سلام دون إقامة الدولة الفلسطينية”.

وأضاف: “لقد عانى لبنان كثيرا لكنه تعلم من معاناته ألا يكون ممرا أو مقرا للصراعات الدولية وأن مصالحه مع محيطه العربي”.

أبو الغيط: لا يصح أن يظلم الشعب الفلسطيني مرة أخرى بأن يقتلع من أرضه

بدوره، عد الأمين العام لجامعة الدول العربية، أحمد أبو الغيط، القمة “حدثا مهما في تاريخ القضية، قضية شعب ظُلم ولا يصح أن يظلم مرة أخرى بأن يقتلع من أرضه”، وهي قمة عنوانها “ألا ترتكب في حق الفلسطينيين نكبة جديدة وأن يحفظ للشعب حقه في الاستقلال والحرية والعيش الكريم وتقرير المصير”.

وقال أبو الغيط إن “إعادة إعمار غزة نضال نختار أن نخوضه، وإعمار غزة ممكن بوجود أهلها… ممكن إن صمت السلام وانسحبت إسرائيل من القطاع”، معربا عن “تقديره لكل جهود السلام ولدور الولايات المتحدة التاريخي والحاضر”.

وأضاف: “لكن القبول بمشروعات غير واقعية يزعزع استقرار المنطقة ويقوض هيكل السلام الذي استقر فيها لعقود”، مجددا رفض منطق تهجير الشعب الفلسطيني من أرضه.

ورحبت المسودة بعقد مؤتمر دولي لإعادة إعمار غزة في القاهرة الشهر المقبل. ودعا القادة العرب، وفق المسودة، إلى إجراء انتخابات في المناطق الفلسطينية كافة خلال عام واحد إذا توافرت الظروف المناسبة لذلك.

وتتضمن “الخطة المصرية”، بحسب مسودة البيان الختامي نشرتها قناة “القاهرة الإخبارية”، قبل ساعات من انعقاد القمة، أن “تتولى لجنة غير فصائلية إدارة قطاع غزة لمدة 6 أشهر كفترة انتقالية”.

ووفق الخطة، “ستكون اللجنة مستقلة ومكونة من شخصيات غير فصائلية (تكنوقراط) تعمل تحت مظلة الحكومة الفلسطينية”، و”سيجري تشكيل لجنة إدارة غزة خلال المرحلة الحالية تمهيدا لتمكينها من العودة بشكل كامل للقطاع وإدارة المرحلة المقبلة بقرار فلسطيني”.

وتشير الخطة إلى أن “مصر والأردن يعملان على تدريب عناصر الشرطة الفلسطينية تمهيدا لنشرها في القطاع”. ولففت الخطة إلى أنه “من المطروح دراسة مجلس الأمن فكرة الوجود الدولي بالأراضي الفلسطينية بالضفة الغربية وغزة”. ودعت إلى “إصدار قرار بنشر قوات حماية حفظ سلام دولية بالأراضي الفلسطينية في سياق متكامل لإقامة الدولة الفلسطينية”.

وقالت “الخطة المصرية” إنه “يمكن التعامل مع معضلة تعدد الجهات الفلسطينية الحاملة للسلاح إذا أزيلت أسبابها من خلال عملية سياسية ذات مصداقية”، مؤكدة “ضرورة أن تصبّ الجهود المبذولة في تنفيذ حل الدولتين وإقامة الدولة الفلسطينية”.

ودعت إلى “إبرام هدنة متوسطة المدى بين إسرائيل والسلطة الفلسطينية لفترة زمنية محددة بالمناطق الفلسطينية كافة”.

وأكدت “الخطة المصرية” أن “حل الدولتين هو الحل الأمثل من وجهة نظر المجتمع والقانون الدوليين، وأن القطاع جزء لا يتجزأ من الأراضي الفلسطينية”، كما أدانت “قتل واستهداف المدنيين، ومستوى العنف غير المسبوق والمعاناة الإنسانية التي خلفتها الحرب على غزة”.

كذلك حثت الخطة على “ضرورة مراعاة حقوق الشعب الفلسطيني وبقائه على أرضه دون تهجير”، مشددة على “ضرورة تكاتف المجتمع الدولي من منطلق إنساني قبل كل شيء لمعالجة الكارثة الإنسانية التي خلفتها الحرب”.

