محافظ طولكرم: عملية هدم المنازل مستمرة و60 أسرة على وشك فقدان منازلها
تاريخ النشر: 5th, March 2025 GMT
قال اللواء دكتور عبدالله كميل، محافظ طولكرم، إن عمليات الاحتلال الإسرائيلي المتعلقة بهدم منازل الضفة الغربية متواصلة وبشكل يومي، فاليوم تم الإعلان عن 17 بناية فهذا يعني حوالي 60 أسرة ستكون بلا مأوى وبلا بيت يأويها وهذا يعني بالحد الأدنى 300 شخص سيكونون عمليًا بلا مأوى.
وأضاف محافظ طولكرم، اليوم، خلال مداخلة هاتفية، عبر قناة "القاهرة الإخبارية"، أن ما يحدث هو أن الجريمة متعشبة بشكل يومي يقوم بإعادة تصميم المخيمات بالشكل الذي يريده الإسرائيليون تحت حجج واهية لا علاقة لها بالواقع ولا علاقة لها بالأمن، مؤكدًا أن الموضوع سياسي وتجسيد كراهية وحقد لا أكثر ولا أقل هذا هو الموجود.
وأوضح، أن الجنود الإسرائيليين يعملون وفق رؤيتهم الشخصية وهذا أول مرة نراه في الجيوش، فالجندي يأخذ قراره كيفما شاء وضد من شاء تحت أي حجة وهي قد يقتلك وأنت تسير في الطريق أو أنت في سيارتك وهذا أمر طبيعي تحت حجة أن حياتي تعرضت للخطر أو اشتبهت بأن حياتي تعرضت للخطر.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الضفة الغربية الإسرائيليون طولكرم الاحتلال الإسرائيلي المزيد
إقرأ أيضاً:
نزوح جديد في غزة.. عائلات تُقيم خياماً على شاطئ دير البلح هرباً من القصف
بعد أن حُرِموا من مأوى يُؤويهم، تضطر مئات العائلات الفلسطينية إلى الفرار مجدداً من شمال القطاع نحو مناطق يُفترض أنها أكثر أمناً في الوسط والجنوب، لكنها سرعان ما تتحول إلى نقاط اكتظاظ إنساني خانقة. اعلان
أقامت عائلات نازحة غزية خياماً بدائية على شاطئ مدينة دير البلح، في وسط القطاع، بعد أن لم تجد مأوى آخر يحميها.
وأفادت وكالة الأنباء الفلسطينية "وفا" بأن عشرات الأسر الهاربة من شمال غزة نصبت خيامها على الشاطئ المكتظ، في محاولة للعثور على مكان مؤقت يحميها من القصف المستمر. وأظهرت لقطات مصوّرة مشاهد لعائلات بأكملها تحتمي تحت أغطية مهترئة بالقرب من مياه البحر، بينما يلهو الأطفال في الماء هرباً من مشاهد الدمار.
ورغم أن الشاطئ كان في يومٍ من الأيام متنفساً للفلسطينيين، إلا أنه تحوّل اليوم إلى ملاذ قسري لعشرات آلاف النازحين الذين يفترشون الرمال بلا طعام كافٍ ولا مياه نظيفة، وسط غياب شبه كامل للخدمات الأساسية.
وتقول مصادر محلية إن بعض الأسر اضطرت لاستخدام أقمشة مهترئة وبلاستيك ممزق لتشييد مأوى مؤقت، بينما تواجه أخرى صعوبة في الحصول على مياه للشرب.
Related غزة: نزوح بلا نهاية.. مئات الآلاف يتجهون جنوبًا هربًا من القصف ودون ملاذ آمنالأنظار تتجه إلى شرم الشيخ: ما القضايا الأبرز في "المفاوضات الحاسمة" لتنفيذ خطة ترامب حول غزة؟الحرب في يومها الـ731: استمرار القصف الإسرائيلي على غزة وترامب يحث على "التقدم بسرعة" في المفاوضاتومنذ إعلان الجيش الإسرائيلي نيّته السيطرة الكاملة على مدينة غزة، صعّد من عملياته البرية والجوية بشكل غير مسبوق، ما أدى إلى تهجير موجات جديدة من السكان من الشمال إلى الوسط والجنوب.
ووفقاً لأحدث الإحصاءات الصادرة عن وزارة الصحة في القطاع، قُتل ما لا يقل عن 67,139 فلسطينياً وأُصيب أكثر من 169,500 آخرين منذ اندلاع الحرب في أكتوبر/تشرين الأول 2023. وتشير البيانات إلى أن الغالبية العظمى من الضحايا هم من النساء والأطفال، في وقت تتهاوى فيه المنظومة الصحية أمام حجم الكارثة.
في المقابل، تستمر أزمة النزوح الداخلي في التفاقم. فمعظم الملاجئ والمخيمات التي أقامتها الأمم المتحدة لم تعد قادرة على استيعاب مزيد من النازحين، ما يدفع العائلات إلى البحث عن أي مساحة مفتوحة تقيم فيها، حتى لو كانت على الشاطئ أو بين الركام.
ويؤكد عاملون في المجال الإنساني أن الأوضاع المعيشية في دير البلح "كارثية" بكل المقاييس، إذ يعاني النازحون من نقص حاد في الغذاء والمياه، وانتشار الأمراض الجلدية والمعدية بسبب الاكتظاظ وانعدام النظافة.
ومع تدمير المستشفيات والمراكز الصحية، أصبح الحصول على الرعاية الطبية شبه مستحيل، لا سيما للأطفال والنساء الحوامل والمسنين.
انتقل إلى اختصارات الوصول شارك هذا المقال محادثة