وركزت الخطة على الإشارة إلى أن “محاولة نزع الأمل في إقامة الدولة من الشعب الفلسطيني أو انتزاع أرضه منه لن تؤتي إلا بمزيد من الصراعات وعدم الاستقرار”.

وحول الهدنة في القطاع، طالبت “الخطة المصرية” بـ “ضرورة الحفاظ على وقف إطلاق النار في غزة”، وقالت: “سيكون من أبرز آثار انهيار وقف إطلاق النار إعاقة الجهد الإنساني وعملية إعادة الإعمار”، مشيرة إلى أن “تنفيذ إعادة الإعمار يتطلب ترتيبات للحكم الانتقالي وتوفير الأمن بما يحافظ على آفاق حل الدولتين”.

وذكرت أن هناك “أهمية كبيرة للعمل على مقترح تدريجي يُراعي الحفاظ على حق الشعب الفلسطيني في البقاء على أرضه، فضلا عن ضرورة مراعاة حقه في تحقيق تطلعاته المشروعة بإقامة دولته مُتصلة الأراضي بقطاع غزة والضفة”، ومطالبة بضرورة “التعاطي مع القطاع بأسلوب سياسي وقانوني يتسق مع الشرعية الدولية وقرارات مجلس الأمن”.

وطالبت بضرورة “بدء التفكير في كيفية إدارة المرحلة المقبلة للتعافي المبكر بما يضمن الملكية الفلسطينية”. وأكدت أهمية “استمرار جهود السلطة الفلسطينية لاتخاذ مزيد من الخطوات لتطوير عمل المؤسسات والأجهزة الفلسطينية”.

ووفق “الخطة المصرية”، سيتم توفير سكن مؤقت للنازحين في غزة خلال عملية إعادة الإعمار، ومناطق داخل القطاع في 7 مواقع تستوعب أكثر من 1.5 مليون فرد، بحسب ما نقلته “القاهرة الإخبارية”.

وتتكون “الخطة المصرية” من نحو “112 صفحة تتضمن خرائط توضح كيفية إعادة تطوير أراضي غزة وعشرات الصور الملونة التي تم إنشاؤها بواسطة الذكاء الاصطناعي لمشاريع الإسكان والحدائق والمراكز المجتمعية، وميناء تجاري ومركز للتكنولوجيا وفنادق على الشاطئ”، بحسب وثيقة حصلت عليها “رويترز”، أشارت إلى أن تكلفة إعادة الإعمار ستبلغ 53 مليار دولار.

المصدر: RT + وكالات

المصدر: صحيفة المرصد الليبية

كلمات دلالية: الدولة الفلسطینیة الشعب الفلسطینی إعادة إعمار غزة الخطة المصریة إعادة الإعمار حل الدولتین قطاع غزة لبنان أن على أن فی غزة إلى أن

إقرأ أيضاً:

نواب البرلمان: تطوير الغزل والنسيج خطوة استراتيجية لإحياء الصناعة الوطنية

نواب البرلمان عن تطوير الغزل والنسيج:يعكس  إصرار الحكومة على النهوض بالصناعات الاستراتيجيةيؤكد اهتمام الدولة بجذب الاستثمارات المحلية والدوليةيعزز مكانة مصر على الساحة الإقليمية والدولية 

أكد عدد من أعضاء مجلس النواب أهمية افتتاح مصنع "إيجيبت كادي" للمنسوجات يعد خطوة مهمة نحو تحقيق الاكتفاء الذاتي في صناعة الغزل والنسيج، وتقليل الاعتماد على الاستيراد، مما يسهم في دعم الاقتصاد الوطني وتعزيز النمو الصناعي.

النائبة إيفلين متي، عضو لجنة الصناعة بمجلس النواب، أكدت  أن افتتاح مصنع "إيجيبت كادي" للمنسوجات يعد خطوة مهمة نحو تحقيق الاكتفاء الذاتي في صناعة الغزل والنسيج، وتقليل الاعتماد على الاستيراد، مما يسهم في دعم الاقتصاد الوطني وتعزيز النمو الصناعي.

وأشارت متي في تصريح خاص لـ"صدى البلد"، إلى أن قطاع الغزل والنسيج يمثل أحد الأعمدة الأساسية للصناعة المصرية، ولطالما كان له دور محوري في توفير فرص العمل وزيادة الصادرات، مؤكدة أن المصنع الجديد يعكس اهتمام الدولة بتطوير هذا القطاع وإعادته لمكانته الرائدة إقليميًا ودوليًا.

أهمية التوسع في المشروعات الإنتاجية 

أضافت أن المصنع الجديد يوفر 4500 فرصة عمل، وهو ما يسهم في خفض معدلات البطالة، لا سيما في المناطق الصناعية، ويؤكد على أهمية التوسع في المشروعات الإنتاجية لتعزيز التنمية المستدامة.
 

برلمانية: تطوير قطاع الغزل والنسيج استثمار إستراتيجي للاقتصاد المصريخالد أبو بكر: حجم استثمارات قطاعي الغزل والنسيج سيصل إلى 60 مليار جنيه.. شاهدبرلمانية: تطوير صناعة الغزل والنسيج خطوة نحو تحقيق الاكتفاء الذاتيرئيس الحكومة يرد على سؤال صدى البلد بشأن الشراكة بين القطاع الخاص والغزل والنسيج

وأوضحت أن استخدام أحدث المعدات والتكنولوجيا في التصنيع يضمن تحسين جودة المنتجات المصرية، ما يعزز قدرتها التنافسية في الأسواق العالمية.

وشددت متي على ضرورة توفير دعم حكومي مستمر لهذه المشروعات، من خلال تقديم التسهيلات في التمويل، والتوسع في المناطق الصناعية، فضلاً عن تعزيز الشراكات مع المستثمرين الأجانب لجلب المزيد من التكنولوجيا المتقدمة.

وبدوره، أكد النائب علي الدسوقي، عضو لجنة الشئون الاقتصادية بمجلس النواب، أن تصريحات الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، بشأن تطوير قطاع الغزل والنسيج والاستثمارات الضخمة التي تخصصها الدولة له، تعكس إصرار الحكومة على النهوض بالصناعات الاستراتيجية.

وأوضح الدسوقي، في تصريح خاص لـ"صدى البلد"، أن إنفاق 56 مليار جنيه على تطوير القطاع يمثل خطوة كبيرة نحو تحقيق طفرة في هذه الصناعة التاريخية، مشيرًا إلى أن دعوة القطاع الخاص للدخول في شراكة مع الدولة تؤكد حرص الحكومة على تعزيز الشراكة بين القطاعين العام والخاص لتحقيق الاستدامة والنجاح.

وأضاف أن إطلاق مبادرات مثل دعم المصانع الجديدة بـ30 مليار جنيه يعكس اهتمام الدولة بجذب الاستثمارات المحلية والدولية وتعزيز بيئة العمل للصناعات المختلفة.

وأشار إلى أهمية التوجه نحو قطاع الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات باعتباره قاطرة المستقبل وفرصة ذهبية للشباب المصري لتحقيق التفوق في الاقتصاد الرقمي.

وختم الدسوقي بأن هذه السياسات الطموحة تمثل خارطة طريق لتحفيز النمو الاقتصادي وتعظيم الاستفادة من كافة موارد الدولة، بما يعزز مكانة مصر على الساحة الإقليمية والدولية.

ومن جهتبها، أشادت النائبة مرفت الكسان، عضو لجنة الخطة والموازنة بمجلس النواب، بتخصيص الدولة 56 مليار جنيه لتطوير قطاع الغزل والنسيج، معتبرة أن هذا الاستثمار الضخم يُعد نقلة نوعية لإحياء قطاع حيوي لطالما كان من أعمدة الاقتصاد المصري.

وأكدت الكسان في تصريح خاص لـ"صدى البلد"، أن دعوة رئيس الوزراء للقطاع الخاص للمشاركة في إدارة وتشغيل هذا القطاع تُبرز رؤية الدولة نحو شراكة استراتيجية مع المستثمرين لتحقيق استدامة التطوير وضمان النجاح.

برلمانية: تطوير صناعة الغزل والنسيج خطوة نحو تحقيق الاكتفاء الذاتيرئيس الحكومة يرد على سؤال صدى البلد بشأن الشراكة بين القطاع الخاص والغزل والنسيجمدبولي: 60 مليار جنيه حجم استثمارات الغزل والنسيج مع انتهاء أعمال التطويرقطاع الأعمال: تطوير 30 مصنعًا للغزل والنسيج ضمن خطة توطين الصناعة وجذب الاستثمارات

وأضافت أن الاهتمام بقطاعات الغزل والنسيج، والصناعات الحديثة مثل السيارات والاتصالات، يُظهر حرص الحكومة على تنويع القاعدة الصناعية وفتح آفاق جديدة للشباب والمستثمرين، مما يساهم في تحقيق التنمية المستدامة ودفع عجلة الاقتصاد الوطني إلى الأمام.

وشددت على أهمية توفير بيئة تشريعية مستقرة وتقديم حوافز للمستثمرين في القطاعات الحيوية، مما يسهم في تعزيز الإنتاج المحلي وتقليل الاعتماد على الواردات.

وكان الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، أكد أن حجم الاستثمارات مع انتهاء أعمال التطوير لقطاع الغزل والنسيج في مصر يصل إلى 60 مليار جنيه، وأن التجربة أثبتت أن القطاع الخاص أكثر كفاءة في مجال إدارة وتشغيل الشركات.

وأضاف الدكتور مدبولي، خلال مؤتمر الحكومة الأسبوعي، أن الرؤية العامة لتنمية الدلتا الجديدة تعتمد على تطوير أراض تقارب مساحة 5 محافظات.

وتابع رئيس الوزراء: مشروع جيريان هو مشروع عقاري يهدف لتعظيم قيمة الأراضي غير الصالحة للزراعة، استطعنا خلال 10 سنوات تقنين استخدامنا من المياه لاستصلاح أراض جديدة.

ولفت إلى أنه تمت مضاعفة ميزانية برنامج رد أعباء الصادرات، وسيتم تخصيص جزء من ميزانية برنامج رد أعباء الصادرات لجذب شركات أجنبية للعمل والإنتاج داخل مصر، وهناك قفزة كبيرة في تحويلات المصريين في الخارج.

وقد تحدث عن الظروف المناخية التي حدثت في لإسكندرية مؤخرا، وقال إنها ناتجة عن التغيرات المناخية، ولا توجد أضرار كبيرة نتيجة الظروف المناخية التي حدثت في الإسكندرية مؤخرا، وأن جميع أجهزة الدولة في محافظة الإسكندرية تعاملت مع أزمة الأمطار بشكل سريع.

كما أكد الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الورزاء، أن هناك خبرا سارا للمصريين بشأن الأوضاع الاقتصادية، موضحًا أن البنك المركزي أعلن ارتفاع تحويلات المصريين. 

طباعة شارك مجلس النواب الاستثمارات المحلية والدولية الصناعات الاستراتيجية النهوض بالصناعات الاستراتيجية الساحة الإقليمية والدولية النمو الصناعي

مقالات مشابهة

  • «العيسوي»: 145 مليار دولار صادرات مستهدفة بحلول 2030.. و«الحرف اليدوية» في قلب الخطة
  • أيمن عودة ردا على إجراءات فصله من الكنيست: الشعب الفلسطيني سينتصر على الاحتلال
  • نواب البرلمان: تطوير الغزل والنسيج خطوة استراتيجية لإحياء الصناعة الوطنية
  • مدبولي: الدولة وضعت رؤية إستراتيجية لبناء مصر الرقمية
  • الشعب الجمهوري: توجيهات الرئيس تؤكد جدية الدولة للإصلاح الاقتصادي الشامل
  • رئيس الهيئة الدولية لدعم الشعب الفلسطيني: نتنياهو يطيل أمد الحرب لضمان بقائه السياسي
  • فعالية تضامنية في جنيف مع الشعب الفلسطيني
  • المجموعة العربية المشاركة بمؤتمر العمل الدولي تنظم وقفة تضامنية مع الشعب الفلسطيني بجنيف
  • مناقشة الخطة التنفيذية الطارئة لمواجهة وباء الكوليرا في البيضاء
  • النيابات والمحاكم: المنطقة العربية تدفع ثمنًا باهظًا للنزاعات المدفوعة